هجوم جديد على حكومة نتنياهو: عصابة اختطفت الدولة وتدفعنا نحو الهاوية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
مع تزايد المعارضة الاسرائيلية لسلوك حكومة اليمين في شتى المجالات، يزداد الهجوم اللاذع عليها بوصفها "سفينة يقودها قبطان مخمور"، أو "حافلة مسرعة على حافة الهاوية"، وأخيرا "عصابة اختطفت الإسرائيليين".
بن كاسبيت الكاتب في موقع ويللا ذكر أن "الصورة الأكثر دقة لوضع دولة الاحتلال هي سفينة أو حافلة أو طائرة ركاب أو عربة يد ليس لها سائق، مقعد السائق فارغ، والمقود يهتز هنا وهناك، دون يد مرشدة، والركاب في الخلف يصرخون، ويصلّون من أجل سلامتهم، ولا يوجد من ينقذهم، بعد أن استمر إحباطهم لفترة طويلة، وهو يتزايد، وطنجرة الضغط تمتلئ، والدم الفاسد يتراكم في بركة بينهم وبين الدولة، لكن مكتب رئيس الوزراء غير مهتم بكل ما يصله من شكاوى وملاحظات بعض الوزراء العقلانيين، على قلّتهم".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "رغم المظاهرات التي باتت تشهدها ميادين الدولة منذ أشهر، وزادت كثافتها في الأسابيع الماضية، وقيام المتظاهرين بإغلاق مدخل مكتب رئيس الوزراء، لكنه لا يعترف بهم، ويعتبر شكاواهم افتراء مطلق، ولذلك فهو لم يجتمع مع زعمائهم منذ فترة طويلة، مما جعلهم يستنفذون الطاقة السلبية لديهم، وإهدار وقتهم".
وأوضح أن "مؤشرات أزمات الحكومة مع الدولة تتصاعد يوما بعد يوم، وآخرها مسألة المعتقلين الفلسطينيين، فقد بات الوضع أكثر خطورة، وكالعادة، ورغم قرارات المحكمة العليا بإغلاق مركز توقيف "سديه تيمان"، لكن دون جدوى، مع العلم ان ذلك يزيد من الوضع الدولي غير المستقر للاحتلال، والأوامر التي تحوم فوق رؤوس قادته في المحاكم الدولية، ولأن تلك المنشأة الخاصة باعتقال الفلسطينيين لا تلبي أي معايير للسجن، وقد حذر أجهزة الأمن منذ فترة طويلة من حقيقة أنه لا يوجد مكان لسجن الفلسطينيين".
وأوضح أنه "قبل السابع من أكتوبر بدأ التحذير، واستمرت الأجهزة الأمنية في إصدار التحذيرات الكتابية: سراً وعلناً، وتمت الموافقة على ميزانية لزيادة أماكن السجون، ولكن لم يتم القيام بأي شيء الآن، مما يعني إدارة الظهر لجهاز الأمن العام- الشاباك، الذي يعمل أفراده ليل نهار، ويعرضون أنفسهم للخطر، وأحياناً يحرصون على جمع المعلومات الاستخبارية، والقبض على المعتقلين، حتى بات اليوم متهماً بإطلاق سراحهم".
وختم بالقول أننا "أمام حكومة دأبت على تجاهل تحذيرات الشاباك والأجهزة الأمنية في كل الملفات، وبدلا من الاستماع لها، والعمل بها، فإن الحقيقة الماثلة أن نتنياهو يخطط لإقالة المستشارة القانونية للحكومة، ووزير الحرب، وربما أيضاً رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، فضلا عن كل ذلك، فقد رفضت حكومته منحة طلاب جيش الاحتياط، مقابل تحويلها عشرات ملايين الشواكل الى التعليم الحريدي، والخلاصة أن الإسرائيليين حصلوا على حكومة تعمل ضد الدولة، عصابة خطفتنا، وتأخذنا إلى الهاوية، وبلا سائق".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية عصابة دولة الاحتلال المظاهرات مظاهرات عصابة دولة الاحتلال حكومة نتنياهو صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
صفقة التبادل على طاولة نتنياهو ورؤساء الأجهزة الأمنية
سرايا - قالت وسائل إعلام عبرية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يجري حاليا تقييما مع رؤساء الأجهزة الأمنية ونقاشا بشأن صفقة التبادل.
وكانت وسائل الإعلام العبرية أعلنت في وقت سابق انتهاء اجتماع المجلس الوزاري الأمني المصغر الذي ناقش الصفقة.
كما قال الرئيس الأميركي جو بايدن في وقت سابق إنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمناقشة جهود وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق يؤدي إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن "المحتجزين" في غزة.