هذه العلامة على الوجه تُشير إلى إصابتك بمرض خطير.. يجب الحذر
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
ربما تدل بعض العلامات التي تظهر على البشرة، على إصابة حامليها، بمرض في غاية الخطورة.
ووفق دراسة حديثة، فإن ظهور أوعية دموية صغيرة على الوجه، قد تكون مؤشراً على الإصابة بمرض الكبد.
اقرأ أيضاً احذري.. الحليب يهدد النساء بمرض مميت في هذه الحالة 3 يوليو، 2024 احذر.. التجشؤ المفرط قد يكون علامة على الإصابة بأمراض خطيرة جدا 3 يوليو، 2024لافتة إلى أن تلك الأوعية تعرف طبياً بالورم الوعائي العنكبوتي.
هذا وفي حال تعدد تلك الأوعية الدموية، فإنها تدل على الإصابة بمرض الكبد المزمن بنسبة 95 بالمئة من الحالات.
كما تظهر عيوب الجلد على الوجه والرقبة والصدر والذراعين، وتكون على شكل مجموعات من الأوعية الدموية الصغيرة التي تشبه العنكبوت، مع وجود بقعة حمراء مركزية في المنتصف، ويتباين لون الأوعية الدموية بين الأحمر إلى الأزرق والأرجواني.
وفي حال الضغط على الورم الوعائي العنكبوتي يختفي لكن عند استعادة تدفق الدم إلى المنطقة يظهر الورم الوعائي مرة أخرى، وتكون الأوردة العنكبوتية غير مؤلمة عند لمسها وتدل الأورام الوعائية العنكبوتية المتعددة على وجود التهاب المفاصل الروماتويدي والمشاكل الهرمونية وسرطان الجلد، لكن وحمة العنكبوت المفردة ليست مدعاة للقلق في حد ذاتها.
كما تتوسع تلك الأوعية جراء زيادة نسبة الإستروجين في الدم، وتحدث زيادتها بحالات مثل الحمل بالنسبة للمرأة، واستخدام موانع الحمل الهرمونية، وإصابات الجلد والتعرض المفرط للشمس.
وفي حال ظهور ورم وعائي عنكبوتي منفرد لدى طفل أو سيدة حامل أو شخص بالغ سليم، فالأمر لا يدعو للقلق لكن في حالة وجود مشاكل في الجلد تزامناً مع أعراض مقلقة مثل التعب والانتفاخ واصفرار الجلد يتم التوجه للطبيب.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
الجينسنغ يحارب شيخوخة الجلد ويعزّز الكولاجين
يُمكن لمركب K الذي يحتوي عليه الجينسنغ اختراق الجلد بفعالية، وقد يُنشط جينات طول العمر، مع تحسين إنتاج الطاقة الخلوية.
وبحسب دراسة جديدة نشرتها دورية "علوم الأمراض الجلدية وتكنولوجيا التجميل"، فإن مركب K، وهو مُستقلب نادر من الجينسنغ، يُحارب شيخوخة الجلد عبر مسارات متعددة في آنٍ واحد، مُعززاً حاجز البشرة، ومُعززاً للكولاجين، ومُخففاً للالتهاب.
وأُجريت الدراسة من قِبل باحثين في جامعة يونان وجامعة قوانغدونغ التقنية في الصين.
ووفق "ستادي فايندز"، أفاد البحث بأن إحدى الطرق الرئيسية التي يُفيد بها مركب K البشرة المُتقدمة في السن هي تقوية حاجزها الواقي، مع تقليل الإنزيمات الضارة التي قد تُضعف سلامة البشرة.
ويعني هذا، في الاستخدام اليومي، أن البشرة المُعالجة بمركب الجينسنغ هذا تحتفظ برطوبتها بشكل أفضل، وتتمتع بحماية مُحسّنة ضد الأضرار البيئية.
الكولاجينويُعد تحلل الكولاجين أحد الأسباب الرئيسية لشيخوخة الجلد. كما تُحفز الأشعة فوق البنفسجية إنزيمات تُسمى ميتالوبروتيناز، والتي تُحلل الكولاجين وتُؤدي إلى التجاعيد والترهل.
وتُشير الدراسات إلى أن مركب K يُعيق بفعالية هذه الإنزيمات المُدمرة للكولاجين في خلايا الجلد المُعرضة للأشعة فوق البنفسجية، ما يُساعد في الحفاظ على البنية الهيكلية للبشرة.
وإلى جانب منع التلف، يُعزز مركب K عملية الإصلاح بفعالية من خلال تحفيز إنتاج الكولاجين.
الجيناتكما أنه يزيد من حمض الهيالورونيك في الجلد من خلال تعزيز الجين المسؤول عن إنتاج هذا الجزيء المُحافظ على الرطوبة، والذي يتناقص بشكل طبيعي مع التقدم في العمر.
والمثير للاهتمام هو تأثير مركب K على "التنظيف الخلوي"، وهي العملية التي تنظف فيها الخلايا مكوناتها التالفة (المعروفة علمياً باسم الالتهام الذاتي).
ويتباطأ نظام الصيانة الطبيعي هذا مع التقدم في السن، ما يساهم في خلل وظيفي خلوي.
وتشير الأبحاث إلى أن هذا المركّب ينظم عملية التنظيف هذه، ما يساعد الخلايا على العمل بشكل مثالي لفترات أطول.
من ناحية أخرى، لا يتناول البحث بشكل كافٍ التركيز اللازم لتحقيق الفعالية في المنتجات، ما يثير تساؤلات حول ما إذا كانت المنتجات المُزودة بمستخلص الجينسنغ في المتاجر تحتوي على كمية كافية من مركب K لتوفير الفوائد الموصوفة.