الحرة:
2024-07-06@00:02:13 GMT

مقتل قيادي ميداني بارز في حزب الله بضربة إسرائيلية

تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT

مقتل قيادي ميداني بارز في حزب الله بضربة إسرائيلية

قتل قيادي ميداني بارز في جماعة حزب الله اللبنانية في ضربة إسرائيلية، الأربعاء، بالقرب من مدينة صور جنوب لبنان، حسبما نقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين.

وذكر المصدران أن القيادي كان مسؤولا عن قسم من عمليات حزب الله على طول الجبهة الحدودية حيث تتبادل الجماعة إطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي منذ أكتوبر بالتوازي مع حرب غزة.

وأوضحا أنه كان على نفس الرتبة والأهمية للجماعة التي كان عليها القيادي طالب عبد الله الذي قُتل في غارة إسرائيلية في يونيو.

بدوره أفاد مصدر مقرب من الحزب لوكالة فرانس برس فضّل عدم الكشف عن هويته بأن القيادي "هو أحد قادة المحاور الثلاثة للحزب في جنوب لبنان"، مضيفا أنه "قتل بغارة إسرائيلية على سيارته في صور".

وكانت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية قد أفادت عن غارة من "مسيرة معادية على سيارة على طريق الحوش شرق مدينة صور" التي تبعد نحو 20 كيلومترا عن الحدود.  

ويعد هذا القيادي الثاني البارز الذي يقتل منذ 11 يونيو حين قُتل القيادي طالب عبدالله الذي كان كذلك قائد واحدٍ من المحاور الثلاث في جنوب لبنان في غارة استهدفت منزلا في بلدة جويا الواقعة على بعد نحو 15 كيلومترا عن الحدود مع إسرائيل إلى جانب ثلاثة عناصر آخرين من الحزب.  

وردّ حينها حزب الله بوابل من الصواريخ التي أطلقها على مواقع عدة في شمال إسرائيل. ورصد الجيش الإسرائيلي من جهته حينها عبور أكثر من 150 قذيفة صاروخية من جنوب لبنان. وأعلن اعتراضه عددا منها بينما سقطت غالبيتها في أراض خلاء وأدت الى اشتعال حرائق.

ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر في قطاع غزة، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل شبه يومي.

ويعلن حزب الله قصف مواقع عسكرية وتجمعات جنود وأجهزة تجسس في الجانب الإسرائيلي "دعما" لغزة و"اسنادا لمقاومتها"، بينما ترد اسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه "بنى تحتية" تابعة لحزب الله وتحركات مقاتليه.

وصعّد مسؤولون اسرائيليون في الآونة الأخيرة وتيرة تهديدهم بشن عملية عسكرية واسعة النطاق ضد لبنان. 

وخلال أكثر من ثمانية أشهر من القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله، أسفر التصعيد عن مقتل 494 شخصا على الأقل في لبنان بينهم 307 على الأقل من حزب الله وقرابة 95 مدنيا، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات حزب الله ومصادر رسمية لبنانية.

وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 15 عسكريا و11 مدنيا.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: جنوب لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

اغتيال قائد بارز في "حزب الله" إثر ضربة إسرائيلية بجنوب لبنان

 

 

بيروت- رويترز

 

قُتل قائد ميداني كبير في جماعة حزب الله اللبنانية في ضربة إسرائيلية بجنوب لبنان اليوم الأربعاء؛ لترد الجماعة بإطلاق صواريخ على إسرائيل مع استمرار الصراع الخطير بين الجانبين.

وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قتل القائد في حزب الله محمد ناصر ووصفه بأنه قائد وحدة مسؤولة عن إطلاق النار من جنوب غرب لبنان على إسرائيل. ووصف مصدران أمنيان في لبنان ناصر، الذي قتل في ضربة جوية قرب مدينة صور في جنوب لبنان، بأنه أحد أكبر قادة الجماعة الذين لاقوا حتفهم في الصراع الدائر منذ نحو تسعة أشهر.

وأثارت أعمال القتال التي اندلعت بالتوازي مع الحرب في غزة مخاوف من نشوب حرب مدمرة أوسع نطاقا بين الخصمين اللذين يملك كل منهما ترسانة أسلحة كبيرة، مما دفع الولايات المتحدة إلى بذل جهود دبلوماسية لتهدئة حدة القتال.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت اليوم إن القوات الإسرائيلية ستتخذ أي إجراء ضروري ضد حزب الله لكنها تفضل التوصل إلى ترتيب عبر التفاوض.

ونقل بيان صادر عن مكتب جالانت قول وزير الدفاع "نضرب حزب الله بشدة كل يوم وسنبلغ أيضا حالة الاستعداد الكامل لتنفيذ أي إجراء مطلوب في لبنان، أو التوصل إلى ترتيب من موقع قوة. نفضل الترتيب، لكن إذا أجبرنا الواقع (على الأرض) فسنعرف كيف نقاتل".

وأعلن حزب الله شنه هجومين على الأقل ردا على "اغتيال" ناصر، قائلا إنه أطلق 100 صاروخ كاتيوشا على قاعدة عسكرية إسرائيلية وصواريخ فلق الإيرانية الصنع على قاعدة أخرى في بلدة كريات شمونة.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن عشرات الصواريخ أُطلقت على شمال إسرائيل من لبنان. ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات. وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق بشمال إسرائيل.

وذكر المصدران في لبنان أن القائد كان مسؤولا عن جانب من عمليات حزب الله على الجبهة الحدودية حيث يخوض الطرفان أشرس صراع منذ 2006. وقال أحد المصدرين إن مقاتلا ثانيا من حزب الله ومدنيا قتلا أيضا في الضربة التي استهدفت ناصر.

وأضاف المصدران أن ناصر كان على نفس الرتبة والأهمية التي كان عليها القائد طالب عبدالله الذي قُتل في ضربة إسرائيلية في يونيو مما دفع حزب الله إلى إطلاق أكبر وابل من الطائرات المسيرة والصواريخ حتى الآن ردا على ذلك.

وقال حسن فضل الله السياسي الكبير في حزب الله، إن ناصر "كان يعرف أنّه هدف للعدو، ومنذ تسعة أشهر لم يغادر ميدان القتال، وبقي في عين الخطر، والتنقل بين صفوف المقاومين وعلى الجبهات، ولم يأبه بالموت". وأضاف أن الجماعة سيكون لها "ردها العقابي (للجيش الإسرائيلي) على جريمته، ليفهم هذا العدو أنّ يد المقاومة طويلة، وقادرة على تعقّب جيشه".

وتسببت أعمال القتال في خسائر فادحة على جانبي الحدود، وأجبرت عشرات الآلاف على الفرار من منازلهم.

وأودت الهجمات الإسرائيلية في لبنان بحياة أكثر من 300 من مقاتلي حزب الله و87 مدنيا وفقا لإحصاءات رويترز. وقالت إسرائيل إن النيران القادمة من لبنان تسببت في مقتل 18 جنديا و10 مدنيين.

مقالات مشابهة

  • حزب الله يعلن إطلاق أكثر من 200 صاروخ على مواقع شمالي إسرائيل
  • حزب الله يرد بعشرات الصواريخ على إسرائيل لاغتيال قيادي بجنوب لبنان
  • رداً على مقتل أحد قيادييه.. حزب الله يعلن قصف مقار عسكرية إسرائيلية
  • اغتيال قائد بارز في "حزب الله" إثر ضربة إسرائيلية بجنوب لبنان
  • اغتيال قيادي في حزب الله.. وإطلاق عشرات الصواريخ تجاه مواقع للاحتلال (شاهد)
  • الثاني في غضون شهر.. مقتل قيادي بارز في حزب الله بغارة إسرائيلية
  • مقتل قيادي عسكري في حزب الله ومرافقه في غارة جوية إسرائيلية على جنوب لبنان
  • مصدر لوكالة الصحافة الفرنسية: مقتل قيادي في حزب الله بغارة إسرائيلية في جنوب لبنان
  • اغتيال قائد عسكري ميداني كبير في حزب الله بغارة إسرائيلية