وقائع عديدة جعلت شهر يوليو بمثابة الشهر الأسود على جماعة الإخوان وفروعها في المنطقة العربية، نتيجة للأحداث التي مرت على الجماعة خلال هذا الشهر، كان أبرزها بيان 3 يوليو2013 الذي أطاح بحكمهما من عرش مصر.

23 يوليو 1952

قام الجيش المصري بالثورة علي نظام الملك الفاسد التي أدي إلي هزيمة الجيش في حرب فلسطين بالإضافة إلي العديد من الأسباب السياسية والاقتصاد والاجتماعية أدت إلي تحرك الجيش ودعم الشعب تلك الثورة وقامت بتغيير النظام وتحويل مصر من الملكية إلي الجمهورية.

ولكن مع تلك الثورة ظهرت نية جماعة الإخوان التي تحول السيطرة على حكم البلاد.

ولكن قام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، الذي كان يتولى رئيس مجلس الوزراء حينذاك، بوضع جماعة الإخوان علي قائمة الجماعات الإرهابية، وذلك بعض حادث المنشية بالإسكندرية عام 1954 أثناء محاولة الجماعة بقتل عبدالناصر ومن هنا بدأت الجماعة الحرب مع عبدالناصر ولكن نجح عبدالناصر أن يقضي علي حكم الجماعة.

3 يوليو2013

وقف الجيش المصري بجوار الشعب الذي رفض حكم الإخوان التي كان يريد الهيمنة والسيطرة على البلاد وذلك بعد سيطرة الجماعة علي مجلسي الشعب والشورى والرئاسة وانتخابات النقابات.

وبعد ذلك حاولت الجماعة هدم مؤسسات الجماعة بالإضافة إلي وجود الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية.. إلخ.

من هنا خرج الشعب المصري يرفض تلك الجماعة وذلك عندما نزل الشعب في 30 يونيو وخرج وزير الدفاع حينذاك الفريق أول عبدالفتاح السيسي، يعطي مهلة إلي حل تلك الأزمات بالإضافة إلي عملية تصالح بين الأطراف المتصارعة من أجل الحفاظ على الشعب المصري.

ولكن رفضت الجماعة ذلك الأمر الذي دفع وزير الدفاع بالاجتماع مع القوي السياسية والأزهر والكنيسة المصرية وقيادات من مؤسسات الدولة من أجل إعلان بيان 3 يوليو الذي أنهي حكم الإخوان في مصر.

25 يوليو 2021

بعد 8 سنوات من ثورة 30 يونيو في مصر، خرج الرئيس التونسي قيس سعيد، في يوم الأحد 25 يوليو 2021 بعدد من القرارات وهي: "تجميد البرلمان، وحل الحكومة، تشكيل حكومة جديدة، رفع الحصانة عن النواب ومنع السفر إلي أعضاء مجلس النواب وقيادات حركة النهضة، وفرض حظر التجوال".

وتعبر تلك القرارات وغيرها هي القضاء على حكم الإخوان التي كان يسيطر على البرلمان التونسي وأيضا علي الحكومة وتقديمهم للمحاكمة.

في النهاية يحاسب راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الإخوانية في تونس بالإضافة إلى قيادات النهضة بسبب قضايا فساد وإرهاب.

من جانبه قال الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة أحمد سلطان، إن شهر يوليو هو الشهر الأسود علي جماعة الإخوان لأنه هو الشهر الذي سقط فيها تنظيم الإخوان في مصر وذلك بعد السيطرة على الحكم وتم الإطاحة بها من قبل الشعب المصري.

وأضاف أحمد سلطان في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن سقوط الإخوان في مصر إلي ارتباك كبير داخل الجماعة في مصر والعالم الأمر الذي أدي إلي سقوط الإخوان في تونس  و المغرب.

واستكمل، أن سقوط جماعة الإخوان في المغرب جاء بعد فشل الجماعة في الانتخابات وذلك بعدما نجحت في تشكيل الحكومة ولكن بعدما قامت تلك الحكومة بالتطبيع مع إسرائيل سقط الوجه الحقيقة للجماعة الإخوان أمام الشعب المغربي.

وأكد سلطان، أن التنظيم الدولي للإخوان يشهد حالة من الارتباك والانقسام منذ سقوط جماعة الإخوان في مصر، لذلك أصبحت الجماعة تنقسم إلي ثلاث أطراف وهم:" جماعة  لندن وجماعة اسطنبول وجماعة المكتب العام".

واختتم الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة، أن فشل جماعة الإخوان جاء بعدما محاولة الجماعة بالهيمنة والسيطرة على الحكن في مصر في الدول العربية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جماعة الإخوان شهر يوليو أكاذيب جماعة الإخوان الإخوان فی مصر جماعة الإخوان

إقرأ أيضاً:

حزب السادات: الشعب المصري لم يعد يصدق أكاذيب الجماعة الإرهابية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هاجم النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي، سياسة الشائعات والأكاذيب التي تنتهجها جماعة الإخوان الإرهابية ضد الدولة المصرية، مؤكدًا أن هذه المحاولات اليائسة لم تعد تنطلي على الشعب المصري الذي حسم معركة الوعي لصالحه.

وأكد السادات في بيانه اليوم السبت، أن جماعة الإخوان تستخدم أساليب مبتذلة ومتكررة لبث الفتنة وزعزعة الاستقرار، لكنها تصطدم دائمًا بوعي الشعب المصري وإدراكه الكامل لحقيقة مخططات هذه الجماعة الإرهابية، مشيرا إلى أن الشعب لم يعد يصدق هذه الأكاذيب التي تهدف إلى تشويه صورة الدولة وإحباط جهودها التنموية.

وأضاف رئيس حزب السادات الديمقراطي، أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق التنمية في جميع المجالات، وأن هذه الشائعات لن تثنيها عن مواصلة مسيرة البناء والتقدم، داعيا المواطنين إلى التصدي لهذه المحاولات الفاشلة وعدم الانسياق وراء ما يتم ترويجه من أكاذيب.

واختتم السادات بيانه بالتأكيد على أن الشعب المصري قادر على حماية مكتسباته وإفشال أي محاولات لتقويض أمنه واستقراره، مؤكدًا أن مصر ستظل قلعة منيعة في وجه كل من يحاول النيل من وحدتها وتقدمها.

مقالات مشابهة

  • رجل يصلي مع زوجته في المنزل.. هل يتحقق لهما ثواب الجماعة؟البحوث الإسلامية يوضح
  • جماعة الإخوان المسلمين تدين تجدد العدوان على قطاع غزة وتوجه رسالة للدول العربية
  • قيادي حوثي يدعو القبائل السعودية للمشاركة في المعارك ضد المملكة وأمريكا
  • مصدر أمنى ينفى مزاعم جماعة الإخوان الإرهابية حول الأحوال المدنية
  • «أبو إسحاق الحويني».. الداعية السلفي الذي فضح «الإخوان الإرهابية»
  • هل يحصل ثواب الجماعة بصلاة الرجل في البيت بزوجته جماعة؟.. الإفتاء تجيب
  • الحوثيون يستهدفون حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" للمرة الثانية خلال 24 ساعة
  • حزب الله يندد بالضربات الأمريكية على اليمن
  • ‏تاجر نفط وقيادي بارز.. أنباء عن استهداف حسن شرف الدين القيادي في جماعة الحوثي
  • حزب السادات: الشعب المصري لم يعد يصدق أكاذيب الجماعة الإرهابية