قال أبو حمزة الناطق باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إن عددا من أسرى الاحتلال، أقدموا على محاولة الانتحار، نتيجة الإحباط الشديد الذي ينتابهم نتيجة إهمال حكومة الاحتلال لقضيتهم، واختلاف معاملة وحدات تأمينهم عقب مجزرة النصيرات.

وأشار أبو حمزة، في تصريح مقتضب، إلى أن أسرى الاحتلال، "حرموا من بعض الامتيازات التي تقدم لهم قبيل مجزرة النصيرات البشعة، التي قام بها جيش الاحتلال عبر قتل مئات الفلسطينيين الأبرياء ومواصلة سياسة التعذيب المستمر للأسرى في السجون وغيرها من الإجراءات التعسفية الظالمة".



وأضاف: "إن قرارنا في سرايا القدس، بمعاملة أسرى العدو بذات معاملة أسرانا داخل السجون، سيبقى ساريا طالما استمرت حكومة الإرهاب بإجراءاتها الظالمة تجاه شعبنا وأسرانا وقد أعذر من أنذر".



وأظهرت شهادات لأسرى فلسطينيين من قطاع غزة، تعمد قوات الاحتلال ممارسة أشكال من التنكيل والتعذيب بحقهم والحرمان من الغذاء والنوم، في إطار سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال.

وأفرجت سلطات الاحتلال الاثنين الماضي، عن 50 معتقلا من قطاع غزة، بينهم مدير مستشفى "الشفاء" محمد أبو سلمية، وجميعهم اعتقلوا خلال العدوان المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وقال المعتقل المحرر فرج السموني لحظة الإفراج عنه، إن المعتقلين في سجون الاحتلال وخاصة من غزة يعانون ظروفا وأوضاعا مأساوية لا تطاق.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلته في السادس عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي من بيته في منطقة القرارة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، ونُقل إلى معتقل "سديه تيمان"، وتم وضعه في خيمة تضم 30 معتقًلا.

ولفت إلى أن المعتقلين يتعرضون على مدار الساعة لعمليات تعذيب وتنكيل واعتداءات بمختلف أشكالها، وشبح طوال اليوم، فضلا عن الأمراض التي انتشرت بينهم، من جدري، وجرب وغيرها من الأمراض المعدية.

ولفت المعتقل إلى أن أحد الأطباء توفي أمامه خلال عمليات التعذيب.

وقال معتقلون آخرون أفرج عنهم الاحتلال الاثنين، إنهم تلقوا معاملة مهينة في سجون الاحتلال، منها التقييد وتعصيب العينين طوال الوقت، فضلا عن الضرب والشبح والحرمان من دخول الخلاء، وتناول الغذاء، إلا بكمية قليلة جدا ولمرة واحدة في اليوم فقط.

ونقل المحامي خالد محاجنة الذي تمكن من زيارة أحد المعتقلين قبل نحو أسبوعين في معتقل "سديه تيمان"، أن إدارة المعسكر تبقي المعتقلين مقيدين على مدار 24 ساعة، ومعصوبي الأعين، وهناك من بُترت أطرافهم، وتمت إزالة الرصاص من أطرافهم دون تخدير.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الانتحار غزة اسرى غزة الاحتلال انتحار المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن

إقرأ أيضاً:

بعد معاملتهم بنفس معاملة الأسرى الفلسطينيين.. رهائن إسرائيليون يحاولون الانتحار

تظل الأوضاع في غزة متوترة ومعقدة مع استمرار القتال وتزايد أعداد الضحايا، حيث أن مصير الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين يبقى موضوعًا حساسًا ومحوريًا في أي مفاوضات مستقبلية، وتبقى أعين العالم مشدودة إلى التطورات في هذا الصراع المستمر.

فقد أعلنت حركة الجهاد الإسلامي، يوم الأربعاء، أن بعض الرهائن الإسرائيليين حاولوا الانتحار نتيجة لمعاملتهم بنفس الطريقة التي تعامل بها إسرائيل الأسرى الفلسطينيين.

وجاء ذلك في بيان صدر عن المتحدث باسم سرايا القدس، الجناح العسكري للحركة، حيث أشار إلى أن هذه المحاولات كانت نتيجة للإحباط الشديد الذي يعاني منه الرهائن بسبب إهمال حكومتهم لقضيتهم والاختلاف في المعاملة من قبل وحدات التأمين في سرايا القدس.

تفاصيل البيان

ذكر المتحدث باسم سرايا القدس أن عددًا من الأسرى الإسرائيليين أقدموا على محاولة الانتحار بشكل فعلي وبإصرار نتيجة للإحباط الشديد الذي يعانون منه.

وأضاف أن هذا الإحباط يعود إلى إهمال حكومتهم لقضيتهم وحرمانهم من بعض الامتيازات التي كانت تقدم لهم قبل حادثة النصيرات البشعة، والتي قتل فيها مئات الفلسطينيين الأبرياء جراء غارات الجيش الإسرائيلي.

استمرار المعاملة بالمثل

وأكد البيان أن قرار سرايا القدس بمعاملة أسرى العدو بنفس معاملة الأسرى الفلسطينيين داخل السجون سيبقى ساريًا ما دام استمرت الحكومة الإسرائيلية في إجراءاتها الظالمة تجاه الشعب الفلسطيني والأسرى.

وأضاف البيان: "وقد أعذر من أنذر"، مشيرًا إلى أن هذا القرار يأتي كرد فعل على السياسات الإسرائيلية.

غموض الإجراءات الجديدة

ولم تحدد الحركة الفلسطينية الإجراءات الجديدة التي اتخذتها بشأن معاملة الرهائن الإسرائيليين، مما يترك تساؤلات حول التفاصيل الدقيقة لهذه المعاملة وما إذا كانت تشمل تغييرات كبيرة في ظروف الاحتجاز.

خلفية الأحداث

وقد احتجزت حركتا حماس والجهاد الإسلامي نحو 250 رهينة من داخل إسرائيل خلال الهجوم المباغت الذي وقع في 7 أكتوبر الماضي.

وحتى الآن، فشلت جهود الوساطة التي تقودها مصر وقطر، بدعم من الولايات المتحدة، في إبرام وقف لإطلاق النار في غزة.

وتطالب حماس بأن يتضمن أي اتفاق إنهاء الحرب وانسحابًا إسرائيليًا كاملًا من قطاع غزة، بينما ترفض إسرائيل ذلك وتصر على فترات توقف مؤقتة للقتال بهدف القضاء على حماس.

تبادل الأسرى

وأشارت التقارير إلى أن الاتفاق المحتمل بين الجانبين سيتضمن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في غزة مقابل الإفراج عن بعض الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.

وهذه المبادلة تعتبر جزءًا من الجهود المستمرة للتوصل إلى حل شامل للأزمة.

مقالات مشابهة

  • السجونُ الإسرائيلية لا تتسعُ ومسلسلُ التعذيب لا ينقطعُ
  • كشفت عن محاولة أسرى صهاينة الانتحار:سرايا القدس تعلن تدمير دبابة صهيونية وقصف غلاف غزة برشقة صاروخية
  • ابو حمزة: سنعامل أسرى العدو بذات معاملة أسرانا داخل سجونه وقد أعذر من أنذر
  • بعد معاملتهم بنفس معاملة الأسرى الفلسطينيين.. رهائن إسرائيليون يحاولون الانتحار
  • أبو حمزة: عدد من الأسرى الإسرائيليين حاولوا الانتحار نتيجة الإحباط من حكومتهم
  • أبو حمزة: عدد من الأسرى الإسرائيليين حاول الانتحار نتيجة الإحباط من حكومتهم
  • ابو حمزة: الأسرى لدينا حاولوا الانتحار
  • أبو حمزة: عدد من الأسرى الإسرائيليين أفدموا على الانتحار نتيجة الإحباط من حكومتهم
  • الناطق العسكري باسم سرايا القدس أبو حمزة: أقدم عدد من أسرى الاحتلال على محاولة الانتحار الفعلي