لاول مره.. دولة عربية تكشف مادة ثمينة مثل الذهب ، ويباع سعر الجرام الواحد با لآلاف
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أكد معظم الخبراء والعلماء حول العالم أن سوريا تعتبر بلدًا يسبح فوق بحر من الثروات والموارد الطبيعية غير المكتشفة حتى الآن. يشيرون إلى وجود ثروات طبيعية هائلة ومواد تضاهي المعادن الثمينة والذهب في قيمتها، والتي تحظى بطلب كبير في الأسواق العالمية في الوقت الحالي.
من بين المواد المكتشفة حديثًا لأول مرة في سوريا، تم اكتشاف مادة نادرة تشبه الذهب، ويصل سعر الغرام الواحد منها في الأسواق العالمية إلى حوالي 10 آلاف دولار.
ووفقًا لتقارير محلية، تم اكتشاف “الزنجفر” في منطقة الحسكة، التي تقع شمال شرق سوريا. تشير التقارير إلى وجود العديد من المواقع الغنية بهذه المادة بالقرب من مدينة الحسكة.
وأشارت التقارير إلى أن التلال الأثرية في محافظة الحسكة تُعتبر من بين أغنى المناطق بالثروات الطبيعية والكنوز الفريدة من نوعها. وتشير إلى وجود كميات كبيرة من مادة “الزنجفر” التي تحتوي على الزئبق في تلك التلال.
وبينت أن المنطقة أصبحت محط أنظار العالم والشركات العالمية الكبرى التي تتسابق في الوقت الحالي من أجل احتضان تلك الثروات النادرة والحصول عليها قبل غيرها من الدول والشركات.
ووفقاً للتقارير فإن الزنجفر يعتبر مادة معدنية يتم استخراج الزئبق منها، حيث تدخل هاتين المادتين في الكثير من الصناعات الحساسة، لذلك فإن قيمتهما مرتفعة جداً، حيث تعادل قيمة الغرام الواحد ثروة هائلة.
وأشارت التقارير إلى أنه ونظراً لارتفاع سعر الزنجفر والزئبق المستخرج منها، فإن سكان منطقة الحسكة بدأوا في الآونة الأخيرة يركزون بشكل كبير على البحث عن مادة “الزنجفر”، حيث أن من يحالفه الحظ ويعثر على كميات صغيرة من هذه المادة فإن حياته ستقلب رأساً على عقب بين ليلة وضحاها.
ونظراً لارتفاع ثمن هذه المادة، فإن بعض أهالي المنطقة استعانوا بأقربائهم في دول الاغتراب، فارسلوا لهم أموال لشراء أجهزة حديثة للكشف عن المعادن والمواد الثمينة.
وأشارت التقارير إلى أن تلك الأجهزة الحديثة بإمكانها أن ترصد مكان تواجد المعادن الثمينة والكنوز على عمق يصل حتى 6 أمتار تحت الأرض.
ولفتت التقارير إلى أن أكثر منطقة بالقرب من الحسكة معروفة بتواجد مادة “الزنجفر” فيها، هي منطقة تدعى “جبل عبد العزيز”، بالإضافة إلى موقع آخر يسمى “قلعة سكرة”، فضلاً عن تواجد الزنجفر في “تل العبد” و”تل حلف”.
ونوهت إلى أن الباحثين عن الزنجفر وبعد عثورهم عليه، يقومون بوضعه في أكياس على شكل مادة خام ليصار إلى بيعها للتجار أو التعامل معها واستخراج الزئبق منها ومن ثم بيعه، حيث يصل سعر الغرام الواحد من الزئبق إلى حوالي 10 آلاف دولار في حين يساوي كل غرام من الزنجفر الخام نحو 3 آلاف دولار.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
لبنان يريد دولة عربية.. لماذا تشكّل آلية المراقبة عقبة أمام الهدنة؟
تشكل "آلية المراقبة"، خاصةً فيما يتعلق بالعضوية في فريق المراقبة الدولي، أبرز الخلافات التي تعرق التوصل لاتفاق هدنة بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية، بوساطة أميركية.
وذكر تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن "الولايات المتحدة وفرنسا ستتوليان رئاسة فريق المراقبة، وهو أمر لا يواجه اعتراضًا من أي طرف، لكن الخلاف يكمن في الدول الأخرى التي ستنضم إلى هذه الآلية، حيث تفضل إسرائيل إشراك دول أوروبية، بينما يطالب لبنان بإدراج دولة عربية واحدة على الأقل".
وتسعى الإدارة الأميركية إلى طمأنة إسرائيل بشأن فعالية آلية المتابعة، حيث أوضحت أن هذه الآلية "لن تقتصر على تلقي الشكاوى من أحد الأطراف، بل ستكون متابعة نشطة بشتى الوسائل"، مما يضمن استمرارية الالتزام بالاتفاق.
ووفقًا لتقديرات دبلوماسيين غربيين، قد يتم اختبار وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، قبل اتخاذ قرار بشأن استمراره، إذ يُتوقع أن يلتزم حزب الله بهذه الفترة التجريبية، بينما يبقى السؤال حول ما سيحدث بعد انقضاء هذه المدة والدخول في مرحلة وقف إطلاق النار الكامل.
هوكستين في إسرائيل.. وحديث عن اجتماع "بنّاء" بشأن هدنة لبنان عقد المبعوث الأميركي الخاص، آموس هوكستين، فور وصوله لإسرائيل اجتماعا مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر، ووصفه بأنه "بناء".وفي أعقاب محادثات أجراها المبعوث الأميركي آموس هوكستين في لبنان، أشار مسؤولون إسرائيليون إلى تحقيق "تقدم نسبي" بشأن مسألة حرية الحركة للجيش الإسرائيلي داخل لبنان، ثاني نقاط الخلاف الرئيسية بين طرفي الاتفاق.
وأفاد مصدر مشارك في المحادثات، بأن "تقدما كبيرا تم في المفاوضات، لكن لم يجري الوصول إلى اتفاق نهائي بعد".
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤولين كبار قولهم، إنه "إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن النقطتين الخلافيتين، فإنه يمكن تحقيق وقف إطلاق النار خلال أسبوع".
هوكستين إلى إسرائيل.. نقطتان خلافيتان بطريق "اتفاق ممكن" أفادت مصادر إسرائيلية أن المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكستين سيعقد اجتماعا مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر الليلة، وذلك بحث وقف إطلاق النار مع حزب الله على حدود إسرائيل الشمالية.وتتعلق النقطتان الرئيسيتان الخلافيتان بحرية التحرك الإسرائيلي في لبنان في حال حدوث انتهاك، وبتشكيل اللجنة المشرفة في لبنان. وتعتبر اسرائيل حرية التحرك في لبنان خطًا أحمر غير قابل للتفاوض.
ووفقا للقناة فإن إدراج هاتين النقطتين "ربما يكون في اتفاق جانبي مع الولايات المتحدة"، ولو أن الأمر لا يزال غير واضح.
وصعّد الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد حزب الله في 23 سبتمبر الماضي، وتوغلت قواته بعدها بأسبوع في جنوب لبنان.
وكان حزب الله قد فتح "جبهة إسناد لغزة" ضد إسرائيل، غداة الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وأدى إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة.