جمعية رعاية الأيتام تنفق أكثر من 14 مليون ريال على مشاريعها خلال النصف الأول من عام 2023
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
المناطق_مكة
أنفقت جمعية رعاية الأيتام بجدة، التي يشرف عليها المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي مبلغ 14 مليون ريال على مشاريعها الرعوية والتنموية، خلال النصف الأول من عام 2023.
وأوضح المدير التنفيذي للجمعية الدكتور محمد بن عبدالرحيم ناقر، أن مجالات الدعم للأيتام وأسرهم المسجلين في الجمعية شملت الزكاة، والكفالة، والسلات الغذائية، وترميم المنازل، وكسوة العيد، وتفريج الكرب، وكذلك التأمين الطبي والعمرة الرمضانية، إلى جانب سقيا الماء والأضاحي وغيرها من المبادرات والمشاريع.
وأكد أن هذا الرقم الذي حققته الجمعية في نصف عام لم يكن لولا فضل الله وتوفيقه ثم دعم شركاء الجمعية من الجهات التي تأتي منصة إحسان في رأس قائمتها، بالإضافة إلى منصة تبرع إلى غيرها من الشركاء الداعمين والمانحين، وشركاء المسؤولية الاجتماعية والوسائل الإعلامية التي تضافرت مع الجمعية وقدمت لها ما يعينها على أداء رسالتها في تحسين جودة حياة الأيتام وأسرهم تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وبيّن ناقر أن الجمعية تواصل مسيرتها في دعم الأيتام وأسرهم لتهيئة حياة كريمة لهم أسوة بغيرهم، وأنها تسعى إلى تحقيق الاستقرار المعيشي لهم، ليحققوا ذواتهم ويلاحقوا أحلامهم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
غالانت: نتنياهو كان يخشي مواجهة حزب الله لاعتقاده بأنه سيدمر تل أبيب
قال وزير الدفاع الإسرائيلي المُقال يوآف غالانت، أمس الأربعاء، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان يخشى مواجهة حزب الله ويعتقد أنها ستقود إلى تدمير تل أبيب.
كما أضاف غالانت -في مقابلة مع القناة الـ12 الإسرائيلية- أنه التقى نتنياهو عقب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأن الأخير أبلغه بخشيته من مقتل آلاف الجنود الإسرائيليين في غزة في حال اجتياحها بريا.
وقال غالانت، الذي أقاله نتنياهو في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وعيّن يسرائيل كاتس خلفا له، إن نتنياهو كان يخشى من أن يدمر حزب الله تل أبيب.
وأوضح قائلا: "أظهر لي رئيس الوزراء المباني من النافذة وقال لي: هل تراها؟ كل هذا سوف يتم تدميره نتيجة لقدرات حزب الله، بعد أن نضربهم، سيدمرون كل ما تراه".
وزاد أن نتنياهو "تحدث عن كل المباني التي تراها من نافذة مكتبه في الطابق الثاني أو الثالث من المكتب في تل أبيب".
ويوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله بدأ في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وصلت فيها صواريخ حزب الله إلى وسط تل أبيب.
إعلانوبشأن قرار اجتياح قطاع غزة، قال غالانت: "قال لي رئيس الوزراء: إننا سنشهد آلاف القتلى في المناورة في غزة (بدأت 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023). قلت له: لن نشهد آلاف القتلى. علاوة على ذلك، من أجل ماذا لدينا جيش إذا لم نقم بتفعيله بعد أن قتلوا ألفا من مواطنينا وخطفوا العشرات؟ لم يكن النضال من أجل الدخول في المناورة سهلا".
وأضاف: "كان مبرر نتنياهو هو أن (حركة المقاومة الإسلامية) حماس ستستخدم المختطفين دروعا بشرية، لكني قلت له: نحن نشترك مع حماس في شيء واحد فقط، وهو أننا نريد حماية المختطفين".
ويوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال المرحلة الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وإجمالا، أفرجت فصائل فلسطينية في غزة منذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي وحتى السبت الماضي، في 4 دفعات عن 13 أسيرا إسرائيليا، إضافة إلى 5 تايلنديين خارج الصفقة.
ويبقى لدى الفصائل 20 أسيرا إسرائيليا سيتم الإفراج عنهم قريبا، ضمن المرحلة الأولى الجارية، ليكون الإجمالي وفق الاتفاق 33 أسيرا.
في المقابل، أفرجت إسرائيل منذ سريان الاتفاق عن 583 أسيرا فلسطينيا على 4 دفعات، في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.
وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.