عضو السياسي الأعلى الحوثي يعزّي في وفاة المناضل اللواء خالد باراس
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
الثورة نت|
بعث عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، برقية عزاء ومواساة في وفاة المناضل اللواء خالد باراس، مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى – رئيس مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني، بعد حياة حافلة بالعطاء وخدمة الوطن.
وأشاد عضو المجلس السياسي الأعلى في برقية العزاء التي بعثها إلى أبناء الفقيد، بمناقب الفقيد ومسيرته النضالية ابتداء من مشاركته في ثورة الرابع عشر من أكتوبر ومواجهة الاحتلال البريطاني الغاشم في المحافظات الجنوبية، وصولًا إلى موقفه المشرف في رفض العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي على اليمن واحتلال بعض أراضيه.
وقال” لقد اتسمت مواقف الفقيد بالثبات، وكان مخلصا في حب وطنه وخدمة شعبه؛ فحظي باحترام الجميع ولا شك أن رحيله يعد خسارة لا تعوّض”.
وعبّر عضو السياسي الأعلى عن خالص العزاء والمواساة إلى ابناء الفقيد وجميع أفراد أسرته وأقاربه وأصدقائه ومحبيه وإلى كافة آل باراس، سائلًا الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
“إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ”
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محمد علي الحوثي السیاسی الأعلى
إقرأ أيضاً:
المجلس السياسي لحزب الله: منع الطائرة الإيرانية من دخول لبنان إهانة للدولة
أكد نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله، محمود قماطي، أن قرار منع دخول الطائرة الإيرانية إلى لبنان يشكل إهانة للدولة اللبنانية وأجهزتها الأمنية، محذرًا من التداعيات السلبية لهذا القرار الذي يعكس تدخلًا خارجيًا في الشؤون اللبنانية. وأضاف أن هذا التصرف يتناقض مع السيادة الوطنية ويمس بمقدرات لبنان واستقلالية قراراته.
وشدد نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله على أن "حزب الله" لن يقبل أن يصبح لبنان في قبضة الأمريكيين والإسرائيليين.
وقال: "لن نسمح أن تظل بلادنا تحت تأثير القوى الأجنبية التي تسعى للهيمنة على قراراتنا وسيادتنا".
وأشار إلى أن المقاومة لن تخضع لأي ضغوطات أو إملاءات خارجية، قائلاً: "إن كنتم تريدون أن تخضعوا، فإن المقاومة لن تخضع وستواجه جميع الإملاءات التي تهدف إلى النيل من استقلالية لبنان".
وأكد أن الحزب سيظل يواصل العمل من أجل حماية لبنان وسيادته، مؤكدًا أن المقاومة جزء لا يتجزأ من القرار الوطني اللبناني في مواجهة أي تهديدات.