بمشاركة ضيوف الرحمن.. زراعة أكثر من 300 شجرة بجوار المسجد النبوي
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
نفّذت أمانة منطقة المدينة المنورة، مبادرة تطوعية تحت عنوان "هنا غُرست" وذلك لزراعة ما يزيد عن 300 شجرة في المنطقة المركزية بجوار المسجد النبوي، بمشاركة ضيوف الرحمن وزوار المدينة المنورة.
وأوضحت الأمانة أنه جرى اختيار زراعة مجموعة من شتلات نبات "البفتة" نظراً لدورها البيئي الهام، وملائمتها مع الظروف البيئية والمناخية للمنطقة، وتحملها للحرارة، بالإضافة إلى ما تسهم به تلك الأشجار في خلق منظر جمالي كونها تُعد أشجاراً تْستخدم لتغطية المساحات بين الأشجار.
أخبار متعلقة نصائح لا غنى عنها.. ماذا تفعل عند وقوع حريق؟بالأرقام.. أشهر الصيف تشهد أعلى معدلات الحرائق لهذه الأسباب
#المدينة_حياة |
تحفيزاً للسلوكيات البيئية الحميدة؛
اطلقنا مبادرة "هُنا غرست" لزراعة ٣٠٠
شجرة بمشاركة ضيوف الرحمن جوار
#المسجد_النبوي الشريف. #المدينة_المنورة pic.twitter.com/OxxK1NR2mH— أمانة منطقة المدينة المنورة (@AmanaAlmadinah) July 3, 2024
وبيّنت الأمانة أن المبادرة تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع، وتحفيز العادات والسلوكيات الحميدة فيهم وإشراك زوار المسجد النبوي الشريـف، والتي بدورها ستشجع على حماية البيئة ورعايتها في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز المسؤولية المجتمعية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بمشاركة ضيوف الرحمن.. زراعة أكثر من 300 شجرة بجوار المسجد النبوي - واس
وأكدت الأمانة استمرار جهود زيادة الغطاء النباتي واستدامة البيئة في المدينة المنورة، إلى جانب تهيئة الحدائق والميادين لمرتاديها من الأهالي والزوار، والعمل على زيادة المسطحات الخضـراء تحقيقاً لمستهدفات برنامج جودة الحياة وتحسين المشهد الحضـري في المنطقة، منوهةً بأهمية المشاركات المجتمعية للفرق التطوعية وتعاونها مع الأمانة في كل ما يخدم المجتمع وأهداف رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس المدينة المنورة أمانة منطقة المدينة المنورة المسجد النبوي ضيوف الرحمن المدینة المنورة المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
التوفيق الأعظم.. خطيب المسجد النبوي: جاهد نفسك للسلامة من هذه الحقوق
قال الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ، إمام وخطيب المسجد النبوي ، إن من التوفيق الأعظم، والسداد الأتم، أن يحرص العبد على حفظ طاعاته لربه عز وجل، فيكون حريصًا أشد الحرص على حفظ طاعته.
التوفيق الأعظموأضاف “ آل الشيخ” خلال خطبة الجمعة الأخيرة من شهر شوال اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة : يجاهد نفسه على السلامة من حقوق الخلق، ويجاهدها على البعد التام عن الوقوع في ظلم المخلوقين، بأي نوع من أنواع الظلم القولية والفعلية.
واستشهد بما قال تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ) ، منوهًا بأن من أعظم البوار، وأشد الخسارة، ترك العنان للنفس في ظلمها للآخرين وانتهاك حقوقهم.
ودلل بما قال صلى الله عليه وسلم: (اتَّقُوا الظلم، فإنَّ الظُّلْمَ ظُلُماتٌ يَومَ القيامة)، مؤكدًا أن أعظم ما يجب على المسلم حفظ حسناته، وصيانة دينه والحفاظ عليه، لقوله تعالى: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَسِينَ).
وأوضح أن الإفلاس الحقيقي والخسارة الكبرى، أن توفّق للخيرات والمسارعة للطاعات، وتأتي يوم القيامة حاملًا حقوق الناس متلبسًا بظلمهم فتلك البلية العظمى والخسارة الكبرى.
الإفلاس الحقيقيواستند إلى قوله -صلى الله عليه وسلم-: (أَتَدْرُونَ من المُفْلِسُ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال صلى الله عليه وسلم: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام، وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسَفَكَ دَمَ هذا، وضَرَبَ هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا مِن حَسَناتِهِ، فَإِن فَنِيَتْ حَسَناتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار ) رواه مسلم.
وأوصى المبادرة بأداء حقوق العباد، والتحلل منهم، وكف اللسان عن شتم الخلق، وقذفهم، وغيبتهم، والطعن في أعراضهم، محذرًا من الظلم والاعتداء على الخلق، وأكل أموالهم، والتهاون في إرجاعها، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا).
وختم الخطبة، مبينًا أن الواجب على كل مسلم أن يجتهد في براءة ذمته من حقوق الخلق، فقد ورد في الحديث الصحيح أن الجهاد في سبيل الله يكفر الخطايا إلا الدين، وأن التساهل به يورد العبد الموارد المهلكة في الدنيا والآخرة، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: (من أخذ أموال الناس يُريد أداءها أدى الله عنه، ومَن أخذَ يُرِيدُ إتلافها أتْلَفَهُ الله) رواه البخاري.