احذري.. الحليب يهدد النساء بمرض مميت في هذه الحالة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
يجب إعارة انتباه كبير للأطعمة التي تتناولينها وذلك بهدف الحفاظ على صحّتكِ والوقاية من العديد من الأمراض.
وثمة أطعمة عدة تتسبب بزيادة في نسبة الإصابة بسرطان الثدي، بينما تعمل أخرى على الوقاية من هذا المرض.
اقرأ أيضاً احذر.. التجشؤ المفرط قد يكون علامة على الإصابة بأمراض خطيرة جدا 3 يوليو، 2024 إيّاك أن تستحم مدة تزيد على 5 دقائق.. لهذا السبب الصادم 3 يوليو، 2024
ومن خلال السطور التالية في هذا المقال سوف نستعرض العلاقة التي تجمع ما بين تناول الحليب ومشتقاته وخطر الإصابة بمرض سرطان لثدي.
وصحيح أن مشتقات الحليب مفيدة للصحة لكن الإفراط في تناولها قد يرفع نسبة الهورمونات التي تتكاثر وتنقسم فتخلق خلايا سرطانية.
إذ يحتوي الحليب ومشتقاته على نسبة كبيرة من هرمون الأستروجين مما يرفع نسبة هذا الهرمون في الجسم، الأمر الذي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
أيضا، يحتوي الحليب ومشتقاته على عامل النمو شبيه الأنسولين 1، وهو واحد من العوامل التي تزيد من نسبة الإصابة بمرض سرطان الثدي.
وإلى جانب هذا، الجبنة وتحديداً الشيدر والجبنة الكريمية، تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة إضافةً إلى الأستروجين مع الإشارة إلى أن المادة الأخيرة تصبح مكثفة أكثر عندما يتم تحويل الحليب إلى الجبنة، والأستروجين والدهون المشبّعة تؤدي إلى ارتفاع نسبة الإصابة بمرض سرطان الثدي، الأمر الذي يفسر تسبب الجبنة بهذا المرض.
ومن هنا، من المفضل أن تتجنبي تناول الحليب ومشتقاته بطريقة مبالغ بها إذ أنها قد تتسبب بخطر الإصابة بهذا المرض.
كما يمكنكِ مثلاً استبدال شرب الحليب واللبن، بتناول الشاي الأخضر الذي يعزز مناعة الجسم ويساعده على محاربة سرطان الثدي.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الحلیب ومشتقاته سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
خالد النمر: الحليب وحده لا يكفي لتغذية متوازنة والاعتماد عليه بسبب فقر الدم
أميرة خالد
أكد استشاري وأستاذ أمراض القلب الدكتور خالد النمر أن الحليب، رغم فوائده العديدة، لا يمكن الاعتماد عليه كمصدر وحيد للتغذية، محذرًا من مخاطر نقص بعض العناصر الأساسية في الجسم عند الاقتصار عليه لفترات طويلة .
واضاف النمر، عبر حسابه على منصة إكس، أن الحليب بأنواعه المختلفة، سواء من الإبل أو البقر أو الغنم، يحتوي على البروتينات والماء والسعرات الحرارية، لكنه يفتقر إلى عناصر غذائية ضرورية مثل الألياف، الحديد، فيتامين C، فيتامين B1، وفيتامين B12، مما قد يؤدي إلى فقر الدم، نزيف اللثة، تنميل الأطراف، وضعف الذاكرة على المدى الطويل.
وأكمل أن الادعاءات التي تشير إلى أن بعض الشعوب كانت تعيش على حليب الإبل فقط قد تكون غير دقيقة، موضحًا أن أهل البادية كانوا يتناولون أطعمة أخرى بجانب الحليب، مثل التمر، النباتات البرية، ولحم الصيد، لتعويض نقص العناصر الغذائية.
وأختتم الدكتور النمر على أهمية التنوع الغذائي، مؤكدًا أن الاعتماد على أي نوع واحد من الغذاء قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة، داعيًا إلى اتباع نظام غذائي متوازن للحفاظ على صحة الجسم.