أنت لوحدك.. صحيفة تكشف ما دار بين بايدن ونتانياهو بعد الهجوم الإيراني
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، رفض ردا عسكريا إسرائيليا كبيرا على الهجوم الإيراني في أبريل، وقال لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في ذلك الوقت: "إذا نفذت هجوما كبيرا على إيران، فأنت لوحدك".
وقال مساعدون لبايدن كانوا في غرفة العمليات في البيت الأبيض ليلة الهجوم الإيراني إن بايدن قال لنتانياهو عبر الهاتف "اسمح لي أن أكون واضحا تماما.
وفي ذلك الوقت، رد نتانياهو على بايدن بقوة مشيرا إلى ضرورة الرد بالمثل لردع هجمات مستقبلية، فرد بايدن: "افعل هذا، وسأكون خارج الأمر".
وقالت الصحيفة الأميركية إن بايدن وكبار مسؤولي الأمن القومي ظلوا في غرفة العمليات لساعات لمتابعة الهجوم الإيراني، وتم إبلاغ بايدن في الوقت الفعلي عندما بدأت القوات الأميركية بإسقاط الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية.
وبعد أن انتهى الأمر، وتم إسقاط جميع الصواريخ والمسيرات تقريبا، اتصل بايدن بنتانياهو لإقناعه بعدم التصعيد. وقال بايدن له: "احصل على هذا الفوز"، وفي النهاية، اختار نتانياهو القيام برد صغير على الهجوم.
وشنت إيران هجوما غير مسبوق بالمسيرات والصواريخ على إسرائيل ليل 13-14 أبريل. وجاءت الضربة ردا على قصف القنصلية الإيرانية في سوريا في الأول من أبريل بضربة نُسبت إلى إسرائيل وقُتل فيها سبعة عناصر في الحرس الثوري بينهم ضابطان رفيعان.
وآنذاك، قالت إسرائيل إنها اعترضت مع حلفائها تقريبا كل المسيرات والصواريخ التي أطلقتها إيران، والتي بلغ عددها حوالي 350، متوعدة بأن الهجوم الإيراني لن يمر "دون عقاب".
وقال الجيش الإسرائيلي إن الغالبية الساحقة من الصواريخ والمسيرات تم اعتراضها بمساعدة الولايات المتحدة وحلفاء آخرين، وإن الهجوم لم يسفر إلا عن أضرار طفيفة.
وبعد أقل من أسبوع دوت انفجارات في محافظة أصفهان الإيرانية، وقالت وسائل إعلام أميركية إنها نجمت عن هجوم إسرائيلي رداً على الضربة الإيرانية.
وتتزايد المخاوف حاليا من اتساع رقعة الحرب في المنطقة على خلفية تبادل القصف بين إسرائيل وحزب الله في لبنان المدعوم من طهران.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الهجوم الإیرانی
إقرأ أيضاً:
مقتل 8 أشخاص في هجوم مسلح على محكمة في إيران
قُتل ثمانية أشخاص على الأقل في هجوم مسلح على مبنى قضائي في جنوب شرق إيران السبت، هم خمسة مدنيين وثلاثة مهاجمين، وفق ما أفادت وكالة "إرنا" الرسمية للأنباء والموقع التابع للسلطة القضائية.
وذكر موقع "ميزان أونلاين" أن "مسلّحين مجهولين هاجموا مبنی تابعا لوزارة العدل في محافظة سيستان بلوشستان" في جنوب شرق البلاد صباح السبت.
وأضاف أن "خمسة أشخاص قُتلوا وجُرح 13 آخرون في هذا الهجوم الإرهابي". من جهتها، أفادت إرنا بمقتل ثلاثة من المهاجمين خلال الهجوم.
كما أعلن مركز المعلومات القضائية في بيان أن أشخاص مسلحین مجهولین هاجموا مبنی العدالة في محافظة سيستان بلوشستان جنوب شرق البلاد وقد انتهت الاشتباكات الآن.
وأفادت وكالة "مهر" للأنباء أن "خمسة أشخاص استُشهدوا في الهجوم الإرهابي في زاهدان"، وبحسب المركز الإعلامي للقضاء هاجم مسلحون مجهولون القضاء في زاهدان.
وأضافت أن "الإحصائيات المُقدمة حول عدد الشهداء والجرحى في هذا الهجوم الإرهابي أولية، وما زالت المتابعة جارية لمعرفة أبعاد هذا الحادث الإرهابي".
ويأتي الحادث، بينما اتفقت إيران وبريطانيا وفرنسا وألمانيا على مواصلة المحادثات بشأن الملف النووي، مع انتهاء الجولة الثانية من المحادثات في إسطنبول، الجمعة.
وجاء ذلك على لسان نائب وزير الخارجية كاظم غريب آبادي الذي مثّل إيران في المحادثات، وفقا لمنشور على منصة "إكس" بشأن نتائج الاجتماع.
وأكد آبادي أنهم عقدوا اجتماعا جادا ومفصلا مع الممثلين الأوروبيين في إسطنبول.
وأوضح أنه "تمت مناقشة وتحليل رفع العقوبات وآخر التطورات المتعلقة بالمسألة النووية".
وأضاف: "شرحنا مواقفنا المبدئية، بما في ذلك ما يسمى بآلية الزناد لإعادة فرض العقوبات. وحضر الجانبان الاجتماع بأفكار محددة، وناقشنا جوانب مختلفة من هذه الأفكار. واتفقنا على استمرار المحادثات".
والجمعة، انتهت الجولة الثانية من المحادثات بين إيران وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بشأن الملف النووي في إسطنبول، بعدما استمرت حوالي 3 ساعات ونصف.
وكانت إيران وافقت على عقد جولة جديدة من المحادثات بناء على طلب الأطراف الأوروبية المشاركة في الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
يذكر أن مجموعة الدول الأوروبية الـ 3، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، المعروفة بالأطراف الأوروبية في الاتفاق، اجتمعت يوم 16 مايو/ أيار الماضي في إسطنبول على مستوى نواب وزراء الخارجية أيضا.
واتفقت الأطراف على مواصلة الاتصالات بالتوازي مع المفاوضات غير المباشرة الجارية بين الولايات المتحدة وإيران.