قال موقع والا العبري، اليوم الأربعاء، إن الأمم المتحدة تجري مفاوضات مع إسرائيل حول نشر نظام اتصالات يهدف إلى حماية موظفي الإغاثة التابعين للأمم المتحدة في قطاع غزة ، لكن إسرائيل لم توافق بعد على نشر النظام بادعاء تخوفها من أن حماس ستستولي عليه.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن الأمم المتحدة أوضحت لإسرائيل أن نصب نظام الاتصالات هو أحد الشروط المركزية التي ينبغي تنفيذها من أجل استئناف توزيع المساعدات الإنسانية في أنحاء قطاع غزة.

وادعى المسؤولون الإسرائيليون أن إسرائيل تخشى سقوط نظام الاتصالات بأيدي حماس، "وبذلك سيكون من الصعب على الاستخبارات الإسرائيلية مراقبة اتصالات حماس، الأمر الذي سيزيد مخاطر هجمات ضد الجنود الإسرائيليين".

ونظام الاتصالات الذي تريد الأمم المتحدة في القطاع هو نظام Starlink لشركة SpaceX التي يملكها الملياردير إيلون ماسك. وفق عرب 48

وقلصت الأمم المتحدة أنشطتها الإغاثية في القطاع بسبب الخطر الماثل على موظفيها، ومقتل عدد منهم من جراء القصف الإسرائيلي.

وعلقت الأمم المتحدة قسما كبيرا من توزيع المساعدات الإنسانية في القطاع في أعقاب تقييما أمنيا للأمم المتحدة يتعلق بالمخاطر المحدقة بموظفيها، ما أدى إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.

واعتبرت إسرائيل تعليق الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية أنه قرار سياسي بإيعاز من كبار المسؤولين الأمميين، بهدف ممارسة ضغوط لوقف الحرب، وفق ما نقل "واللا" عن مسؤولين إسرائيليين، بينما نفت الأمم المتحدة ذلك.

المصدر : عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی القطاع

إقرأ أيضاً:

عاجل:- أونروا: إسرائيل تمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ مارس

أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن السلطات الإسرائيلية ما زالت تمنع دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية إلى قطاع غزة منذ 2 مارس 2025. 

يأتي هذا الحصار المستمر في وقت يزداد فيه الوضع الإنساني تعقيدًا، مما يزيد من معاناة المدنيين في القطاع.

حماس تبث عملية إنقاذ رهينة إسرائيلي عقب قصف في غزة عائلات المحتجزين: الضغط العسكرى الإسرائيلى على غزة يقتل أبناءنا

وقالت أونروا في بيان لها: "إسرائيل كثفت من أنشطتها العسكرية في غزة، مما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات المدنيين". 

وأكدت الوكالة في بيانها أنه من الضروري رفع الحصار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل لتخفيف المعاناة.

استئناف العدوان الإسرائيلي

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف عدوانه على قطاع غزة منذ 18 مارس 2025 بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025.

 ورغم ذلك، فإن إسرائيل خَرقَت بنود الاتفاق في عدة مناسبات، حيث استمر القصف على أماكن متفرقة من قطاع غزة، ما أدى إلى وقوع شهداء وجرحى، إضافة إلى رفض تطبيق البروتوكولات الإنسانية المتعلقة بإدخال المساعدات الأساسية.

حصار خانق على غزة

كما شددت أونروا على أن الاحتلال الإسرائيلي قد شدَّد حصاره الخانق على القطاع، مما أدى إلى تفاقم المأساة الإنسانية بشكل غير مسبوق.

 ومع استمرار الحصار، يعاني سكان غزة من نقص حاد في الغذاء والدواء، وهو ما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية التي كانت قد وصلت إلى مستويات كارثية.

المطالبات برفع الحصار

طالبت أونروا المجتمع الدولي بضرورة الضغط على إسرائيل لرفع الحصار، مع تأكيدها على أهمية السماح بوصول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية بشكل فوري إلى قطاع غزة. 

حيث تعاني المنطقة من نقص حاد في الاحتياجات الأساسية، ويحتاج سكانها إلى مساعدات عاجلة لتلبية احتياجاتهم المعيشية في ظل الظروف الراهنة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل قد تستأنف إدخال المساعدات إلى غزة مع ضمان عدم وصولها إلى “حماس”
  • محكمة العدل الدولية تنظر في منع إسرائيل دخول المساعدات لغزة واستخدامها سلاح حرب
  • محكمة العدل الدولية.. أسبوع حاسم لمساءلة إسرائيل حول حصار غزة
  • الأمم المتحدة: يجب أن تحترم “إسرائيل” تأمين المستلزمات الإنسانية لغزة
  • عاجل - محكمة العدل الدولية تبدأ جلسات استماع بشأن التزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين
  • جلسات استماع في العدل الدولية عن التزامات إسرائيل الإنسانية بغزة
  • محكمة العدل الدولية تفتتح جلسات استماع بشأن التزامات إسرائيل الإنسانية
  • الأمم المتحدة تحذر من تداعيات تخفيضات التمويل على المساعدات الإنسانية
  • عاجل - أونروا: نفاد إمدادات الطحين في قطاع غزة والوكالة تحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية
  • عاجل:- أونروا: إسرائيل تمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ مارس