أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، قرارا بترقية اللواء عبد المجيد صقر إلى رتبة الفريق أول، وتعيينه وزيرًا للدفاع، خلفا للفريق أول محمد زكي.

فمن هو الفريق أول عبدالمجيد صقر وزير الدفاع الجديد؟

ولد الفريق أول عبد المجيد صقر في عام 1962، وحاصل على البكالوريوس في العلوم العسكرية من الكلية الحربية وزمالة كلية الدفاع الوطني وماجستير في العلوم العسكرية من الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية.

تدرج في مختلف المناصب خلال فترة خدمته بالقوات المسلحة في مختلف الإدارات والهيئات منها إدارة الحرس الجمهوري، كما تولى رئاسة إدارة  الشرطة العسكرية وصولًا لمنصب  مساعد وزير الدفاع عام 2015 كما عين محافظًا للسويس في 2018.

حصل الفريق أول عبد المجيد صقر على عدد من الأنواط والميداليات، منها نوط الواجب العسكري، من الطبقة الأولى، وميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة.

شغل عدة مناصب منها مساعدا لوزير الدفاع عام 2015، ورئيس إدارة الشرطة العسكرية ثم نائب رئيس الإدارة.

نال الفريق أول عبد المجيد صقر عددا من الأنواط والميداليات منها نوط الواجب العسكري من الطبقة الأولى وميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة.

حصل وزير الدفاع الجديد على ماجستير العلوم العسكرية من أكاديمية ناصر العسكرية وبكالوريوس العلوم العسكرية من الكلية الحربية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السيرة الذاتية الدفاع الوطني الكلية الحربية القوات المسلحة الحرس الجمهوري عبدالمجيد صقر وزير الدفاع والإنتاج القادة العسكريين العلوم العسكرية كلية الدفاع الوطني الشرطة العسكري العلوم العسکریة من عبد المجید صقر الفریق أول عبد وزیر الدفاع

إقرأ أيضاً:

جولة أردوغان في آسيا.. هل ترسم تركيا خارطة جديدة لقوتها العسكرية؟

سلط موقع "فورميكي" الضوء على الجولة الدبلوماسية التي قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في آسيا، والتي شملت ماليزيا، وإندونيسيا، وباكستان، بهدف تعزيز العلاقات العسكرية والاقتصادية ضمن مبادرة "آسيا من جديد".

وقال الموقع، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن الزيارات التي قام بها فريق الرئيس أردوغان إلى ماليزيا وإندونيسيا وباكستان أدت إلى توقيع عدة اتفاقيات ذات طابع عسكري.

وتشمل التفاهمات مجالات تتراوح بين بيع السفن والطائرات المسيّرة إلى التعاون في الحرب الإلكترونية. ففي الأسابيع الماضية، بدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جولة دبلوماسية جرت تحت شعار المبادرة الجديدة التي تروج لها أنقرة، والمعروفة باسم "آسيا من جديد"، والتي تهدف إلى تعزيز الروابط بين تركيا ودول القارة الآسيوية.

وكان برفقة الرئيس التركي كل من وزير الشؤون الخارجية هاكان فيدان، ووزير الدفاع  يشار غولر، ووزير الصناعة والتكنولوجيا محمد فاتح كاجر، ووزير الزراعة والغابات إبراهيم يومقلي، ووزير التجارة عمر بولات.


وشملت جولة الزعيم التركي زيارة إلى ماليزيا وإندونيسيا، واختتمها بزيارة إلى باكستان. ولم يكن هذا السفر متعدد المحطات مجرد وسيلة لتعزيز العلاقات بين تركيا والدول التي تمت زيارتها، بل كان أيضا فرصة لتوقيع اتفاقيات تعاون في مجال الدفاع تتيح عقودًا مربحة للشركات التركية.

وأوضح الموقع أنه خلال إقامة وفد أردوغان في ماليزيا، تم توقيع أحد عشر اتفاقا من أنواع مختلفة بين إسطنبول وكوالالمبور. أحد هذه الاتفاقات هو خطاب قبول مبدئي لشراء سفن مهام متعددة الأغراض من إنتاج أحواض بناء السفن التابعة لشركة "ديسان" من قبل وزارة الشؤون الداخلية الماليزية.

وأعلنت الحكومة الماليزية أن أول سفينة من هذا النوع من المتوقع أن تصبح جاهزة للعمل بشكل كامل في الربع الأول من عام 2027، وأنها ستكون قادرة على العمل بشكل متواصل لمدة ثلاثين يومًا.

وتشمل تجهيزات السفينة على متنها منصة لهبوط طائرات الهليكوبتر للإسعاف، وطائرتين مسيّرتين، وأربع زوارق اعتراض سريعة. وقال مسؤول رفيع في البحرية الماليزية إن "هذه السفينة التي يبلغ طولها 99 مترًا، والقادرة على نقل 70 فردًا من الطاقم و30 راكبًا، ستركز على مراقبة الأنشطة في بحر الصين الجنوبي، لا سيما لمواجهة توغلات السفن الأجنبية، والصيد غير القانوني، والجرائم العابرة للحدود مثل التهريب والاتجار بالبشر".

وذكر الموقع أن الثلاث عشرة اتفاقية التي تم توقيعها في إندونيسيا تشمل عقودًا تتعلق بقطاع الدفاع، وخاصة القدرات غير المأهولة. وستقوم الشركة التركية المصنعة للطائرات المسيّرة "بايكار" بتزويد إندونيسيا بستين طائرة مسيّرة قتالية من طراز "بيرقدار تي بي 3" وتسع طائرات مسيّرة للاستطلاع من طراز "أقنجي"، وذلك وفقًا للاتفاقية التي وقعها الرئيس التنفيذي لشركة "بايكار" خلوصي بيرقدار ومؤسس الشركة الإندونيسية "ريبوبليكورب" نورمان يوسف.

وبموجب الاتفاقية، "سيتم إنشاء شركة مشتركة (JVC) في إندونيسيا تتولى مهام الإنتاج والتجميع والصيانة للطائرات المسيّرة"، وفقًا لما ورد في بيان شركة "ريبوبليكورب".

وستساهم "بايكار" بخبرتها في مجالات الإنتاج، ونقل التكنولوجيا، والتدريب، بينما ستضمن "ريبوبليكورب" الامتثال التنظيمي، وتطوير البنية التحتية، وشهادات اعتماد الخبراء المحليين، والاندماج في المنظومة الدفاعية الإندونيسية.


ولفت الموقع إلى أن زيارة باكستان أسفرت عن توقيع بعض الوثائق المرتبطة بمجال الدفاع، وقد اتفقت الدولتان على تعزيز التعاون في تطوير الحرب الإلكترونية الجوية والتعاون في إنتاج المعدات العسكرية، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم بين أمانة صناعات الدفاع التركية ووزارة الإنتاج الدفاعي الباكستانية، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم أخرى بين الصناعات الجوية التركية الحكومية ومعهد البحث والتطوير البحري الباكستاني.

كما أنشأت الدولتان لجنة دائمة مشتركة جديدة للأمن والدفاع والاستخبارات في إطار المجلس الرفيع المستوى، حسب التقرير.

وأكد الموقع أنه في العقد الأخير، كثّفت باكستان وتركيا تعاونهما في إنتاج الأسلحة الدفاعية. ويشمل هذا التعاون الإنتاج المشترك لأربع سفن حربية من طراز "كورفيت ميلغم" لتسليمها إلى باكستان، إضافة إلى تقديم المساعدة للبلد الواقع في جنوب آسيا في تحديث أسطوله القديم من مقاتلات النفاثة، فضلا عن تبادل ونقل تقنيات الدفاع.

مقالات مشابهة

  • كوريا الشمالية تتهم أمريكا بتصعيد الاستفزازات العسكرية
  • أخبار الوادي الجديد| طرح كميات من البطاطس بـ 2 جنيه.. ودورات التدريبية بشعبة نادي العلوم بمراكز الشباب
  • بداية .. استمرار الدورات التدريبية بشعبة نادي العلوم بمراكز شباب الوادي الجديد
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يزور مخيم طولكرم ويتعهد بتصعيد العمليات العسكرية في الضفة الغربية
  • مهرجان الرياضيات لغة العلوم يروي قصة العالم السعودي علي الدفاع
  • حلول عالية الأمان للاتصالات اللاسلكية العسكرية
  • 18 سببا لإصدار مشروع قانون العمل الجديد.. منها ربط الأجر بالإنتاج لطمأنة المستثمر
  • الفريق أول صدام حفتر يبحث التعاون الثنائي مع وزير الدفاع البيلاروسي
  • جولة أردوغان في آسيا.. هل ترسم تركيا خارطة جديدة لقوتها العسكرية؟
  • ‏وزير الدفاع يصل الإمارات لبحث جملة من الملفات العسكرية