إجزيتس مينا تتوسع في المملكة بدعم مستثمرين سعوديين
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أعلنت شركة "إجزيتس مينا" EXITS MENA، شركة التقنية المالية للاستشارات والترتيب للشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن مشروع شراكة استراتيجية جديد في المملكة العربية السعودية، وذلك بهدف تعزيز التزامها بدعم رواد الأعمال والشركات الناشئة في المملكة.
ويحظى المشروع بدعم وشراكة مجموعة من المستثمرين السعوديين المرموقين، بقيادة عمار أحمد شطا، مؤسس شركة غتره فنتشرز، والذي سيتولى أيضا منصب رئيس مجلس الإدارة غير التنفيذي للشركة المشتركة الجديدة.
تمثل هذه الخطوة الاستراتيجية علامة فارقة في مسيرة شركة "إجزيتس مينا" EXITS MENA، ويعزز التزامها بمعالجة الفجوات في منظومة ريادة الأعمال في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومن خلال وجودها على أرض المملكة العربية السعودية، تهدف "إجزيتس مينا" إلى الاستفادة من بيئة السوق الديناميكية في المملكة لتعزيز النمو ودفع الابتكار بين الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة.
وتؤكد رؤية المملكة 2030 على التزامها بتنويع اقتصادها، ودعم قطاعي التكنولوجيا والشركات الصغيرة والمتوسطة، وتهدف الحكومة إلى زيادة نسبة مساهمة قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي الإجمالي من 20% إلى 35% بحلول عام 2030، الأمر الذي يسلط الضوء على الفرص الهائلة المتاحة بالمملكة، وتضع هذه الشراكة شركة "إجزيتس مينا" في طليعة هذا التحول الاقتصادي، من أجل توفير الدعم للشركات التي تسعى للنمو والاستثمار من خلال خدمات الاستشارات الإدارية و تدبير التمويل اللازم.
خدمات شاملة للنمو والاستثمار
تتخصص شركة "إجزيتس مينا" في تقديم مجموعة شاملة من الخدمات المصممة خصيصا لتلبية الاحتياجات الفريدة للشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة، وتشمل هذه الخدمات تدبير التمويل وتعزيز الجاهزية للاستثمار والاستشارات الاستراتيجية، من أجل إعداد الشركات لفرص النمو، وتسهيل وصول تلك الشركات للمستثمرين و كذا إلى فرص الاندماج والاستحواذ، ومن خلال الجمع بين هذه العروض وحلول الاستشارات المبتكرة، توفر "إجزيتس مينا" عملية مبسطة وفعالة لعقد الصفقات، وقد نجحت الشركة في إغلاق تسع صفقات ناجحة خلال العام والنصف الماضيين، مع مجموعة قوية تضم أكثر من 40 تعاقد استشارى بقيمة إجمالية تقديرية تصل إلى حوالي 180 مليون دولار.
قال عمار أحمد شطا: "يسعدني أن أكون جزءا من رحلة شركة EXITS MENA، وأن أجلب خبراتها إلى السوق الحيوية للمملكة العربية السعودية. هذه الشراكة ليست مجرد استثمار، ولكنها التزام بتعزيز الابتكار ودعم نمو الشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة. معا سنخلق نظاما بيئيا ديناميكيا يمكن الشركات من تحقيق إمكاناتها الكاملة."
أكد مؤسسو "إجزيتس مينا"، محمد أبو النجا نجاتي وأهلة الصبان وأيمن الطنبولي، مجتمعين على أهمية هذا التوسع: "يمثل توسعنا في المملكة العربية السعودية علامة فارقة في رحلتنا لنكون المحرك الرئيسي للاستثمار والنمو في النظام البيئي الريادي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. بدعم السيد عمار، وخبرة المستثمرين في القطاع، وإنشاء هذا المشروع المشترك، نحن على ثقة تامة في قدرتنا على سد الفجوات في النظام البيئي الريادي ودفع النمو والاستثمار الكبير في المملكة."
وأضافوا: "سيتيح لنا هذا التوسع تقديم دعم غير مسبوق للشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتمكينها من مواجهة تعقيدات السوق وتحقيق أهدافها التجارية. بالإضافة إلى ذلك، ندرك الأهمية الحاسمة للمبيعات الثانوية للأسهم في توفير السيولة للمؤسسين والمستثمرين الأوائل، ومن خلال تسهيل هذه المعاملات، نساعد الشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة على المضي قدمًا نحو خروج ناجح، مما يضمن النمو المستدام وتحقيق نتائج مجزية لجميع أصحاب المصلحة المعنيين."
فرص السوق الواعدة في المملكة العربية السعودية
تقدم سوق المملكة العربية السعودية فرصا لا مثيل لها في عمليات الاندماج والاستحواذ (M&A) وجمع التمويل، مدفوعة بالتوسع السريع في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، ومبادرة رؤية 2030، والتي تهدف إلى زيادة مساهمة قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي الإجمالي من 20% إلى 35% بحلول عام 2030، وتترجم هذه الأهداف الطموحة إلى تدفق أكثر من 200 مليار دولار إلى الاقتصاد، مما يؤكد على الحاجة الملحة لخدمات استثمارية كافية لدعم هذا النمو.
وتعزز المبادرات الحكومية، مثل إنشاء الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت) وإطلاق الشركة السعودية لرأس المال الاستثماري (SVC) بصندوق بقيمة 1.07 مليار دولار، الطلب على الخدمات الاستشارية المتخصصة.
بالإضافة إلى ذلك، يتطور النظام البيئي التكنولوجي في المملكة العربية السعودية بسرعة، مع استثمارات حكومية كبيرة في البنية التحتية الرقمية ومراكز الابتكار، كما يتضح من مشروع مدينة نيوم العملاقة بقيمة 500 مليار دولار والعديد من المسرعات وحاضنات الأعمال التي تركز على التكنولوجيا.
علاوة على ذلك، ومنذ إنشاء مختبر التقنية المالية FinTech في عام 2018، كانت هيئة السوق المالية (CMA) في طليعة الجهات الداعمة لتعزيز التقدم في مجال التكنولوجيا المالية، ومن خلال مبادرة التقنية المالية السعودية Saudi FinTech، تخلق هيئة السوق المالية نظامًا بيئيًا مزدهرًا من خلال تحسين البنية التحتية وتقديم دعم قوي لرواد الأعمال في مجال التكنولوجيا المالية.
ويوفر مختبر التقنية المالية FinTech بيئة اختبارية تنظيمية خاضعة للرقابة، حيث يمكن تطوير منتجات وخدمات التقنية المالية المبتكرة واختبارها ضمن إرشادات وأطر زمنية ومعايير تنظيمية محددة، وذلك تحت إشراف دقيق من هيئة السوق المالية، وتعد هذه المبادرة هي محور أساسي لضمان بقاء المملكة العربية السعودية في طليعة التكنولوجيا المالية في سوق رأس المال.
إن تأسيس شركة "إجزيتس مينا" EXITS MENA في المملكة العربية السعودية يسمح لها فعليًا بالاستفادة من ديناميكيات السوق السعودية، ومن خلال تقديم خدمات استشارية وتنظيمية مصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات المحددة للشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، من المقرر أن تصبح EXITS MENA لاعباً رئيسياً في التحول الاقتصادي للمملكة، مما يؤدي إلى تحقيق نمو كبير ومبتكر في المنطقة.
وبمجرد تأسيس الشركة المشتركة الجديدة بشكل صحيح، ستتقدم "إجزيتس مينا" EXITS MENA بطلب للحصول على ترخيص هيئة السوق المالية (CMA) اللازم قبل بدء أنشطتها التجارية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی المملکة العربیة السعودیة الشرکات الصغیرة والمتوسطة الصغیرة والمتوسطة فی هیئة السوق المالیة التقنیة المالیة الشرکات الناشئة للشرکات الناشئة ومن خلال من خلال
إقرأ أيضاً:
قطاع الأعمال العام: نعمل على تجهيز عدد من الشركات للطرح في البورصة
أكد المهندس محمد الشيمي، وزير قطاع الأعمال العام، إنه يتم العمل وفق استراتيجية واضحة بالتنسيق مع مجلس الوزراء، لضمان تحقيق الاستغلال الأمثل للأصول وتعزيز مشاركة القطاع الخاص، في إطار برنامج الطروحات الحكومية الذي تنفذه الدولة لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام.
وقال المهندس محمد شيمي خلال اللقاء الصحفي الذي نظمته الوزارة مساء الإثنين، عدم دقة الحديث عن دخول مستثمر استراتيجي إلى شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير في الوقت الحالي، موضحا أن الشركة مستمرة في تنفيذ خطتها وفق الأطر المحددة سلفًا.
الطروحات الحكومية
ومن جانبه قال سعيد عرفة، المستشار القانوني لوزارة قطاع الأعمال العام، إن برنامج الطروحات الحكومية لا يقتصر على شركات قطاع الأعمال فقط، بل يشمل عددًا من الكيانات الاقتصادية التي ترى الدولة أنها مؤهلة لجذب استثمارات جديدة وتعزيز الإنتاجية من خلال شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص.
وأوضح أن الوزارة تعمل حاليًا على تجهيز عدد من الشركات للطرح خلال الفترة المقبلة، ومن بينها شركات تابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، مثل زجاج والبلور، حيث يتم العمل على تهيئة الشركة للدخول في شراكة مع القطاع الخاص بهدف زيادة الطاقة الإنتاجية والتوسع في المنتجات.
وذكر عرفة أن الوزارة تسعى أيضًا إلى تنفيذ خطة توسعية لشركة “مصر للألومنيوم”، تتضمن مشروعًا لزيادة الطاقة الإنتاجية إلى 600 ألف طن، إلى جانب مشروع توسعي إضافي بطاقة 200 ألف طن.
وذكر أن الوزارة تجري حاليًا مفاوضات مع بنوك الاستثمار لدراسة أفضل الآليات الممكنة لتنفيذ عملية الطرح من خلال زيادة رأس المال لشركة مصر للألومنيوم، أو من خلال شراكة منفصلة .
ونوه عرفة بأن هناك مشروعات إضافية يجري إعدادها لإبرام شراكات مع القطاع الخاص، تشمل شركات تطوير عقاري تابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير، بالإضافة إلى التعاون مع الشركة القابضة للسياحة وشركات التجارة الداخلية، مشيرا إلى أنه يتم حاليًا دراسة طرح إحدى الشركات في إطار خطة الوزارة لتعظيم العوائد على الأصول المملوكة للدولة.
ولفت إلى أن قرار طرح أي شركة، سواء عبر البورصة أو من خلال مستثمر استراتيجي، يخضع لدراسات دقيقة تُجريها بنوك الاستثمار المتخصصة، لضمان تحقيق أفضل عائد مالي للدولة، مع مراعاة الاعتبارات الاقتصادية والاستثمارية للسوق.