مشروع بدعم الإمارات افتتحه طارق صالح ووصفه بالإستراتيجي.. من المستفيد منه؟
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
افتتح عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، يوم الثلاثاء، مشروع مياه باب المندب الاستراتيجي، الذي يخدم أكثر من 16 ألف نسمة في مديرية ذو باب المندب، بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، وفق الاعلام الرسمي.
وأكد طارق صالح، إن المشروع يُعد من أهم واجبات الدولة تجاه المواطنين..مشيراً الى أن المشروع سينعكس على المنطقة بالنماء والخير.
واكد كذلك على أهمية المشروع بالنسبة لمنطقة باب المندب التي كان سكانها بحاجة ماسة لهذا المشروع للتغلب على عقبات توفير المياه الصالحة للشرب.
ونوّه عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، بالدور المهم والمحوري للقوات المشتركة وخفر السواحل في تأمين مضيق باب المندب، الممر الحيوي الذي يربط شرق العالم بغربه وتمر عبره أكثر من 21 ألف قطعة بحرية سنويًا.
واضاف "ان الرجال الأشاوس يؤمّنون ويحرسون هذه المنطقة الحيوية، ويقطعون دابر الاعمال الارهابية التي تنفذها مليشيات الحوثي، ومن يعبث بأمن المنطقة والمناطق المحررة بشكل عام".
وأشار طارق صالح إلى أن الحوثي يريد أن يحول اليمن إلى دولة إرهابية تتبع الحرس الثوري وتخدم المشروع الإيراني، الذي يسعى إلى العبث بباب المندب كما يعبث بمضيق هرمز.
وشدد على أن اليمن ستكون مقبرة للمشروع الإيراني، ولن يسمح أبناؤها بتحويلها إلى نسخة أخرى من العبث الإيراني في العراق وسوريا.
وختم قائلا:ً ''سنحافظ على بلادنا وعقيدتنا وديننا وأمننا واستقرارنا ومجتمعنا وعقيدتنا، ولن نسمح لأي دخيل أن يأتي لتغيير هذا المجتمع اليمني المنسجم والمتآخي''.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: باب المندب طارق صالح
إقرأ أيضاً:
بارتفاع 50 مترًا.. إنجاز مشروع "ساحة العَلَم" في صحار بنهاية مارس
صحار- خالد بن علي الخوالدي
تواصل بلدية شمال الباطنة العمل على المراحل النهائية لمشروع "ساحة العَلَم" في ولاية صحار، والذي من المقرر الانتهاء منه في أواخر شهر مارس المقبل، بمساحة إجمالية تبلغ 9000 متر مربع.
وقال المهندس مالك بن صالح بن راشد الروشدي المشرف على تنفيذ المشروع، إن مشروع ساحة العلم يُعد من المشاريع الحضارية التي ستُميِّز ولاية صحار في السنوات المقبلة؛ كونه الأول من نوعه في محافظة شمال الباطنة وثاني أطول سارية علم في سلطنة عُمان.
وأوضح المهندس مالك الروشدي من دائرة المشاريع ببلدية شمال الباطنة أن المشروع يحمل علم سلطنة عُمان الذي يعد رمزًا وطنيًا غاليًا على قلوب الجميع، ويهدف إلى تعزيز الهوية العُمانية وتعميق الانتماء من خلال تصميمه المبتكر الذي يتضمن سارية علم بارتفاع 50 مترًا، إضافة إلى مرافق متنوعة تشمل مقهيين بمساحة 60 مترًا مربعًا لكل منهما، ومناطق خضراء، ونوافير مائية، ومساحات مفتوحة مصممة لتعزيز التفاعل المجتمعي، مؤكدا بأن الأعمال تسير وفق الخطة المقررة لضمان الافتتاح في الموعد المحدد، حيث تم إنجاز المراحل الأساسية بنجاح، بما في ذلك تركيب السارية وتجهيز الهياكل الرئيسية للمرافق، وأشار إلى أن المشروع يجسد رؤية وطنية تدمج بين الإرث الحضاري والحداثة، ليكون فضاء حيويا يلهم الأجيال ويعكس روح الانتماء للوطن.
وأشار الروشدي إلى أن الفرق الفنية تركز حاليًا على التشطيبات النهائية وزراعة المسطحات الخضراء وتجهيز النوافير المائية وإتمام الأنظمة الإنشائية والجمالية، ليكون المشروع عند اكتماله وجهة ثقافية وترفيهية تجسد التمازج بين الأصالة العُمانية والحداثة، وتدعم السياحة والاقتصاد المحلي.