الاحتلال يغتال قياديا في حزب الله إثر قصف جنوب لبنان (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي القيادي البارز في حزب الله أبو نعمة ناصر في غارة على جنوب لبنان.
وأعلن حزب الله استشهاد القيادي محمد نعمة ناصر "الحاج أبو نعمة" في المواجهات مع قوات الاحتلال جنوب لبنان.
ونعى الحزب في بيان القيادي ناصر، وقال فيه: "بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزفّ المقاومة الإسلاميّة الشّهيد المجاهد القائد محمد نعمة ناصر "الحاج أبو نعمة"، مواليد عام 1965 من بلدة حداثا في جنوب لبنان، الّذي ارتقى شهيدًا على طريق القدس".
وقالت مصادر محلية، إن القيادي كان مسؤولا عن قسم من عمليات حزب الله على طول الجبهة الحدودية، مؤكدة أنه كان على نفس الرتبة والأهمية للجماعة التي كان عليها القيادي طالب عبد الله الذي، قائد وحدة الرضوان، والذي استشهد في غارة للاحتلال على جنوب لبنان، في حزيران/ يونيو الماضي.
وكانت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية قد أفادت عن غارة من "مسيرة معادية على سيارة على طريق الحوش شرق مدينة صور" التي تبعد نحو 20 كيلومترا عن الحدود.
وسبق أن اغتالت قوات الاحتلال عددا من قادة حزب الله ومقاوميه، بين العشرات من عناصره الذين استشهدوا في إطار إسناد المقاومة في قطاع غزة.
#عاجل الوكالة الوطنية: مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق الحوش شرق مدينة صور #جنوب_لبنان ومعلومات اولية عن وقوع اصابات . https://t.co/LGJcVoRsLX pic.twitter.com/80s5IAAd7g — طارق أبوزينب Tarek Abou Zeinab (@tarekabouz) July 3, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال حزب الله لبنان لبنان اغتيال حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم يتحدث مخطط أمريكي لاحتلال أراض بثلاث دول.. وتوغل في اللبونة (شاهد)
أكد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أن الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه في لبنان، مشددًا على أن المقاومة مستمرة وتتحرك وفق متطلبات المواجهة.
ودعا الدولة اللبنانية إلى الضغط على الجهات الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا رفض استمرار الاحتلال وعدم التخلي عن الأسرى.
وفي كلمة ألقاها بمناسبة يوم القدس العالمي، أشار قاسم إلى أن عملية طوفان الأقصى أعادت تشكيل المعادلة، كاشفًا أن الاحتلال الإسرائيلي يعاني أزمة وجودية، حيث لم يتمكن، رغم مرور 75 عامًا، من شرعنة احتلاله.
كما أكد أن هناك مخطط أمريكي لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين واحتلال أراض في لبنان وسوريا ومصر.
كما شدد على أن القضية الفلسطينية أصبحت أكثر حضورًا عالميًا، رغم عمليات القتل والتجويع التي يمارسها الاحتلال، لافتًا إلى أن المقاومة والتضحيات ستُسقط المشروع الصهيوني في المنطقة.
???? كلمة الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ضمن فعالية منبر القدس 26 رمضان 1446هـ 26 مارس 2025م#منبر_القدس pic.twitter.com/yXANClLOpQ — قناة المسيرة (@TvAlmasirah) March 26, 2025
الاحتلال يواصل الانتهاكات
على صعيد متصل، صعّد الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار، حيث واصل تحليق طائراته الحربية على ارتفاع منخفض فوق البقاع والجنوب وبيروت، وسط قلق رسمي من استمرار الاعتداءات.
وأكد رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، أن الوضع في الجنوب مقلق، مشددًا على أن لبنان يواصل الضغط الدولي لوقف الاعتداءات، ومؤكدًا أن التطبيع مع إسرائيل مرفوض من جميع اللبنانيين.
في الإطار ذاته، ناقش الرئيس اللبناني، جوزاف عون، مع الموفد الرئاسي الفرنسي، جان إيف لودريان، التطورات الأمنية في الجنوب، مطالبًا الجهات الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لاحترام التزاماتها، بما يشمل الانسحاب من التلال الخمس المحتلة وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين.
كما أعلن الجيش اللبناني أن قوات الاحتلال توغلت في منطقة اللبونة، قضاء صور، حيث شقّت طرقًا جديدة، ما دفع الجيش اللبناني إلى التدخل وإغلاقها بسواتر ترابية، إلى جانب إزالة شريط شائك وضعه الاحتلال سابقًا في بلدة عيترون في بنت جبيل.
من جهته، شدد قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، الجنرال أرولدو لاثارو، خلال لقائه وزير الدفاع اللبناني، ميشال منسى، على أهمية التنسيق المستمر بين الجيش اللبناني واليونيفيل، مؤكدًا أن البعثة تعمل على تطوير قدراتها التقنية لمواجهة التحديات المستقبلية، إلى جانب دعم الجيش اللبناني في عملية الانتشار وإزالة القذائف غير المنفجرة.
كما تطرق اللقاء إلى التحضيرات الجارية لتجديد مهمة اليونيفيل بقرار من مجلس الأمن الدولي خلال اجتماعه في آب/أغسطس المقبل.