هيئة الزكاة تدشن مشروع العرس الجماعي الرابع لـ 382 عريسا وعروس بالبيضاء
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
الثورة نت|
دشن فرع هيئة الزكاة بمحافظة البيضاء ،اليوم، مشروع العرس الجماعي الرابع لـ382 عريسا وعروس بتكلفة 152 مليون ريال تحت شعار “معا لتحصين الشباب ومواجهة الحرب الناعمة”.
وفي التدشين، أشاد وكيل محافظة البيضاء للوحدات الادارية، عبدالله الجمالي، بمبادرة هيئة الزكاة في تنظيم العرس الجماعي الرابع وتحصين الشباب وتجسيد قيم التراحم والتكافل الاجتماعي ، منوها بدور مكتب الهيئة في المحافظة في تنفيذ المشاريع الإنسانية وإخراج الزكاة للمستحقين، خاصة في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد.
وأكد حرص السلطة المحلية على المضي في توقيع وثيقة تخفيف المهور وترشيد تكاليف الزواج وتحصين الشباب ومواجهة الحرب الناعمة.
من جهته أكد مدير مكتب الهيئة بالمحافظة، حيدر الغريب، الحرص على إعطاء الفقراء والمساكين حقوقهم من الزكاة، لتقوية روابط الأخوة وتعزيز المحبة في المجتمع.
واستعرض خطط المكتب والمشاريع المستقبلية لتخفيف معاناة الفقراء والمحتاجين وصولاً إلى التمكين الاقتصادي.
فيما أشار مدير مديرية مدينة البيضاء أحمد الرصاص إلى أهمية الأعراس الجماعية في تجسيد قيم التكافل المجتمعي وتحصين الشباب ومساعدتهم على إكمال نصف دينهم، خاصة في ظل الأوضاع جراء العدوان والحصار.
من جانبهم عبّر العرسان عن الامتنان للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وهيئة الزكاة على الاهتمام بالشباب ورعايتهم من خلال تنفيذ مثل هذه المشاريع.
حضر التدشين قيادات تنفيذية وشخصيات اجتماعية ومديرو فروع الزكاة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الهيئة العامة للزكاة البيضاء العرس الجماعي
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية: أهمية خاصة لـ الأطفال والشباب لأنهم عماد المستقبل
أكد مدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور أحمد زايد، أن العمل مع الأطفال والشباب أولوية بالنسبة لإدارة المكتبة لأنهم عماد المستقبل، موضحا أن عملية بناء الطفل لا تتوقف على الجانب المعرفي بل تتضمن جوانب جسمانية ونفسية وعقلية، ويدخل في نطاقها الاهتمام بالفن فهو ركيزة لبناء الإنسان، والمجتمع يحتاج إلى هذا البناء المتكامل، وأن تنمية الحس الفني لدى الإنسان تمنعه عن التطرف أو السلوك الانحرافي.
وبحسب بيان صحفي صدر عن المكتبة، اليوم/الخميس/؛ فقد جاء هذا خلال افتتاح، أحمد زايد معرضي "الورشة.. إبداعات الطفل والنشء" و"الأتيليه.. مساحة حرة للتعبير" ضمن فعاليات الاحتفالية السنوية التاسعة لمدرسة الفنون.
وأعرب زايد عن سعادته بتواجد الأطفال في الاحتفالية التي تتضمن عرض أعمالهم الفنية، مشيرا إلى أن الإنسان يولد ولديه ميول فنية وهنا تأتي مسئولية الأسرة إما بتنميتها أو كبتها، وفي المجتمعات التي تعتني بأفرادها يهتمون بتعليم الموسيقى وحث الأطفال على القراءة والكتابة، مما يجعلهم يدركون أهمية القراءة والفن، التي تجعلهم يفهمون العالم بشكل أعمق.
وأعلن زايد في ختام كلمته؛ عن إجراء مسابقة لتقييم القصص القصيرة للأطفال المشاركين في الاحتفالية وعقد مسابقة في نهاية الورشة لاختيار الفائزين، وتقديم جوائز لهم.
جدير بالذكر أن تلك الدورة الخامسة عشر لمعرض "الورشة.. إبداعات الطفل والنشء" والذي يتضمن نتاج ورش العمل الفنية التي تقيمها المدرسة على مدار العام والتي تتنوع ما بين الفنون التشكيلية والفنون المسرحية والموسيقى.
كما أقيم معرض "الأتيليه.. مساحة حرة للتعبير" في دورته الرابعة ويتضمن نتاج دورات الرسم التي تقام على مدار العام، وتضم فصول الرسم ما يقرب من 300 طالب.