أكد وزير المالية المصري الجديد، أحمد كجوك، التزام الحكومة بالانضباط المالي وخفض الدين، في أول تصريح له بعد توليه منصبه.
وأدى كجوك اليمين الدستورية وزيرا للمالية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة، الأربعاء، ليتعامل مع تحديات من أهمها ارتفاع الديون في السنوات القليلة الماضية.
وجاء في بيان للوزير نقلته رويترز تأكيده الالتزام بمواصلة مسار الإصلاح الهيكلي لتعزيز نمو القطاع الخاص، وتعهد بأن سقف الدين في السنة المالية الحالية لن يتجاوز 88.2 في المئة
وقال وزير المالية: "نسعى لتحقيق فائض أولي 3.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية الحالية".
وأدت حكومة جديدة شهدت تغيير وزيري المالية والخارجية اليمين، الأربعاء، أمام الرئيس المصري وسط تحديات منها الحرب في قطاع غزة والمشاكل الاقتصادية وانقطاع متواصل للكهرباء.
وأعاد السيسي تعيين رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، بعد قبول استقالة الحكومة السابقة، مطلع الشهر الماضي، ووجه الحكومة الجديدة بالتركيز على خفض التضخم وضبط الأسواق وتعزيز الاستثمارات.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الحزب الناصري: حديث الرئيس السيسي بقمة العشرين ألقى الضوء على تحديات الدول النامية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المستشار محسن جلال، نائب رئيس الحزب العربى الناصرى، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة مجموعة العشرين التي انعقدت في البرازيل، تأتي لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبرازيل، خاصة بعد توقيع اتفاقيات جديدة للتعاون، وإن هذه الشراكة تحمل أبعادًا اقتصادية وسياسية هامة تعود بالنفع على البلدين، وتساهم في تعزيز النمو الاقتصادى وتحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف جلال فى بيان للحزب، أن وجود مصر في حضرة دول ذات اقتصاديات كبرى، تمثل 80% من إجمالي الإنتاج العالمي، وتملك 75% من حجم التجارة العالمية، من شأنه تعزيز موارد العملة الصعبة، فضلاً عن الحصول على امتيازات، مثل استيراد منتجات بتكلفة منخفضة، والحصول على تمويلات لمشروعات مجتمعية أو تنموية، وكذلك تمكين مصر من الحصول على دعم وتعاون مع المؤسسات المالية الكبرى مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في برامج تنموية لتعزيز اقتصادها ومواجهة التحديات الاقتصادية، فضلا عن تبادل الخبرات في جميع المجالات الاقتصادية والصناعية على الأخص.
وأوضح أن اقتراح الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال قمة مجموعة العشرين بشأن إنشاء مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب والمواد الغذائية على الأراضي المصرية يعكس رؤية استراتيجية لمواجهة أزمة الأمن الغذائي العالمية.
ولفت إلى أن هذا الاقتراح يمثل خطوة بالغة الأهمية نحو تعزيز استقرار سلاسل الإمداد الغذائي وتوفير حلول مبتكرة لدعم الدول الأكثر تأثراً بالأزمات الغذائية.