عواصم - رويترز
قالت ثلاثة مصادر بحرية وأمنية إن ناقلة انجرفت قبالة ساحل يمني وغادرها طاقمها اختفت ويعتقد أنها غرقت، لتصبح أحدث سفينة مفقودة في البحر الأحمر الذي يتمتع بأهمية استراتيجية.

وذكرت مصادر أمنية بحرية الأسبوع الماضي أنه من المستبعد أن تكون حركة الحوثي اليمنية قد استهدفت الناقلة لافانت.

وأفاد مصدران بأن الناقلة أبلغت عن عطل في المحرك وتسرب المياه إليها.

وقالت مجموعة سوفكومفلوت الروسية للشحن الأسبوع الماضي إن إحدى سفنها استجابت لنداء استغاثة وأنقذت الطاقم قبالة الساحل الجنوبي لليمن في 23 يونيو حزيران بعدما اضطر لمغادرة الناقلة بقارب نجاة.

وأفادت مصادر بحرية وأمنية اليوم الأربعاء بأن الناقلة ربما غرقت بعد أن انجرفت لعدة أيام. ولم يتضح بعد ما إذا كانت تحمل وقودا على متنها. ولم يتسن الوصول إلى الشركة المالكة للتعليق.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الإمارات تنقل مرتزقة أجانب لقواعد تحتلها قبالة السواحل اليمنية

الثورة /

يتزايد السخط الشعبي في المحافظات الجنوبية المحتلة ضد الاحتلال السعودي الإماراتي والحكومة الموالية له، جراء انهيار الأوضاع الاقتصادية وتردي الخدمات العامة.

وتتوقع مصادر محلية احتجاجات شعبية واسعة في الأسابيع المقبلة، رفضا لتردي الخدمات وغياب الحلول.

إلى ذلك حمّلت نقابات جامعات عدن ولحج وأبين وشبوة، الاحتلال كامل المسؤولية تجاه انهيار الأوضاع الاقتصادية وصرف مستحقات الأكاديميين في الجامعات.

يأتي ذلك، في ظل الانقطاع المستمر للمرتبات وفوضى التعليم التي تشهدها مناطق سيطرة حكومة الاحتلال الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، تزامناً مع إضرابات واسعة للجامعات الحكومية.

يأتي ذلك فيما تشهد مدينة عدن، الخاضعة لسيطرة الاحتلال، أزمة كهرباء حادة، مع تجاوز فترات الانقطاع 7 ساعات يوميا، ما يزيد معاناة الأهالي مع بداية موسم الصيف وارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية.

وأفادت مصادر مطلعة بأن انقطاع التيار الكهربائي ناتج عن نقص حاد في وقود محطات التوليد، إضافة إلى إهمال الصيانة الدورية، مما يهدد بانهيار النظام الكهربائي بالكامل.

وكشفت المصادر أن محطة ورسيلا 2، في المنصورة تواجه خطر التوقف عن العمل خلال الأيام القليلة المقبلة بسبب نفاد الوقود، ما قد يفقد الشبكة العامة 50 ميجا وات من قدرتها التوليدية، ما يفاقم الأزمة إلى مستويات غير مسبوقة.

وتتوقع مصادر محلية احتجاجات شعبية واسعة في الأسابيع المقبلة، رفضا لتردي الخدمات وغياب الحلول، مع تصاعد الدعوات لمقاطعة فواتير الكهرباء، في ظل عجز حكومة الارتزاق عن تقديم أي إجراءات جدية لمعالجة الأزمة.

من جهة أخرى، كشفت السعودية، أمس، بدء الإمارات نقل مرتزقة أجانب لقواعدها قبالة السواحل اليمنية .

وتداولت حسابات تتبع الاستخبارات السعودية مقاطع فيديو لعملية نقل مقاتلين أجانب معظمهم «كولومبيون» إلى قاعدتها في بورتلاند ذات الحكم الذاتي في الصومال.

وتمتلك الإمارات قاعدة تعرف بـ”بصوصو” ، تقع عند أطراف السواحل الصومالية المطلة على خليج عدن من اتجاه باب المندب.

 

ولم يتضح بعد دوافع التحرك الإماراتي الجديد الذي تزامن مع تقارير إعلامية عن نشر رادارات إسرائيلية، لكن توقيتها يشير إلى أنها ضمن المساعي الإماراتية للتصعيد في اليمن برا ، وفق ما نقلته صحيفة وول ستريت الأمريكية ..

وسبق للاحتلال السعودي – الإماراتي أن استعان بمرتزقة أجانب بمن فيهم كولومبيون خلال العدوان الذي شنه على اليمن في مارس من العام 2015 وانتهت بفشل ذريع.

وتسعى الإمارات للسيطرة على الشريط الساحلي لليمن لتعزيز نفوذها في المنطقة ورفع حظوظ موانئها البعيدة عن خطوط الملاحة التجارية العالمية.

مقالات مشابهة

  • زلزال بقوة 5.6 درجات يضرب سواحل جزيرة سولاويزي الإندونيسية
  • شاهد | الإمارات تنشر رادارا إسرائيليا قبالة سواحل اليمن
  • زلزال بقوة 4.8 درجة يضرب قبالة سواحل صقلية دون تسجيل إصابات
  • عاجل - زلزال بقوة 4.8 ريختر يضرب قبالة سواحل صقلية الإيطالية
  • شبوة.. ضبط 100 مهاجر إفريقي غير شرعي قبالة سواحل المحافظة
  • محاكمة ربان ومالك سفينة "VSG GLORY" بعد غرقها قبالة سواحل القصير وتدمير الشعاب المرجانية
  • تقارير تكشف نشر الإمارات رادات إسرائيلية قبالة سواحل اليمن ومخاوف من حرب باردة جديدة (ترجمة خاصة)
  • هيئة بحرية بريطانية تبلع عن تعرض إحدى السفن لحادث اقتراب مشبوه قبالة السواحل اليمنية
  • الإمارات تنقل مرتزقة أجانب لقواعد تحتلها قبالة السواحل اليمنية
  • البحرية البريطانية: وقوع حادث بحري قبالة سواحل عدن