اعتماد خمس برامج دراسية بكلية التربية بجامعة سوهاج
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
اعتمد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج لوائح خمس برامج لإعداد معلم العلوم والرياضيات باللغة الإنجليزية بكلية التربية، وهي برامج خاصة بمصروفات بنظام الساعات المعتمدة.
وأوضح النعماني إنه تطبيقًا لسياسة الدولة في إنشاء برامج جديدة ذات صلة مباشرة باحتياجات سوق العمل الفعلية الحالية والمستقبلية بمصر والعالم العربي، تسعي الجامعة إلى التركيز علي البرامج والتخصصات التي تخدم الخطة التنموية المصرية، مشيرًا إلى أن الجامعة تمتلك بنية تحتية وتكنولوجية متميزة وبيئة تعلم من قاعات ومدرجات ومعامل بطراز معماري وتكنولوجي فريد، يخدم متطلبات سوق العمل المستقبلية وتحقق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار الدكتور عبدالناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب إلى أن هذه البرامج تلقى قبولًا كبيرًا لدى الطلاب، وتأتي تماشيًا مع المعايير الدولية في التعليم، موضحًا أن البرامج الخمس هي برنامج إعداد معلم العلوم البيولوجية باللغة الإنجليزية، إعداد معلم العلوم الجيولوجية باللغة الإنجليزية، إعداد معلم الكيمياء باللغة الإنجليزية، إعداد معلم الفيزياء باللغة الإنجليزية، وبرنامج إعداد معلم الرياضيات باللغة الإنجليزية.
وقال الدكتور حسين طه القائم بأعمال عميد الكلية ان هذه البرامج جاءت لإعداد وتدريب كوادر متخصصة في تدريس العلوم والرياضيات باللغة الإنجليزية، متقنة لمهارات التعامل مع الأجهزة والأدوات العلمية المختلفة، كما قررت وزارة التربية والتعليم استمرار دراسة الطالب لمادتي العلوم والرياضيات في المدارس الحكومية باللغة الإنجليزية بدءًا من المرحلة الإعدادية وكذلك في مدارس اللغات والمدارس الخاصة، وذلك يستدعي الحاجة الماسة إلى هذه البرامج، بدلًا من لجوء الخريجين إلى الحصول على دورات تدريبية في مؤسسات ربحية ليست لها صلة بالعملية التعليمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة سوهاج تربية سوهاج برامج دراسية باللغة الإنجلیزیة إعداد معلم
إقرأ أيضاً:
كأنها آلة كاتبة.. «آلاء» تبدع في رسم الحروف العربية والإنجليزية
مهما بدت الصورة أمامك ومن حولك كاحلة، أو بدا الطريق مسدودًا، سيكون هناك منفسًا يمكنك من خلاله تحويل هذا الظلام إلى نور، والطريق المسدود لبراح واسع تركض وتحلق فيه بأحلامك كيفما تشاء، وهو ما عاشته «آلاء»، ابنة محافظة السويس إذ بعد التحاقها بكلية آداب إنجليزي قسم الترجمة الفورية، وهو عكس رغبتها تمامًا، قضت أياما طويلة قاسية وحزينة شعرت فيها بالحزن والإحباط، ظهر أمامها ذاك المنفس، وهو دمج موهبتها في رسم الخطوط مع تعلُّم وإتقان اللغة الإنلجيزية، لتتحول في غضون شهور قليلة خطاطة وفنانة يتهافت عليها الكُتاب لتسطير كلماتهم بأقلامها السحرية.
إحباط شديد ينتهي بالأملروت آلاء عبد الرؤوف، صاحبة الـ22 عامًا، لـ«الوطن»، قصتها مع منفس الأمل والتحول الشديد في حياتها من الإحباط الشديد إلى الطموح غير المحدود، موضحة أنها أثناء دراستها بالمرحلة الثانوية كان حلمها الالتحاق بكلية الطب البشري، ولظروف ما لم تنل هذا الحلم، واضطرت على مضضٍ أن تلتحق بكلية آداب إنجليزي قسم ترجمة فورية جامعة السويس، وهو المكان الذي لم يكن متفقًا مع أحلامها وطموحاتها تمامًا، ما تسبب في مرورها بحالة نفسية سيئة تخللتها دموع كثيرة وإحساس قاسي بالإحباط وفقدان الهمة، حتى تراءى أمامها بصيص نور وبادرة أمل.. وكانت هي المنفس في حياتها الذي حول الظلام إلى نور والطريق المسدود لبراح واسع.
«في مرة كنت قاعدة بكتب وواحدة زميلتي شافت خطي فانبهرت جدًا وقالت لي أنتِ بترسمي الحروف مش بتكتبيها!»، هذه الكلمات البسيطة جعلتها تعود بذهنها ومعه قلبها إلى مهارتها القديمة في الكتابة، والتي لوحظت عليها خلال المراحل التعليمية الأولى من عمرها، التي واجهت خلالها لومًا كثيرًا من معلميها الذين كانوا يأمرون باستدعاء ولي أمرها؛ في اعتقادٍ منهم أن أحد والديها هو من يكتب لها واجباتها المدرسية نظرًا لجمال خطها ومهارتها الكبيرة في رسم الحروف بشكل لم يتناسب مع سنها.
الدمج بين الموهبة والدراسةعادت «آلاء» من وسط كل هذه الذكريات مُحملة بقدر كبير من السعادة والأمل وبقرار واحد أزاح كل متاعبها وكان بمثابة حل سحري للجمع بين دراستها وموهبتها وتحقيق التفوق في كليهما؛ وهو الدمج بين مهارتها في رسم الحروف وتعلُّم اللغة الإنجليزية وإتقان كل ما تحتاجه الترجمة الفورية من مهارات: «رسم الحروف خلاني حبيت الكلية والدراسة، وفعلًا بدأت أذاكر وأدمج بين دراستي وموهبتي، وبقيت أنجح بتقديرات إمتياز وفي سنة التخرج طلعت الأولى على دفعتي، وكمان اتقنت أكتر من نوع للكتابة الإنجلش وبقيت بعرف أرسمها كلها».
إتقان 8 خطوط للغة الإنجليزيةنحو 8 أنواع من الخطوط للغة الإنجليزية اتقنتها «آلاء» وباتت قادرة على رسمها للدرجة التي لا يتمكن معها كثيرون من التفرقة بين ما تكتبه بخط يدها، وما يُكتب بواسطة آلة كاتبة، وهو ما كان سببًا في تهافت كثيرون من الكُتاب عليها لتُسطر لهم خواطرهم وكلماتهم بأقلامها السحرية فتزيدها جمالًا فوق جمالها: «بابا وماما وأخواتي أول وأكتر ناس وقفت جنبي ودعمتني وأنا بتعلم مع نفسي عن طريق الممارسة، وكمان أصدقائي وأساتذتي في الكلية»، حسب الفتاة العشرينية، وأنها تطمح ليس فقط بالمشاركة في معارض فنية، بل أن يكون لها معرضها الخاص يضم لوحاتها الفنية من الحروف والكلمات.