شراكة بين أدنوك ومجموعة إي آند لبناء أكبر شبكة لاسلكية خاصة من الجيل الخامس
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أعلنت "أدنوك" و"مجموعة إي آند"، المجموعة العالمية للتكنولوجيا، اليوم عن مشروع استراتيجي لبناء أكبر شبكة لاسلكية خاصة من الجيل الخامس "5G" مخصصة لقطاع الطاقة، تغطي مساحة 11 ألف كيلومتر مربع.
توفر الشبكة الاتصال ضمن النطاق الترددي العالي في جميع مواقع عمليات "أدنوك" البرية والبحرية وستدعم جهود "أدنوك" المستمرة لتوظيف ودمج حلول الذكاء الاصطناعي المتطورة على امتداد المنشآت التابعة لها الواقعة خارج نطاق الشبكة العامة، إضافة إلى خفض التكاليف من خلال أتمتة العمليات، ورفع الكفاءة وتقليل الانبعاثات، وتعزيز سلامة الكوادر البشرية.
ومن المتوقع أن يحقق المشروع، المقرر استكماله في عام 2025، قيمة تجارية تبلغ 5.5 مليار درهم (1.5 مليار دولار) خلال السنوات الخمس الأولى من تاريخ تشغيله.
وقال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها: " إنه تماشياً مع توجيهات القيادة، تواصل ’"أدنوك" التوسع في توظيف أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي لضمان مواكبة أعمالها للمستقبل وتحقيق أكبر قيمة ممكنة من أصول وموارد الشركة".
وأضاف معاليه أن هذا المشروع الاستراتيجي الذي ننفذه بالتعاون مع مجموعة "إي آند" يعد ممكّناً أساسياً ضمن جهود "أدنوك" لترسيخ مكانتها بوصفها شركة الطاقة الأكثر اعتمادا على الذكاء الاصطناعي في العالم، وبالتزامن مع النمو المستمر في الطلب العالمي على منتجات الطاقة والذكاء الاصطناعي، تُركز ’أدنوك‘ على تعزيز الاستثمار في حلول الاتصال المتطورة لربط مواقع عملياتها، وضمان استمرارها بتوفير إمدادات طاقة آمنة وموثوقة بشكل مسؤول لعملائها حول العالم.
وأوضح معاليه أن "أدنوك" تواصل توسعة وتطوير محفظة أعمالها المتنوعة في قطاع الطاقة وقال : " كلنا ثقة بأن هذه الشراكة الاستراتيجية مع "إي آند"ستسهم في تعزيز وزيادة القيمة، وستُمكّن الشركة من اتخاذ قرارات أسرع وأكثر ذكاء في جميع جوانب الأعمال، بدءاً من غرف التحكم وصولاً إلى غرف اجتماعات الإدارة التنفيذية، وذلك ضمن سعيها لرفع كفاءة عملياتها، وتعزيز أمن وسلامة كوادرها وحماية البيئة في كافة مواقع العمل".
أخبار ذات صلة الصين تطلق دليلاً وطنياً شاملاً لمعايير صناعة الذكاء الاصطناعي حمدان بن محمد يعلن فوز دبي باستضافة أهم مؤتمر عالمي في مجال الذكاء الاصطناعيمن جانبه، قال معالي جاسم محمد بوعتابه الزعابي رئيس دائرة المالية – أبوظبي رئيس مجلس إدارة مجموعة "إي آند": "يتيح التعاون بين "إي آند" وأدنوك إنشاء شبكة خاصة متطورة للجيل الخامس 5G، ما يؤكد التزامنا بتسخير قوة التكنولوجيا لدفع عجلة التحول المستدام والذكي في قطاع الطاقة".
وأضاف أنه "نظراً للدور المحوري الذي تلعبه شبكات الاتصالات بصفتها ركيزة أساسية للتقدم التكنولوجي، فنحن حريصون على مشاركة خبراتنا الطويلة كمجموعة رائدة في شبكات الاتصالات والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، لتعزيز مسار التطور والابتكار في قطاع الطاقة، وتحفيز النمو والنجاح لبقية القطاعات".
وقال إنه :"إلى جانب هذه الشراكة، نواصل العمل والتعاون مع أدنوك وقطاعات مختلفة وذلك بهدف المساهمة في تعزيز جهود التحول التكنولوجي لمختلف الصناعات".
وستكون شبكة الاتصالات من الجيل الخامس، عند اكتمالها، قادرة على نقل المعلومات من أكثر من 12 ألف جهاز استشعار على امتداد آبار وخطوط أنابيب النفط والغاز وإيصالها إلى غرف التحكم ذاتية التشغيل، ما يساعد في تقديم توصيات في الوقت الفعلي تسهم في زيادة العمر الافتراضي للأصول وضمان تعزيز السلامة في حقول النفط.
وتتيح الشبكة أيضاً استخدام التقنيات الرقمية في رؤوس الآبار، وتوفر رؤية شاملة للعمليات تساهم في زيادة الإنتاجية من أعمال الشركة على امتداد سلسلة القيمة.
يذكر أن بناء شبكة الاتصالات من الجيل الخامس، يستند إلى استراتيجية "أدنوك" طويلة الأمد لتطوير ونشر التقنيات الرائدة، ويمثل جزءا من برنامج متعدد السنوات لتسريع توظيف استخدام أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي المتطورة على امتداد سلسلة القيمة لأعمالها، ويدعم مساعيها لتصبح شركة الطاقة الأكثر اعتماداً على الذكاء الاصطناعي في العالم.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجيل الخامس أدنوك الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
المنطقة النموذجية للتعاون الصناعي الصيني الإماراتي وشركة فولار لصناعة التنقل الجوي يعقدان شراكة استراتيجية لبناء نظام بيئي شامل للطيران الأخضر في الإمارات
في خطوة هامة نحو تقدم مستقبل الطيران المستدام، وقعت المنطقة النموذجية للتعاون الصناعي الصيني الإماراتي و فولار للتنقل الجوي مذكرة تفاهم للتعاون في تطوير نظام بيئي شامل للطيران الأخضر في دولة الإمارات العربية المتحدة. تأتي هذه الشراكة الرائدة بعد الإعلان السابق في سبتمبر من هذا العام لتأسيس منصة تكنولوجيا الطيران الأخضر في الإمارات والذي تم خلال ندوة “إيكاو” الأولى للتنقل الجوي المتقدم التابعة لمنظمة الطيران المدني الدولي في مونتريال، وتشمل هذه الشراكة تصنيع الطائرات، البحث والتطوير، التدريب الفني، وحلول التمويل الأخضر المبتكرة. تهدف المبادرة إلى أن تكون نقطة مرجعية إقليمية لشركات تكنولوجيا الطيران الأخضر، مما يعزز مكانة الإمارات كداعم رئيسي للطيران المستدام والمبتكر على المستوى العالمي.
سيركز التعاون على تطوير الطائرات والبنية التحتية من الجيل التالي المصممة لتقليل التأثير البيئي، مع تلبية الطلب المتزايد على حلول التنقل الجوي الصديقة للبيئة. تهدف هذه المبادرة إلى خلق تكاملات تدفع الابتكار التكنولوجي وتعزز النمو الاقتصادي في المنطقة من خلال الاستفادة من خبرة فولار للتنقل الجوي في حلول التنقل الجوي المتقدم والشبكة الصناعية القوية التي تم تعزيزها عبر الشراكة بين الصين والإمارات.
تتضمن المجالات الرئيسية التي ستركز عليها الشراكة:
● إنشاء برنامج شامل لدعم الشركات الناشئة في مجال الطيران الأخضر وتسريع نموها بالتعاون مع جامعة أبوظبي و المزيد.
● تسهيل إنشاء مقر لمنظمة الطيران الأخضر الدولية (IAGA) في أبوظبي.
علق السيد زو يونغ قانغ، من المنطقة النموذجية للتعاون الصناعي الصيني الإماراتي قائلاً: “من المتوقع أن تجذب هذه الشراكة الشركات العالمية المتخصصة في تكنولوجيا الطيران الأخضر وتفتح المجال لفرص اقتصادية جديدة، مما يعكس رؤية الإمارات الاستراتيجية للاستدامة والابتكار والقيادة في مجال الطاقة النظيفة.”
وقال هنري هوي، رئيس مجلس إدارة شركة فولار للتنقل الجوي القابضة : “لطالما كانت مهمتنا في فولار للتنقل الجوي دفع التغيير الإيجابي في قطاع الطيران. هذه الشراكة ليست مجرد تعاون، بل هي التزام مشترك بخلق مستقبل مستدام وتحويل كيفية تفكير العالم في التنقل الجوي.”
وأضاف سيف الدرمكي، المؤسس المشارك لشركة فولار لصناعة التنقل الجوي : “إن تطوير نظام بيئي شامل للطيران الأخضر في الإمارات لن يعزز أهدافنا البيئية فحسب، بل سيوفر أيضًا فرصًا اقتصادية ويضع المنطقة في مقدمة العالم في مجال التنقل الجوي المستدام.”
وأشار أنور حسين، الشريك الإداري لشركة فولار لصناعة التنقل الجوي إلى أن: “الابتكار يزدهر من خلال التعاون، وهذه الشراكة هي تجسيد لالتزامنا بالاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة لخلق صناعة طيران أكثر استدامة. معًا، سنقود الطريق نحو مستقبل أكثر كفاءة وصديقًا للبيئة في مجال السفر الجوي.”