النائبة نورا علي: الحكومة أمامها تحديات كبيرة تتطلب تحركات سريعة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قالت النائبة نورا علي، رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب، إن الحكومة الجديدة لديها العديد من التحديات الكبيرة، التي يجب التعامل معها بكل دقة وحذر، خلال الفترة المقبلة، لمواصلة مسار الإصلاح الاقتصادي واستكمال مسيرة التنمية، والعمل على الارتقاء بمستوى معيشة المواطن المصري، وبذل الجهود لتحجيم التضخم وضبط الأسعار والأسواق، مؤكدة ضرورة استمرار الحكومة في تعزيز رقابتها على الأسواق، وعدم ترك المواطنين فريسة لجشع التجار.
وأوضحت النائبة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن شريف فتحي وزير السياحة الجديد، يتمتع بخبرات كبيرة تمكنه من التعامل مع التحديات الراهنة، مؤكدًة أن المرحلة المقبلة تتطلب تحركات سريعة لتنشيط السياحة، والعمل على الاستمرار لزيادة معدلات النمو، وتحقيق استراتيجية 2028 التي تستهدف جذب 30 مليون سائح، مشيرة إلى أن هذا يتطلب الاستمرار في زيادة الأعمال الترويجية والإعلانية لجذب السياح.
تحسين جودة المنتج السياحيوأكدت رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب، أنه لا بد من العمل على تحسين جودة المنتج السياحي المصري، والاستفادة من التسهيلات التي تقدمها الدولة المصرية، لجذب الكثير من الاستثمارات في الفترة المقبلة.
وأضافت: «التغيير الوزاري الجديد جاء بناءً على مطالب الشعب المصري، وعلى قدر التحديات الراهنة داخليًا وخارجيًا»، موضحة أن من أبرز الملفات التي ستعمل عليها الحكومة ملف الأمن القومي المصري، والذي يمثل أولوية قصوى للدولة المصرية في ظل الصراعات المشتعلة على الحدود الشرقية والغربية والجنوبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة الجديدة وزير السياحة لجنة السياحة مجلس النواب التغيير الوزاري
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: الرؤية الفلسطينية بالقمة العربية المقبلة تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة مارس المقبل، تضع العرب والمجتمع الدولي أمام مسؤولياتهم التاريخية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، لكن نجاحها يبقى مرهوناً بمدى قدرة الأطراف المعنية على تجاوز الخلافات الداخلية والإقليمية، وتوحيد الجهود لتحقيق هدف الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد عبد الهادي، في بيان له، أن مصر، باعتبارها الضامن الإقليمي الأساسي للاستقرار، تواصل تحركاتها الدبلوماسية لدعم أي مسار سياسي يعيد الحقوق المشروعة للفلسطينيين، ويمنع الانزلاق نحو مزيد من التصعيد.
وأوضح عبد الهادي، انه في هذا السياق، يظهر الدور المصري مجدداً كعامل توازن، لا سيما في تنسيق الجهود مع القوى الكبرى والمنظمات الدولية، لضمان توفير مظلة سياسية عادلة لأي تسوية قادمة.
وتابع: التأكيد على ضرورة وقف الممارسات الإسرائيلية أحادية الجانب، وضمان حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، يمثلان نقاط ارتكاز حيوية لا يمكن تجاوزها في أي حل مستقبلي.
ولفت عبد الهادي، أن الرؤية الفلسطينية أيضاً تحمل رسائل للمجتمع الدولي، خاصة فيما يتعلق بالدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام، ومحاولة تحريك الجمود الذي يكتنف مسار المفاوضات منذ سنوات.