احذر.. التجشؤ المفرط قد يكون علامة على الإصابة بأمراض خطيرة جدا
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
يجب أن تعرف أن التجشؤ طريقة جسمك لطرد الهواء الزائد من الجهاز الهضمي العلوي، وينتج معظمه عن ابتلاع الهواء، الذي غالباً لا يصل أبداً إلى المعدة ولكنه يتراكم في المريء.
ويعد التجشؤ بشكل عام أمراً طبيعياً وشائعاً، لكن التجشؤ المفرط أو ذو الرائحة الكريهة يمكن أن يتداخل في بعض الأحيان مع الأنشطة اليومية أو يسبب الإحراج، خاصة إذ صاحبه انتفاخ البطن أو الألم.
كما يعتبر التجشؤ أربع مرات بعد الوجبة أمراً طبيعياً، ولكن بعض الأمراض يمكن أن تجعلك تتجشئ أكثر من ذلك:
ـ مرض الارتجاع المعدي المريئي:
والذي يُسمى أحياناً الارتجاع الحمضي، ويحدث عندما يتدفق الحمض الموجود في المعدة إلى المريء ويسبب حرقة في المعدة.
وإذا كانت أعراض هذه المرض تظهر لديك في بعض الأحيان فقط، فيمكنك علاجه بالأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية.
ولكن إذا كانت لديك أغلب الوقت، فقد تحتاج إلى إجراء تغييرات في نظامك الغذائي أو تناول الأدوية الموصوفة.
ـ عسر الهضم:
يسبب ذلك الألم أو عدم الراحة في الجزء العلوي من البطن، كما يمكن أن يصاحبه التجشؤ، أو الانتفاخ، أو الحرقة، أو الغثيان، أو القيء.
ـ التهاب المعدة، ويحدث عندما تتهيج بطانة المعدة:
ـ عدوى البكتيريا الحلزونية، وهي نوع من البكتيريا يمكن أن تسبب عدوى في المعدة وتؤدي إلى القرحة.
ـ متلازمة القولون العصبي، يمكن أن تسبب أيضاً تقلصات البطن والانتفاخ والإسهال أو الإمساك.
ـ خزل المعدة، وهو اضطراب تضعف فيه عضلات جدار المعدة.
ـ القرحة الهضمية، تقرحات في المريء والمعدة والجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة.
ـ عدم تحمل اللاكتوز، عدم القدرة على هضم اللاكتوز بشكل صحيح، وهو مكون موجود في منتجات الألبان.
ـ سوء امتصاص الفركتوز أو السوربيتول، عدم القدرة على هضم الكربوهيدرات والفركتوز والسوربيتول بشكل صحيح.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
3 تمارين للتنفس يوصي بها الأطباء لعلاج اضطرابات الأرق
تعد مشاكل الأرق واضطراب النوم وباءً عالمياً يهدّد صحة ونوعية الحياة لما يصل إلى 45 في المائة من سكان العالم، وفقاً لجمعية النوم العالمية.
ويمكن حل هذه المشكلة بحسب الخبراء في محاولة الحصول على نوم جيد في ممارسة التمارين المنزلية أو ممارسة الرياضة بشكل عام؛ إذ أفاد ممارسو الرياضة النشطون، خلال استطلاع للجمعية، بأنهم كانوا أكثر احتمالية مرتين للإبلاغ عن نوم منتظم وعالي الجودة مقارنة بمن لا يمارسون الرياضة.
ارتخاء العضلات التدريجي
يعتبر تمرين ارتخاء العضلات التدريجي واحداً من تمارين الاسترخاء قبل النوم، ويمكن القيام به من خلال اتباع الخطوات الآتية: الاستلقاء وأخذ الشهيق مع التأكد من انقباض مجموعة واحدة من عضلات الجسم، مثل عضلات الفخذ، لمدة تتراوح بين 5 و10 ثوانٍ.
يمكن إخراج الزفير مع إرخاء المجموعة العضلية. التركيز بشعور الارتخاء النفسي الذي ينجم عن إرخاء المجموعة العضلية. الانتقال إلى جميع المجموعات العضلية الأخرى في الجسم والعمل على انقباضها ثم انبساطها.
تمرين التنفس بالأنفالتمرين بالتنفس بشكل متبادل عن طريق فتحتَي الأنف اليمنى واليسرى؛ ما يؤدي إلى التقليل من التوتر، عن طريق: الجلوس مع وضع اليد اليسرى على الركبة.
كما يمكن إخراج الزفير بشكل تام، ثم إغلاق فتحة الأنف اليمنى. أخذ الشهيق عن طريق فتحة الأنف اليسرى. فتح فتحة الأنف اليمنى وإغلاق اليسرى مع إخراج الزفير.
تمرين التنفس عن طريق البطن
يعد التنفس عن طريق البطن وسيلة للمساعدة على الاسترخاء، ويتم عن طريق تحريك الحجاب الحاجز.
من خلال اتباع الخطوات: التمدد على الظهر مع مدّ الساقين بشكل مستقيم، ومدّ الذراعين بمحاذاة الجسم، ثم وضع إحدى اليدين على البطن والأخرى على الصدر، وأخذ الشهيق من البطن عن طريق التأكد من ارتفاع مستوى اليد الموضوعة على البطن، والاستمرار بالتنفس مع التأكد من ارتخاء عضلات الوجه والتركيز على صوت النفس.