القطاع الخاص الأميركي يضيف وظائف بأقل من المتوقع في يونيو
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أضاف القطاع الخاص الأميركي وظائف جديدة بأقل من المتوقع في شهر يونيو الماضي، كما تباطأ المعدل السنوي لنمو الأجور ليسجل أدنى وتيرة في قرابة 3 سنوات.
وأظهر تقرير "إيه دي بي"، الأربعاء، أن القطاع الخاص غير الزراعي في أكبر اقتصاد في العالم أضاف 150 ألف وظيفة في يونيو، مقابل 157 ألفاً في قراءة مايو المعدلة بالرفع من 152 ألفاً.
وكانت التوقعات تشير إلى أن الاقتصاد الخاص في الولايات المتحدة سيضيف 163 ألف وظيفة في الشهر الماضي.
ويعتبر هذا الحجم من الوظائف هو الأدنى منذ شهر يناير الماضي.
كما أظهرت البيانات أن أجور العاملين ممن احتفظوا بوظائفهم قد زادت بنسبة 4.9 بالمئة على أساس سنوي في يونيو، انخفاضاً من وتيرة النمو في الشهر السابق عند 5 بالمئة، لتسجل أدنى وتيرة للنمو منذ أغسطس من عام 2021.
ومن جهة أخرى، ارتفع عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات أولية للحصول على إعانة البطالة الأسبوع الماضي بأكبر من التوقعات.
وبحسب بيانات وزارة العمل الأميركية، فقد ارتفعت طلبات إعانة البطالة الحكومية الجديدة الأسبوع الماضي 238 ألف طلب، مقابل توقعات بلغت 234 ألف طلب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة وزارة العمل الأميركية أميركا اقتصاد عالمي الولايات المتحدة الولايات المتحدة وزارة العمل الأميركية أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: ترامب التقى وزيرا إسرائيليا الأسبوع الماضي.. هذا ما بحثه
كشف موقع "أكسيوس" الإخباري، الاثنين، عن لقاء جرى بين الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر في الولايات المتحدة، وذلك بهدف إطلاق ترامب على خطط "إسرائيل" في الشرق الأوسط قبل تولي مهام منصبه في 20 كانون الثاني /يناير المقبل.
ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي، قوله إن "أحد الأشياء التي أراد الإسرائيليون تسويتها مع ترامب هي القضايا التي يفضل أن يرى حلها قبل 20 يناير وما هي القضايا التي يفضل أن ينتظره الإسرائيليون"، في إشارة إلى خطط الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ولبنان وإيران.
وبحسب ما نقله الموقع عن مسؤولين أمريكيين، فإن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أخطر إدارة بايدن مسبقا باجتماع ديرمر مع ترامب في منتجع مار إيه لاغو" الذي يعمل فيه الأخير على تجهيز فريقه.
والتقى ديرمر أيضا بجاريد كوشنر الذي تصدر اسمه خلال ولاية ترامب الأولى المفاوضات التي قادت إلى صفقات تطبيع العلاقات بين الاحتلال الإسرائيلي وكل من البحرين والإمارات والمغرب، فضلا عن لعبه دورا بارزا في ما عرف حينها بـ"صفقة القرن".
وأوضح "أكسيوس" أن هذه اللقاءات جرت قبل توجه الوزير الإسرائيلي الاثنين إلى واشنطن للقاء مع كبار المسؤولين في إدارة بايدن، بما في ذلك وزير الخارجية أنتوني بلينكن الذي ناقش مع ديرمر الإنذار الأمريكي لإسرائيل لتحسين الوضع الإنساني في غزة.
ومن المتوقع أن يلتقي ديرمر أيضا مع مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، ومستشاري الرئيس الأمريكي بريت ماكجورك وأموس هوكشتاين.
ولفت الموقع إلى أن ديرمر سيناقش مع إدارة بايدن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي ولبنان.
ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي، لم يسمه، قوله إنه "لا يوجد اتفاق في الوقت الحالي. نعتقد أن الصفقة تقترب، ولكن مثل أي شيء آخر، لن يتم فعل أي شيء حتى يتم الانتهاء منه".
ولليوم الـ403 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 102 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
ومن جانب آخر، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أواخر شهر أيلول/ سبتمبر الماضي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في حين يواصل حزب الله عملياته ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.