دي إم إس تبرم شراكة مع Pinterest للاضطلاع بدور ممثل المبيعات في الأسواق الرئيسة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
ستسمح هذه الشراكة بتوسيع نطاق مبيعات إعلانات Pinterest في عدد من الأسواق الرئيسة، بما في ذلك الجزائر، والبحرين، ومصر، والعراق، والكويت، وعمان، وقطر، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة أعلنت شركة "دي إم إس" (DMS)، وهي علامة تجارية تابعة لمجموعة Choueiri Group، عن إبرام شراكة مبيعات مع Pinterest.
وباعتبار Pinterest منصة رائدة للبحث والاكتشاف المرئي، تحظى بثقة أكثر من نصف مليار مستخدم نشط شهرياً على مستوى العالم*، أصبحت المنصة من الوجهات المفضلة لدى العلامات التجارية التي تسعى للوصول إلى شرائح واسعة من العملاء المحتملين الذين يتطلعون إلى تجربة تسوق ممتعة. وستتيح هذه الشراكة الاستراتيجية للمعلنين في أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الوصول إلى جماهيرهم والتواصل معهم باستخدام حلولPinterest الإعلانية، المعتمدة على الأداء.
وفي معرض تعليقه على هذه الشراكة، قال زياد خمار، الرئيس التنفيذي لشؤون العمليات في شركة "دي إم إس" (DMS): "نفخر للغاية باختيارنا كشريك لـ Pinterest في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ومن شأن هذا التحالف الاستراتيجي أن يسمح لـ Pinterest بالاستفادة من شبكة عملاء ’دي إم إس‘ (DMS) الواسعة وخبرتنا المنقطعة النظير، واقتناص الفرص الجديدة لتحقيق الدخل في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. منصة Pinterest هي فريدة من نوعها في السوق، ونترقّب بحماس الأثر التحويلي الذي ستسهم هذه الشراكة بجلبه إلى قصص العلامات التجارية الخاصة بعملائنا."
ومن جانبه، قال مات هوغل، نائب رئيس قسم المبيعات العالمية للشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم في Pinterest: "ستسمح شراكتنا مع ’دي إم إس‘ (DMS) بتمكين المعلنين في جميع أنحاء المنطقة من الوصول لأول مرة إلى الملايين من مستخدمي Pinterest. ونحن نعمل على تحويل المنصة إلى الوجهة المطلقة والأمثل للتسوق، بما يتيح للأفراد تحويل أفكارهم إلى حقيقة، بطريقة أسهل من أي وقت مضى. كما نتطلع إلى ربط العلامات التجارية بقاعدة مستخدمينا النشطين وتمكينها من تزويد الجماهير بالأفكار والمنتجات التي يبحثون عنها."
*بحسب البيانات الداخلية لتطبيق Pinterest، إحصاءات التحليل العالمي، الربع الأول من عام 2024.
لمحة عن Pinterest
تعدّ Pinterest منصة الإلهام المرئي، وهي تستقطب جمهوراً من الأفراد لاكتشاف أفضل الأفكار في العالم وحفظها، والقيام بعمليات الشراء ذات الصلة بجميع لحظات الحياة. سواء كنت تبحث عن كيفية تنسيق الملابس أو تستكشف طرقاً جديدة في مجال الجمال والتجميل، أو تسعى لتجديد المنزل، أو تكتشف وصفة جديدة، فإن Pinterest هي الوجهة الأفضل لمساعدتك على الانتقال بثقة من الإلهام إلى التطبيق. تمّ تأسيس Pinterest في عام 2010، ويقع المقر الرئيسي للشركة في سان فرانسيسكو، ولديها أكثر من 500 مليون مستخدم نشط شهرياً في جميع أنحاء العالم. تجدر الإشارة إلى أن تطبيق Pinterest متوفر على نظامي التشغيل iOS وAndroid أو عبر الرابط الالكتروني التالي: pinterest.com.
لمحة عن "ديجيتال ميديا سيرفيسيز" (DMS):
تأسست شركة "ديجيتال ميديا سيرفيسيز" (DMS) عام 2010 لتكون الذراع الرقمي الرسمي لـ Choueiri Group ، وتقدم الشركة حالياً حافظة متميزة من العروض عبر الإنترنت/الهاتف الجوال تصل إلى نحو 104 مليون مستخدم فريد، وتولّد 1.2 مليار زيارة لصفحات الإنترنت، كما تقدم أكثر من 3.8 مليار إعلان شهرياً. وتماشياً مع التزام Choueiri Group وتركيزها على القطاع الرقمي، فقد أجرت "دي إم إس" (DMS) عملية تجديد لعلامتها التجارية في شهر أبريل 2017، الأمر الذي يعكس مكانتها الاستثنائية بصفتها الصوت الحقيقي للناشرين المستقلين. وتتخذ شركة "دي إم إس" (DMS) من دبي مقراً لها، ولديها حضور واسع في عدد من الأسواق الرئيسية في المنطقة.
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: منطقة الشرق الأوسط وشمال إفریقیا هذه الشراکة
إقرأ أيضاً:
الشرق الأوسط على المقاس الإسرائيلي!
الاعتداءات الإسرائيلية اليومية على سوريا ولبنان، تؤكد أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تقوم بتغيير شامل للمنطقة بأكملها، وأن لديها مشروعا للتوسع يتضح بشكل أكبر يومياً، حيث تريد إسرائيل خلق مناطق نفوذ واسعة لها في المنطقة برمتها، وهو ما يعني بالضرورة انتهاك سيادة الدول المجاورة والاعتداء على وجودها.
أبرز ملامح التوسع الإسرائيلي في المنطقة تجلى في المعلومات التي كشفتها جريدة «معاريف» الإسرائيلية، التي قالت إن الطيران الإسرائيلي رفض منح الإذن لطائرة أردنية كانت تقل الرئيس الفلسطيني محمود عباس نحو العاصمة السورية دمشق، واضطر الرئيس عباس للسفر براً من الأردن إلى سوريا، للقاء الرئيس أحمد الشرع، كما أن الصحيفة كشفت بذلك أيضا، أن القوات الإسرائيلية هي التي تسيطر على المجال الجوي لسوريا وتتحكم به. وفي التقرير العبري ذاته تكشف الصحيفة، أن وزارة الدفاع الأمريكية بدأت تقليص وجودها العسكري على الأراضي السورية، وهو ما يعني على الأغلب والأرجح أنه انسحاب أمريكي لصالح الوجود الإسرائيلي الذي بات واضحاً في جملة من المناطق السورية.
إسرائيل استغلت سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي وتوغلت فوراً داخل الأراضي السورية، كما قامت بتدمير ترسانة الأسلحة السورية، وسبق تلك الضربات الكبيرة التي تعرض لها حزب الله اللبناني، وما يزال، والتي تبين أن لا علاقة لها بمعركة السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، حيث اعترفت أجهزة الأمن الإسرائيلية، بأن عمليتي «البيجر» و»الوكي توكي» كان يجري الإعداد لهما منذ سنوات، وإن التنفيذ تم عندما اكتملت الإعدادات، وهو ما يعني أن الضربة التي تلقاها حزب الله كانت ستحصل لا محالة، سواء شارك في الحرب، أم لم يُشارك، حيث كان يتم التخطيط لها إسرائيلياً منذ سنوات. هذه المعلومات تؤكد أنَّ إسرائيل لديها مشروع للتوسع والهيمنة في المنطقة، وأنَّ هذا المشروع يجري العمل عليه منذ سنوات، ولا علاقة له بالحرب الحالية على قطاع غزة، بل إن أغلب الظن أن هذه الحرب كانت ستحصل لا محالة في إطار مشروع التوسع الاسرائيلي في المنطقة.
إسرائيل تقوم باستهداف المنطقة بأكملها، وتقوم بتغييرها، وبتدوير المنطقة لصالحها، وهذا يُشكل تهديداً مباشراً واستراتيجياً لدول المنطقة كافة، بما في ذلك الدول التي ترتبط باتفاقات سلام معها
الهيمنة الإسرائيلية على أجواء سوريا، والاعتداءات اليومية على لبنان واليمن ومواقع أخرى، يُضاف إلى ذلك القرار الإسرائيلي بضم الضفة الغربية، وعمليات التهويد المستمرة في القدس المحتلة، إلى جانب تجميد أي اتصالات سياسية مع السلطة، من أجل استئناف المفاوضات للحل النهائي.. كل هذا يؤكد أن المنطقة برمتها تتشكل من جديد، وأن إسرائيل تحاول أن تُشكل هذه المنطقة لصالحها، وتريد أن تقفز على الشعب الفلسطيني ولا تعتبر بوجوده.
خلاصة هذا المشهد، أن إسرائيل تقوم باستهداف المنطقة بأكملها، وتقوم بتغييرها، وتقوم بتدوير المنطقة لصالحها، وهذا يُشكل تهديداً مباشراً واستراتيجياً لدول المنطقة كافة، بما في ذلك الدول التي ترتبط باتفاقات سلام مع إسرائيل، خاصة الأردن ومصر اللذين يواجهان التهديد الأكبر من هذا المشروع الإسرائيلي الذي يريد تهجير ملايين الفلسطينيين على حساب دول الجوار، كما أن دول التطبيع ليست بمنأى هي الأخرى عن التهديد الإسرائيلي الذي تواجهه المنطقة.
اللافت في ظل هذا التهديد أن العربَ صامتون يتفرجون، من دون أن يحركوا ساكناً، إذ حتى جامعة الدول العربية التي يُفترض أنها مؤسسة العمل العربي المشترك لا تزال خارج التغطية، ولا أثر لها أو وجود، كما أن المجموعة العربية في الأمم المتحدة لم تتحرك، ولا يبدو أن لها أي جهود في المنظمة الأممية من أجل مواجهة هذا التهديد الإسرائيلي.