خلال شهر أيار.. العراقيون أكثر الوافدين إلى تركيا
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
قالت وزارة الثقافة والسياحة التركية، الأربعاء، إن العراقيين من أكثر الوافدين إلى تركيا خلال شهر أيار من العام 2024.
وذكرت الوزارة في جدول لها اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "عدد الزوار العراقيين إلى تركيا خلال أيار بلغ 68 ألفاً و791 سائحاً، منخفضة 1.87%عن نفس الشهر من العام 2023 الذي بلغ 84 الفاً و 193 سائحاً، و انخفض بنسبة 2.
وأضافت الوزارة، إن "العراق جاء في مقدمة الدول العربية بعدد السياح الى تركيا خلال أيار العام الحالي، تليه السعودية ثانيا بعدد 67 ألفا و542 سائحا، ولبنان ثالثا بعدد 21 الفا و440 سائحا، ومن ثم الاردن رابعا بعدد 21 الفا و 329 سائحا، ثم الكويت خامسا بعدد 21 الفا و290 سائحا، والامارات سادسا بعدد 7 آلاف و448 سائحا، وقطر سابعا بـ3 آلاف و254 سائحاً، واليمن ألفين و469 سائحاً.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
عقد كامل من الإرهاب.. تقرير حقوقي: مليشيا الحوثي تفجّر وتنهب قرابة 900 منزل في 16 محافظة
فجّرت ونهبت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) قرابة 900 منزل مدني في 16 محافظة يمنية، خلال عقد كامل من الإرهاب الفكري والسياسي والحقوقي، دُشن مع انقلاب 21 سبتمبر/ أيلول 2014.
وأوضحت الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل في تقرير، قيام مليشيا الحوثي بتفجير ونهب 884 منزلاً مدنياً في 16 محافظة يمنية خلال العقد الماضي، تصدرت مأرب قائمة المحافظات المتضررة بعدد 130 منزلًا، تلتها تعز والبيضاء بعدد 240 منزلًا بالمناصفة.
واستعرض التقرير، الذي حمل عنوان "عقد من التفجير والتشريد... عشر سنوات لجريمة مستمرة"، الجرائم الحوثية التي طالت المنازل وما لحق بعدد كبير منها من أضرار كاملة أو جزئية.
وأوصى التقرير بضرورة حماية الممتلكات الخاصة والأعيان المدنية، وإنشاء آليات فعالة لرصد وتوثيق الانتهاكات. كما دعا إلى توفير الحماية القانونية للضحايا، وفتح قنوات قانونية تسهل الوصول إلى العدالة، وتقديم التعويضات المناسبة، وإعادة إعمار المنازل.
وشدد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية للضغط على مليشيا الحوثي لاحترام حقوق الإنسان، وزيادة الوعي بقيمة التعليم ودوره في تحسين حياة الأفراد والمجتمع، وكذلك إشراك منظمات المجتمع المدني لتبني القضايا الإنسانية بشكل أكبر وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي اللازم للضحايا.
من جانبها أوضحت خديجة علي، رئيسة الهيئة، أن التقرير يهدف إلى إثارة القضية في الأوساط الأممية والدولية، بهدف الضغط على مليشيا الحوثي لوقف هذه الممارسات وتعويض المتضررين.
فيما قال فهمي الزبيري، مدير عام مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة، وعبدالله العبدلي، ممثل مركز رصد، إن مليشيا الحوثي لا تؤمن بالسلام أو تراعي أي مبدأ إنساني أو قانوني، وأن هذه التقارير ستكون بمثابة وثائق تاريخية للأجيال القادمة، لتوثيق حجم الانتهاكات الحوثية وأبعادها الطائفية التي تهدف إلى تمزيق النسيج الاجتماعي وتطبيق التطهير العرقي.
يُذكر أن مليشيا الحوثي قامت خلال اليومين الماضيين بإحراق منزل المواطن حمود حسين عبادي الريمي (60 عاماً) في محافظة إب (وسط البلاد)، على خلفية منشورات انتقد فيها أحد أبنائه ممارسات الجماعة على وسائل التواصل.
وأدانت منظمة مساواة للحقوق والحريات الحادثة، معتبرة إياها جريمة انتقامية تهدف إلى إرهاب المعارضين للحوثيين.
وحذرت مصادر حقوقية من تبعات صمت الأمم المتحدة تجاه هذه الجرائم، الأمر الذي يفتح شهية المليشيا المدعومة من إيران لارتكاب جرائم أشد فظاعة.