1236 حالة احتجاز تعسفي في سوريا 86 منهم نساء وأطفال
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 1236 حالة احتجاز تعسفي في سوريا بينهم 56 طفلا و30 سيدة، في النصف الأول من العام الجاري.
وأشارت الشبكة إلى توثيق 126 حالة منهم، على خلفية الإعادة القسرية للاجئين في عام 2024.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أمنستي: 3 من كل 5 نشطاء حقوقيين يواجهون المضايقاتlist 2 of 2اعتقال "كيدي".. لجنة أممية تتهم سلطات باكستان باحتجاز عمران خان "تعسفا"end of list
وأظهر التقرير -الذي جاء في 23 صفحة- أن 73% من عمليات الاحتجاز التعسفي في سوريا تتحول فيما بعد إلى اختفاء قسري.
ولفتت إلى أن النظام السوري مسؤول عن نحو 88% من إجمالي حصيلة الاعتقالات التَّعسفية المسجلة، موضحة أن سوريا "من بين البلدان الأسوأ على مستوى العالم في إخفاء مواطنيها".
ولا تشتمل معطيات التقرير على حالات الخطف التي لم تحدد الجهة التي تقف وراءها، كما لا تشمل حصيلة المعتقلين الأشخاص المحتجزين بسبب ارتكابهم جرائم ذات طابع جنائي.
ورصد التقرير عمليات اعتقال استهدفت لاجئين أعيدوا قسرا من لبنان والأردن، واقتيد معظمهم إلى مراكز الاحتجاز الأمنية والعسكرية في محافظتي حمص ودمشق.
كما سجل التقرير عمليات اعتقال لنازحين أثناء محاولتهم الوصول إلى مناطق سكناهم الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حريات
إقرأ أيضاً:
الدور العربي في سوريا
الاقتراب الخليجي من النظام الجديد في سوريا يسعى إلى احتضان دمشق عربياً حتى يتم ضمان التوجهات المقبلة لسوريا الجديدة.
معاناة العالم العربي رسمياً وشعبياً من توجهات النظام القديم استمرت أكثر من نصف قرن.من أخطر الأمور أن يدخل نظام عربي مهم، ودولة مشرقية مؤثرة استراتيجياً مثل سوريا في تحالفات خطرة مع دولة إقليمية مثل إيران، أو تحالف عسكري يمنح قواعد بحرية وجوية مثل روسيا.
من مخاطر النظام السوري السابق أنه تسبب في نزوح ولجوء أكثر من 12 مليون مواطن في أراضي دول عدة: «الأردن – لبنان – مصر – تركيا – دول الخليج».
مشكلة النزوح واللجوء هذه أيضاً ألقت بآثارها على حدود وسواحل عدة دول أوروبية في حال الهجرة غير الشرعية.
واليوم يصبح مهماً للغاية وقوف العالم العربي مع التجربة الجديدة حتى لا تتعثر أو تختطف، وحتى تتمكن من إعادة التأهيل لمواجهة 3 تحديات أساسية:
1 - إعادة بناء النظام السياسي وفق دستور عصري جامع لا يستثني أحداً.
2 - بقاء مؤسسات سياسية ونظام اجتماعي متقدم.
3 - إعادة إعمار البلاد وبناء اقتصاد عصري وشفاف منزوع الفساد.
الدور العربي هذه الأيام هو هدف استراتيجي لإنقاذ سوريا من تخريب لحق بها وبشعبها أكثر من نصف قرن.