بهدف تخفيف العزلة الدولية.. وزير الخارجية الإيراني يزور اليابان
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أعرب هاياشي في آخر اتصال هاتفي أجراه مع نظيره الإيراني عن رغبة اليابان في إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم العام 2015 والمتوقف منذ انسحاب الولايات المتحدة منه.
يجري وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان الاثنين في طوكيو محادثات مع نظيره الياباني يوشيماسا هاياشي، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية اليابانية في وقت تسعى فيه إيران إلى تخفيف عزلتها على الساحة الدولية.
وذكرت محطة "تي بي اس" التلفزيونية اليابانية أن الوزير الإيراني سيلتقي بعد ذلك رئيس الوزراء فوميو كيشيدا.
ولم تحصل لقاءات شخصية على هذا المستوى بين طهران وطوكيو في اليابان منذ العام 2019.
مع أنها حليفة الولايات المتحدة وعضو في مجموعة السبع، تقيم اليابان علاقات ودية مع إيران رغم العقوبات الاقتصادية التي أعادت الولايات المتحدة فرضها على طهران اعتبارا من العام 2018، بعد انسحاب واشنطن الأحادي من الاتفاق بشأن البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية.
ويتوقع ان تدعو اليابان الاثنين إيران مجددا إلى التوقف عن إرسال أسلحة إلى روسيا على ما أوضحت محطة "تي بي اس" نقلا عن مصادر حكومية يابانية عدة.
إيران مستعدة للتعاون بالملف النووي وترفض الاتّهامات الغربية بـ"التصعيد"عبد اللهيان: دول غربية تعلم إيرانيين كيف يصنعون أسلحةردًا على أميركا.. إيران: محاولة احتجاز ناقلة النفط جاء بناء على قرار قضائيوكان هاياشي أعرب في آخر اتصال هاتفي أجراه مع نظيره الإيراني في نيسان/أبريل مجددا عن رغبة اليابان في إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم العام 2015 والمتوقف منذ انسحاب الولايات المتحدة منه.
وبدأت إيران والقوى الكبرى، بمشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة، مفاوضات لإحياء الاتفاق منذ نيسان/أبريل 2021. لكن المباحثات التي جرت بتسهيل من الاتحاد الأوروبي، وصلت الى طريق مسدود في صيف 2022.
المصادر الإضافية • أ ف ب
المصدر: euronews
كلمات دلالية: مجموعة السبع اليابان إيران طوكيو طهران عقوبات الهجرة غير الشرعية ضحايا باكستان فرنسا وسائل التواصل الاجتماعي أوروبا مهاجرون النيجر السعودية إسرائيل إيطاليا الهجرة غير الشرعية ضحايا باكستان فرنسا وسائل التواصل الاجتماعي أوروبا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب: إيران ستتعرض لقصف لا مثيل له إذا لم نتفق بشأن برنامجها النووي
المناطق_متابعات
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران اليوم الأحد، بتعرض إيران لقصف لا مثيل له وفرض رسوم جمركية عليها إذا لم تتوصل طهران إلى اتفاق مع واشنطن بشأن برنامجها النووي.
وقال ترامب في مقابلة هاتفية مع شبكة (إن.بي.سي) “إذا لم يتوصلوا إلى اتفاق، فسيكون هناك قصف… لكن هناك احتمال، إذا لم يتوصلوا إلى اتفاق، أن أفرض عليهم رسوما جمركية مثلما فعلت قبل أربع سنوات”.
أخبار قد تهمك وثيقة سرية تكشف رؤية ترامب للاستعداد لـ “حرب محتملة” مع الصين 30 مارس 2025 - 5:08 مساءً ترامب: ألحقنا أضراراً جسيمة بالحوثيين وسنبيدهم تماماً 19 مارس 2025 - 8:24 مساءًوخلال فترته الرئاسية الأولى بين عامي 2017 و2021، انسحب ترامب من اتفاق نووي أبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية، والذي وضع قيودا صارمة على أنشطة طهران النووية مقابل تخفيف العقوبات.
كما أعاد ترامب فرض عقوبات أمريكية شاملة. ومنذ ذلك الحين، تتجاوز إيران الحدود المتفق عليها بكثير في برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
وفقا للعربية : ترفض طهران حتى الآن تحذير ترامب لها بالتوصل إلى اتفاق أو مواجهة عواقب عسكرية.
فيما قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم الأحد: “لقد تسلّم الجانب الأمريكي ردّ إيران على رسالة رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب وذلك عبر سلطنة عُمان”.
وأضاف مسعود بزشكيان خلال اللقاء “في هذا الرد، ورغم رفض فكرة التفاوض المباشر بين الجانبين، فقد تم التأكيد على أن باب التفاوض غير المباشر لا يزال مفتوحاً”.
وقال: “إيران لم تتجنب يوماً خيار التفاوض، وإنما كان نقض العهود من الطرف الآخر هو السبب في تعثّر هذا المسار، وهو ما ينبغي معالجته وإعادة بناء الثقة”.
وشار الرئيس الإيراني إلى أن سلوك الأمريكيين هو الذي سيحدّد مستقبل هذا المسار التفاوضي.
وغداة إعلان طهران أنها ردت رسمياً على رسالة الرئيس الأميركي التي دعا فيها إلى إجراء مفاوضات، كشفت مصادر إيرانية عن المضمون.
فقد نشر مدير المركز العربي للدراسات الإيرانية محمد صالح صدقيان رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر حسابه بمنصة إكس، السبت.
نص الرسالة
وجاء نص الرسالة : “جناب آية الله خامنئي.. مع الاحترام لمكانة قيادتكم ولشعب إيران، أكتب لكم هذه الرسالة بهدف فتح آفاق جديدة لعلاقاتنا، بعيدًا عن سنوات النزاع وسوء التفاهم والمواجهات غير الضرورية التي شهدناها في العقود الماضية. لقد حان الوقت لنترك وراءنا العداء ونفتح صفحة جديدة من التعاون والاحترام المتبادل. اليوم أيضا، هناك فرصة تاريخية أمامنا.
الولايات المتحدة الأميركية تحت قيادتي مستعدة لاتخاذ خطوة كبيرة نحو السلام ورفع التوتر. نستطيع معا إزالة العقوبات، وتمكين الاقتصاد الإيراني، وفتح أبواب التعاون بين بلدينا، ليس فقط لمصلحة شعبينا، بل لمصلحة الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط والعالم أجمع.
لكنني أحذّركم، إذا رفضتم هذه اليد الممدودة، وإذا اختار النظام الإيراني مسار التصعيد، والدعم المستمر للتنظيمات الإرهابية، والمغامرات العسكرية، فإن الرد سيكون حاسما وسريعا. لن نقف مكتوفي الأيدي أمام تهديدات نظامكم لشعبنا أو لحلفائنا.
السلام ليس ضعفا، وإنما هو خيار الأقوياء. والشعب الإيراني شعب عظيم يستحق مستقبلا أفضل، بعيدا عن العزلة والفقر والمعاناة.
إذا كنتم مستعدين للتفاوض، فنحن مستعدون أيضًا. لكن إذا استمررتم في تجاهل مطالب العالم، فسيسجل التاريخ أنكم فوّتم فرصة عظيمة”.
ترامب يهدد: “أمور سيئة” ستحصل
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أكد الجمعة أن “أموراً سيئة” ستحصل لإيران إذا أخفقت في التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي.
وقال للصحافيين في المكتب البيضاوي: “أفضل إلى حد بعيد أن نتوصل لحل مع إيران. لكن إن لم نتوصل إلى حل، فإن أموراً سيئة ستحصل لإيران”، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
تأتي تلك التصريحات فيما أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الخميس، أن طهران أرسلت رداً عبر سلطنة عمان على رسالة ترامب التي حثها فيها على إبرام اتفاق نووي جديد.
وأضاف أن “سياستنا لا تزال تتمثل في عدم الدخول بمفاوضات مباشرة في ظل أقصى الضغوط والتهديدات العسكرية، ومع ذلك، كما كانت الحال في الماضي، يمكن مواصلة المفاوضات غير المباشرة”، حسب رويترز.
كذلك أردف: “يتضمن ردنا رسالة فصلنا فيها وجهات نظرنا حول الوضع الحالي ورسالة السيد ترامب”.
ثم جدد الجمعة التأكيد على عدم التفاوض تحت التهديد والوعيد.
وكشف لأول مرة خلال تصريحات للصحافيين، على هامش إحياء “يوم القدس” أن رسالة ترامب حملت في بعض أجزائها تهديدات.
إلا أنه أكد أنه “لا يمكن التحدث مع الشعب الإيراني بلغة التهديد”.
في الوقت عينه، أوضح أن بلاده سلمت ردها على الرسالة بعد دراسة دقيقة ومتأنية.