رئيس مجلس الشورى يعزي في وفاة المناضل اللواء خالد باراس
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
الثورة نت|
بعث رئيس مجلس الشورى، محمد حسين العيدروس، برقية عزاء ومواساة في وفاة المناضل الوحدوي اللواء خالد باراس مستشار المجلس السياسي الأعلى، ورئيس مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني، الذي وفاه الأجل اليوم عن عمر ناهز الـ 85 عاما بعد حياة زاخرة بالعطاء والنضال الوطني.
ونوه العيدروس في برقية العزاء التي بعثها إلى نجلي الفقيد وليد ونوفل وأفراد أسرته وكافة قبيلة باراس في الداخل والخارج، بمناقب الفقيد ومواقفه الوطنية والنضالية المشهود لها خلال ثورة الـ 14 من أكتوبر ودوره البارز في التحرير وتحقيق الاستقلال ومناهضة العدوان على اليمن.
ولفت رئيس مجلس الشورى إلى أن المناضل باراس كان أحد ضباط قادة الجيش البدوي الحضرمي قبل الاستقلال وطلائع مناضلي الجبهة القومية ضد الاستعمار البريطاني في جنوب الوطن، وأحد الشخصيات البارزة التي ساهمت بشكل كبير في تحقيق الوحدة اليمنية والدفاع عنها وتدعيم وحدة الصف الوطني ومواجهة التحديات التي كانت ولا زالت محدقة باليمن.
وأكد أن الوطن خسر برحيل الفقيد واحدا من الشخصيات العسكرية البارزة التي تميزت بالحنكة في القيادة، علاوة على كونه شخصية اجتماعية فذة ساهمت بشكل كبير في اصلاح ذات البين و تحلى بدماثة الأخلاق والحرص على تجسيد العلاقات الاجتماعية بين أفراد المجتمع.
وعبّر رئيس مجلس الشورى عن خالص العزاء وعظيم المواساة لأبناء الفقيد وأفراد أسرته كافة بمنطقة حجر مديرية سيئون بمحافظة حضرموت بهذا المصاب، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان ” إنا لله وإنا إليه راجعون “.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: رئيس مجلس الشورى صنعاء رئیس مجلس الشورى
إقرأ أيضاً:
الزايدي يعزّي في وفاة عضو مجلس الشورى محمد الكبسي
الثورة نت|
بعث عضو المجلس السياسي الأعلى مبارك المشن الزايدي برقية عزاء ومواساة في وفاة عضو مجلس الشورى محمد عبدالله الكبسي بعد حياة حافلة بالعطاء في خدمة الوطن.
وأشاد الزايدي في البرقية التي بعثها إلى نجل الفقيد منير محمد عبدالله الكبسي وأبناء الفقيد وإخوانه والعزاء موصول إلى الشيخ أحمد عبدالله الكبسي، بمناقب الفقيد محمد عبدالله الكبسي وإسهاماته في خدمة المجتمع وإصلاح ذات البين ومواقفه الوطنية والنضالية.
وعبر الزايدي عن بالغ الأسى وصادق المواساة لأسرة الفقيد وآل الكبسي كافة، وقبائل خولان عامة بهذا المصاب، مبتهلاً إلى الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنآ إليه راجعون”.