على خلفية الحشود السياحية التي تزحم وسط المدينة التاريخي بحثاً عن بيتزا رخيصة.. قررت مدينة نابولي الواقعة بجنوب إيطاليا منع افتتاح مطاعم بيتزا وحانات جديدة لمدة ثلاث سنوات.
وجاء في بيان أن حكومة المدينة التي يرأسها العمدة جايتانو مانفريدي، تسعى بهذه الخطوة لحماية المتاجر والأنشطة التقليدية القائمة كذلك جودة حياة السكان.
ويستهدف الإجراء في الأساس كل مطاعم الوجبات السريعة الجديدة والحانات ومتاجر الخمور، التي يكون جمهورها الأساسي السياح، لمنع وسط المدينة من أن يصبح أكثر ازدحاماً وكبح عدد المطاعم الرخيصة.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) أدرجت منطقة وسط نابولي التاريخية موقع تراث عالمي في1995، إذ أن مساحة وسط المدينة في نابولي تحتوي أكثر من 1500 مطعم.
وتعد نابولي هي الأحدث بين العديد من المدن الإيطالية الكبيرة التي تشمل روما وفلورنسا وفينيسيا، التي تتخذ تدابير للحفاظ على وسطها التاريخي بتقييد عدد المتاجر والمطاعم التي تستهدف السياح.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
سلطان يكشف عن منجزه التاريخي الجديد «البرتغاليون في بحر عُمان» اليوم الخميس
الخليج - متابعات
يطلق صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، اليوم الخميس، المنجز التاريخي الجديد: «البرتغاليون في بحر عُمان، أحداث في حوليات من 1497 إلى 1757م»، والصادر عن منشورات القاسمي، حيث يكشف سموه بعد قليل عن المنجز التاريخي الجديد لسموه خلال مقابلة خاصةعلى تلفزيون الشارقة وتطبيق مرايا.
وسيصدر هذا الكتاب في واحدٍ وعشرين مجلداً، باللغة العربية ومثلها باللغة الإنجليزية، وتتراوح صفحات المجلد الواحد بين 400 و600 صفحة، بمجموع كلي يصل إلى 10500 صفحة، ويحوي كل مجلد مجموعة من الوثائق والرسائل، حيث بلغ مجموع الوثائق في كامل المجلدات 1138 وثيقة.
والكتاب مرتب حسب التسلل الزمني، إذ يحتوي كل مجلد على أحداث جرت في كل سنة، مرتبة في صورة حوليات، ولكل مجلد دليل للبحث في آخره، إضافة إلى الهوامش التفصيلية للوثائق.
ولا يقتصر هذا المنجز التاريخي على إيراد الرسائل والوثائق فحسب، بل يضم كتباً كاملة ومؤلفات نادرة لمؤلفين برتغاليين تنشر للمرة الأولى.
كما أنه يعد كنزاً تاريخياً لا يقدر بثمن، حيث يرصد أحداثاً تاريخية مهمة وحيوية دارت وقائعها في بحر عمان، ويذكر جميع الأحداث والمعارك التي وقعت في تلك الفترة التي تمتد إلى 260 سنة، حيث يُميط هذا السفر اللثام عن حقائق تاريخية تذكر للمرة الأولى، مع تحقيق علمي رصين، ودراسة مستفيضة.