4 طرق فعالة لتسكين آلام الطفل أثناء التسنين.. قطنة الثلج والإلهاء
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
يولد الطفل ومعه 20 سنًا تحت خط اللثة، وعادة ما تواجه العديد من الأمهات مشكلات في السيطرة على أطفالهن في فترة التسنين، والتي غالبًَا ما تبدأ في الظهور بين الستة أشهر الأولى إلى العام الثاني من حياة الرضيع، لذا نستعرض نصائح يجب على الوالدين معرفتها لراحة الطفل أثناء التسنين، وفقُا لما ورد عبر موقع «Healthline».
بسبب الصعوبات التي يمر بها الطفل في فترة التسنين، قد يفسد هذا الأمر الروتين اليومي لميعاد نوم الطفل، وهو ما يجب ألا تسمح به الأمهات، لذا فإن الأطباء ينصحون بقدر الإمكان، بالالتزم بالروتين لنوم الطفل ومحاولة إبقائه مرتاحًا طول الوقت حتى يتمكن من النوم.
تدليك اللثةكثيرًا ما نلاحظ إنزعاج شديد للطفل أثناء الليل في فترة التسنين، وغالبًا يكون السبب أن لثة طفلك متقرحة ومتهيجة، لذا عندما يستيقظون وهم يبكون، حاولي أن تقدمي لهم تدليكًا باردًا للثة باستخدام حلقة التسنين المتينة، أو وضع أحد ألعاب التسنين في فمه، لكن يجب التأكد من أنها مصنوعة من البلاستيك الصلب، ويفضل تخزينها في الثلاجة أو الفريزر.
جربي الإلهاءينصح الأطباء في هذه الفترة بمحاولة إلهاء الطفل طوال الوقت، عن طريق إشغالها ببعض الألعاب أو تسليته، حتى لا يتفرغ للشعور بالألم في اللثة.
نصحية فعالة لمواجهة آلام التسنين للطفلوفقًا لدكتور الأطفال، محمد راشد خلال حديثه لـ«الوطن»، فقد نصح الأمهات بالقيام بإحضار قطنة، ثم وضعها لفترة في الماء، وبعدها توضع في الثلاجة أو الفريزر لبعض الوقت، وقبل أن تتحول درجة حرارتها إلى شديدة البرودة، اخرجيها من الثلاجة، ثم ضعيها في فم الطفل، بحيث تصدم اللثة الحساسة، واصفًا إياها بأنها واحدة من أكثر الطرق المنزلية الآمنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللثة التسنين الطفل الأطفال
إقرأ أيضاً:
خبير يحذر من 3 أطعمة لا يجب حفظها في الثلاجة
حذر أحد الخبراء من أن حفظ بعض الأطعمة في الثلاجة قد يؤدي إلى التسمم الغذائي الذي قد يؤدي إلى الوفاة، فوفقًا لجانفي سانغفي، أخصائية التغذية السريرية والمؤثرة في الهند، هناك ثلاثة مكونات لا ينبغي تبريدها أبدًا.
وقالت سانجفي لمتابعيها إن حفظ البصل في الثلاجة قد يؤدي إلى نمو العفن، وأوضحت أن الرطوبة الزائدة في البصل توفر البيئة المثالية لنمو الجراثيم الفطرية التي يمكن أن تسبب القيء وتشنجات المعدة والإسهال إذا تم تناولها.
ويرجع ذلك إلى أن العفن وهو نوع من الفطريات على الطعام يمكن أن ينتج الميكوتوكسينات، وهي مواد كيميائية سامة يمكن أن تجعلك مريضا.
وهذا هو السبب على وجه التحديد وراء ضرورة تخزين البصل في مكان بارد ومظلم وجاف، مثل الخزانة، على حد قول السيدة سانغفي.
ويشكل وضع الثوم في الثلاجة أيضا مخاطر مماثلة حيث قالت السيدة سانجفي: "يمكن أن ينبت الثوم ويصبح مطاطيًا عند تبريده، مما يفقد نكهته وقوته وقد يكون طعمه مريرًا وأقل جاذبية، وفي نفس الوقت ينمو عليه العفن والفطريات الضارة بالصحة.
وأضافت سانجفي أن البطاطس هي نوع آخر من الأطعمة التي قد تصبح ضارة عند تخزينها في الثلاجة.
وحذرت من أن "التبريد يتسبب في تحويل النشويات إلى سكريات، مما يؤدي إلى طعم أحلى وملمس رملي".
وأضافت أن "طهي هذه البطاطس المعدلة في درجات حرارة عالية يمكن أن ينتج مادة الأكريلاميد، وهي مركب ضار محتمل".
جدير بالذكر أنه حذر العلماء في وقت سابق من أن حفظ البطاطس النيئة في الثلاجة قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان حيث يعتقد الخبراء أن هذه المادة قد تتحول إلى مادة الأكريلاميد المسببة للسرطان عندما يتم قلي البطاطس أو تحميصها أو خبزها.