"سكاي أبوظبي" تدشن Bluetree بمنطقة الجولدن سكوير
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أعلنت شركة سكاي أبوظبي للتطوير العقاري-الذراع العقاري لمجموعة دايموند الإماراتية- عن بدء الأعمال الإنشائية لمشروع Bluetree بمنطقة الجولدن سكوير بمدينة القاهرة الجديدة، وهو ثالث مشروعات الشركة في مصر، وأولى مشروعاتها بالتجمع الخامس، وذلك في إطار حرص الشركة على دعم المخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية 2052، لاستيعاب الزيادة السكانية، وفي ضوء ثقة الشركة بالسوق العقاري المصري وحرصها على تطوير مشروعات تحقق قيمة مضافة للقطاع.
جاء ذلك على هامش زيارة وفد من الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام لموقع مشروع Bluetree بمدينة القاهرة الجديدة للإعلان عن إطلاق الأعمال الإنشائية ووضع حجر الأساس للمشروع، بحضور قيادات شركة سكاي أبوظبي للتطوير العقاري على رأسهم المهندس/ عبد الرحمن عجمي، الرئيس التنفيذي، والسيد/ مصطفى صلاح، رئيس القطاع التجاري للشركة.
وتعتزم شركة سكاي أبوظبي للتطوير العقاري، إنفاق استثمارات ضخمة على الأعمال الإنشائية لمشروع Bluetree خلال الفترة المقبلة مما ينعكس على زيادة مساهمة القطاع العقاري في الناتج المحلي الإجمالي، وتوفير المزيد من فرص العمل المباشرة غير المباشرة، وفي الوقت نفسه تعزيز ثقة العملاء في شركة سكاي أبوظبي بتسليم الوحدات في المواعيد المخطط لها ووفق أعلى مستويات الجودة في التصميم والتنفيذ مع مراعاة المعايير البيئية للحفاظ على البيئة، ونجحت إدارة شركة سكاي أبو ظبي للتطوير العقاري، خلال الفترة الماضية في الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات المعنية قبل بدء الأعمال الإنشائية بمشروع Bluetree.
وفي إطار حرص الشركة على تقديم أفضل مستويات الخدمة للعملاء، تعاونت "سكاي أبوظبي" مع شركةJZMK – إحدى كبرى شركات التصميم المعماري- لوضع تصميم عمراني مميز لمشروع Blue Tree إضافة إلى تطوير حلول تقنية صديقة للبيئة وتطوير حلول مستدامة.
ولضمان تنفيذ المشروع وفق أعلى مستويات الجودة، تعاقدت شركة سكاي أبوظبي مع شركة الاستشارات الفرنسية وهندسة البناء ومزود خدمات التنقل مجموعة إيجس Egisفي مصر- المتخصصة في قطاعات الاستشارات الهندسية وإدارة المشروعات- للإشراف على إدارة و تنفيذ مشروع Bluetree، وتمتلك Egis خبرات ضخمة في الإشراف على تنفيذ كبرى المشروعات داخل وخارج مصر، و أنجزت العديد من المشروعات الرئيسية في العديد من القطاعات، منها قطاع السكك الحديدية، وقطاع مشروعات المياه والطاقة، وقطاع الطيران، وقطاع الإنشاءات بالتعاون مع مختلف المطورين العقاريين.
ويعد مشروع Bluetree ثالث مشروعات شركة سكاي أبوظبي للتطوير العقاري في مصر، ويمتد على مساحة 50 فدانًا بأفضل أراضي منطقة الجولدن سكوير بالقاهرة الجديدة بإجمالي استثمارات 8 مليارات جنيه، ويتميز المشروع بموقع استراتيجي بالقرب من المحاور والطرق الرئيسية؛ بما في ذلك الجامعة الأمريكية، ومطار القاهرة الدولي ومصر الجديدة، والنادي الأهلي، وبالقرب من الطريق الدائري، وعلى بعد دقائق قليلة من العاصمة الإدارية الجديدة.
كما يتميز المشروع بتصميم عالمي يضم 1300 وحدة سكنية وتجارية وإدارية متنوعة، بالإضافة إلى نادي رياضي اجتماعي، وحديقة مركزية، ومنطقة ألعاب أطفال، ومسارات مخصصة لقيادة الدراجات، كما يُقدم المشروع خدمات ذكية تعزز تجربة السكن والاستثمار.
تعليقًا على ذلك قال المهندس عبد الرحمن عجمي الرئيس التنفيذي لشركة سكاي أبوظبي للتطوير العقاري: "تستثمر سكاى أبوظبي حاليا نحو 12 مليار جنيه فى مشروعاتها بالسوق المصري، فى العاصمة الإدارية والقاهرة الجديدة، وذلك ضمن حزمة الاستثمارات البالغة 15 مليار جنيه التى سبق أن أعلنت الشركة عن استثمارها فى السوق المصرية، ونستهدف من خلال هذه الاستثمارات تعزيز مكانتنا في سوق العقارات وتقديم مشروعات متميزة تلبي تطلعات عملائنا وتسهم في التنمية الاقتصادية .علاوة على توفير تجربة سكنية فريدة تلبي احتياجات السوق وتتميز بالجودة العالية والتصميم المبتكر."
من جانبه قال مصطفى صلاح، الرئيس التنفيذي للقطاع التجاري لشركة سكاي أبوظبي للتطوير العقاري: "يمثل مشروع Bluetree إضافة للقطاع العقاري في مصر بما يقدمه من تصميم عصري وضعته شركة JZMK- إحدى كبرى شركات التصميم المعماري وخدمات متنوعة توفر كل احتياجات السكان، مع مراعاة استخدام أحدث التقنيات في الإدارة والتشغيل لتعزيز كفاءة الخدمات المقدمة للعملاء، وفي الوقت نفسه الحفاظ على البيئة"، مضيفًا أن الشركة نجحت في تسويق نسبة 40% من الجزء السكنى من Bluetree، بمبيعات بلغت نحو 5 مليارات جنيه، والمتوقع تسليم أولى وحدات المشروع خلال عام 2027.
يشار إلى أن مشروع Bluetree حصل على جائزة «African Property Awards» كأفضل مشروع سكنى في إفريقيا عن فئة «المشروعات السكنية الأكثر من 20 وحدة لعام 2023-2024، لما يتميز بتصميمات فريدة توفر للسكان الخصوصية والهدوء والأمان، وفي الوقت نفسه يقدم خدمات متكاملة وسط مناطق مفتوحة واسعة بنسبة 18 % لتوفير أجواء صحية للسكان، ولتطبيق المعايير البيئية للمحافظة على المناخ وترشيد استهلاك الموارد الطبيعية، مما يجعله خيارًا متميزًا للعيش والاستثمار في القاهرة الجديدة، متجاوبًا مع احتياجات السوق وتطلعات العملاء نحو الرفاهية والراحة، ويمثل نموذجًا يحتذى به في التنمية العقارية المستدامة والحديثة.
شركة سكاي أبوظبي هي الذراع العقاري لمجموعة دايموند الإماراتية، والتي تعتبر واحدة من المجموعات الرائدة في مجال الخدمات العقارية المتخصصة بمجموعة متنوعة من المشروعات والأنشطة على مستوى المنطقة العربية، بإجمالي استثمارات تبلغ مليار دولار، ومحفظة مشروعات تصل إلى أكثر من 17 مشروعًا في دولة الإمارات، في مدينتي أبو ظبي والعين، وتتسع خبرات الشركة لتتخصص في إنشاء المباني السكنية والتجارية والإدارية والمدارس والمستشفيات والنوادي، انطلقت شركة سكاي أبوظبي بالسوق العقاري المصري منذ بداية عام 2021 كمطور ذو ثقة وخلفية عقارية كبيرة، وتبلغ محفظة مشروعات الشركة بمصر 4 مشروعات، 3 مشاريع بالعاصمة الإدارية الجديدة متمثلين في مشروع سكني Residence Eight ومشروع تجاري Capital Avenue ، ومشروع ” One Residence “، وهي مرحلة من Capital Avenue، بالإضافة إلى مشروع سكنى Bluetree بمنطقة الجولدن سكوير بالقاهرة الجديدة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القاهرة الجديدة مصطفى صلاح الأعمال الإنشائیة القاهرة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
جهاز مستقبل مصر ينفذ مشروعات لاستصلاح 4.5 مليون فدان.. والدلتا الجديدة بداية تحقيق الأمن الغذائي للبلاد
تسعى الدولة، إلى زيادة الإنتاج الزراعي في البلاد عبر التوسع الرأسي لرفع إنتاجية الفدان الواحد أو التوسع الأفقي باستصلاح أراضي جديدة لزيادة المساحة المنزرعة، وذلك بهدف توفير احتياجات السوق المحلي من المحاصيل الأساسية لخفض فاتورة الواردات، ومن الخضروات والفاكهة بأعلى جودة وأسعار مناسبة للتخفيف عن المواطنين، علاوة على تصدير الفائض للخارج مما يسهم في زيادة تدفقات البلاد من النقد الأجنبي وتحقيق استقرار في سعر العملة.
ولتحقيق هذا المستهدف، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، قرارًا بإنشاء جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، يختص بإنشاء مشروعات استصلاح متكاملة تضم أنشطة زراعية وتصنيع غذائي ولوجيستي للتداول والتخزين ومزارع للثروة الحيوانية والداجنة وكذلك تنمية عمرانية، وذلك بهدف خلق مجتمعات اقتصادية إنتاجية تجذب السكان للخروج من وادي النيل الضيق، وتوفر ملايين فرص العمل، مما يسهم في نمو الناتج المحلي الإجمالي لمصر، وأسند لإدارة الجهاز العميد دكتور بهاء الغنام، والذي يمتلك خبرة ورؤية وإصرار لتحقيق أهداف الجهاز وتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية.
وبدأ جهاز مستقبل مصر، العمل منذ اليوم الأول بتنفيذ 7 مشروعات للاستصلاح الزراعي بداية من منطقة الدلتا الجديدة، مرورًا بالمنيا وبني سويف والفيوم، وصولا إلى أسوان والداخلة والعوينات مستهدفًا زراعة 4.5 مليون فدان بحلول عام 2027، ليصبح الجهاز أحد أكبر الكيانات على مستوى العالم العاملة في مجالات وأنشطة التنمية على صعيد مشروعات الزراعة والتصنيع الزراعي والاقتصاد البيئي والمشروعات التكاملية.
حقق جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، قصة نجاح في تنمية مشروع الدلتا الجديدة، والذي يعد أكبر مشروع متكامل في مصر لاستصلاح الأراضي بمساحة 2.2 مليون فدان، بداية من توفير مصادر المياه اللازمة للمشروع، بكميات بلغت 17.5 مليون متر مكعب من المياه يوميًا، اللازمة لاستصلاح هذه المساحة الضخمة، عبر تنفيذ الدولة المشروع القومي لتبطين الترع، مما ساهم في توفير مليارات الأمتار من المياه التي كانت تُهدر بطول مجاري الشبكة المائية في كافة أنحاء الجمهورية، إضافة إلى تنفيذ محطة الدلتا الجديدة، بطاقة إنتاجية 7.5 مليون متر مكعب يوميًا، حصلت على العديد من الشهادات العالمية منها شهادة موسوعة جينيس كأكبر محطة معالجة في العالم.
ونقلت المياه عبر "نهر نيل جديد" يمتد على مسار مكشوف ومواسير نقل مياه تحت الأرض بأطوال تصل إلى حوالي 500 كم. ويهدف هذا النهر إلى نقل المياه إلى المناطق الصحراوية المستهدفة بمشروع الدلتا الجديدة، مما يساهم في زراعة الأراضي الصحراوية، كما يعمل المشروع على تحسين إدارة الموارد المائية في المنطقة، ويقلل من آثار التغيرات المناخية، ويخفف من عبء المياه الزائدة في المناطق المجاورة، علاوة على ذلك يمتد مسار نهر النيل الجديد إلى مدن يصلها النهر لأول مرة منها مدينة 6 أكتوبر، وسفنكس الجديدة، والشيخ زايد، و سيمتد ليصل لمناطق أخرى مستقبلا.
يحقق نهر النيل الجديد العديد من العوائد الهامة على المستوى الزراعي والاقتصادي، أبرزها المساهمة في تعزيز الإنتاجية الزراعية وتوفير الفرص الاقتصادية الجديدة من خلال الاستثمار في الزراعة والصناعة. كما يساهم في خلق فرص عمل للشباب وتعزز الاستدامة البيئية من خلال الإدارة الجيدة للمياه.
وبعد توفير المياه، تم اختيار أفضل المواقع بصحراء مصر الغربية بجوار دلتا النيل القديمة من جهة الغرب، يمتد المشروع ليشمل محافظات البحيرة والجيزة ومطروح، ويقع على امتداد محور الشيخ زايد ومحور تحيا مصر ويمر من خلاله الطريق الدائري الإقليمي، الأمر الذي يساهم بشكل كبير في الربط بين محافظات الدلتا القديمة ومحافظات الجنوب وكذلك سهولة الوصول إلى الموانئ، كما يبعد المشروع مسافة تقدر بحوالي 30 دقيقة فقط عن مدينة السادس من أكتوبر.
وفقًا لدراسات عديدة أجرتها مكاتب استشارية محلية وعالمية كبرى، أثبتت أن جودة أراضي الدلتا الجديدة أفضل من الدلتا القديمة، والتي استهلكت على مدار العقود الماضية، وتم تصميم المشروع ليضم أراضي زراعية على مساحة 2.2 مليون فدان مزروعة بأفضل الأصناف عالية الجودة من المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والذرة وبنجر السكر وغيرها من المحاصيل، مما يؤدي إلى تقليل فاتورة استيراد هذه المحاصيل، وتحقيق الأمن الغذائي للبلاد، وكذلك من الخضروات والفاكهة لتلبية احتياجات السوق، وتصدير الفائض للخارج، بهدف زيادة الصادرات المصرية من الحاصلات الزراعية، والتي تورد لكل الأسواق حول العالم ومنها الولايات المتحدة الأمريكية، واليابان، والمملكة المتحدة، والصين، ودول عربية وشرق آسيا وأفريقيا أيضًا.
كما يضم مشروع الدلتا الجديدة، 100 صومعة لتخزين الحبوب بسعة 500 ألف طن، وثلاجات لحفظ الأغذية، ومجمعات صناعية للتصنيع الغذائي لتلبية احتياجات السوق، وتصدير الفائض للخارج، وكذلك سوق لوجيستي على مساحة 550 فدان يوفر أكثر من 20 مليون طن سنويًا من تداول الحاصلات الزراعية، ليصبح أكبر سوق لوجستي في الشرق الأوسط.
ويسهم مشروع الدلتا الجديدة في تحقيق العديد من العوائد الاقتصادية والبيئية الهامة. إذ يعزز الإنتاج الزراعي المحلي، ويعمل على زيادة المساحة المنزرعة بنسبة تصل إلى 23% من المساحة الزراعية الحالية في مصر، وهو ما يعادل تقريبًا زيادة ربع المساحة الزراعية في البلاد. كما يساهم المشروع في تحسين الإنتاج المحلي من المحاصيل الاستراتيجية
يمثل مشروع الدلتا الجديدة خطوة كبيرة نحو تحقيق التنمية المستدامة في مصر، من خلال الابتكار الزراعي واستخدام تقنيات حديثة في الري ومعالجة المياه. هذا المشروع لا يعزز فقط قدرة مصر على مواجهة تحديات الأمن الغذائي وتوفير فرص العمل، بل يسهم أيضًا في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والبيئي على المدى الطويل.
المشيعون يواصلون المراسم في بيروت رغم التحليق المنخفض للطائرات الإسرائيلية