وزير الاستثمار: لدينا تحديات علينا مواجهتها.. ونريد مُضاعفة القاعدة التصديرية في مصر
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قال حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، إن هناك أولويات للمرحلة القادمة منها ملف الاستثمار والتجارة الخارجية، وذلك خلال لقائه عبر فضائية «إكسترا نيوز».
وأضاف وزير الاستثمار، خلال كلمته، أنه في ضوء المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية، فإن زيادة الاستثمار بشكل كبير جزء من أولويات الحكومة الجديدة، مشيرًا إلى أن الملف الأول هو تحسين بيئة الاستثمار في مصر لتستطيع المنافسة الإقليمية والدولية.
وأكد أن الملف الأول بالنسبة للاستثمار هو جذب الاستثمار الأجنبي والمحلي بشكل كبير لتغطية الفجوات الموجودة في الادخار بمصر، والملف الثاني هو التجارة الخارجية وزيادة الصادرات والعمل على حل مشاكل المصدرين، وزيادة القاعدة التصديرية في مصر واجتذاب شركات عالمية وإقليمية لوضع مصانعها في مصر، قائلا «المجموعة الوزارية الجديدة لازم نقعد مع بعض، ونشوف ازاي نحسن البيئة الاستثمارية في مصر، لا يخفي علينا أن لدينا تحديات لابد من مواجهتها، عايزين بيئة تراعي التنافسية»
وأشار الوزير إلى أن «الأمر كذلك في ملف التصدير، على الرغم من أن أرقامه قد تكون متدنية خلال الفترة الأخيرة، ولكني أرى أن حجم الفرصة بأن الأرقام تتضاعف، لو بدأنا النظر على المصدرين ومشاكلهم ونبدأ في حل المشاكل التي تواجه التصدير، أنا متفائل، بس لازم كلنا نشتغل مع بعض»، «الاستثمار والموافقات لا تأتى من وزارتين فقط، لكنها تأتى من كافة الوزارات، ونشوف ازاى المستثمر يكون شايف الدنيا أسهل بكتير، وبشوف أن دور وزير الاستثمار هو مساعدة كل شركة كبيرة ومتوسطة في مصر، دوري أخدم الاستثمار والشركات اللي بتشتغل لأنها توظف وتخلق فرص عمل في إطار رؤية واضحة للاستثمار وتحسين بيئة الاستثمار».
اقرأ أيضاًوزير التموين بعد أداء اليمين الدستورية: نعدكم بتقديم خدمات مختلفة للمواطنين
وزير العمل الجديد: مهمتنا تطوير برامج التدريب والتأهيل ورفع قدرات الكوادر البشرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحكومة الجديدة التعديل الوزاري التعديل الوزاري الجديد التغيير الوزاري التشكيل الوزاري الجديد التشكيل الوزاري موعد التعديل الوزاري الجديد ملامح التغيير الوزاري الجديد التغيير الوزاري الجديد التشكيل الوزاري الجديد 2024 التغيير الوزاري الجديد 2024 ملامح التعديل الوزاري الجديد حسن الخطيب التغييرات الوزارية الجديدة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية وزیر الاستثمار فی مصر
إقرأ أيضاً:
4 تحديات يواجهها الأطفال من ذوي التوحد وعائلاتهم
أبوظبي: شيخة النقبي
أكدت عفاف المنهالي، المحاضرة في الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، أن هنالك 4 تحديات يواجهها الأطفال من ذوي التوحد وعائلاتهم وهي: صعوبة التشخيص المبكر ما يؤخر بدء التدخل المناسب، ونقص الوعي المجتمعي حول طبيعة اضطراب التوحد وكيفية التعامل معه، والكلفة المادية العالية للبرامج العلاجية والتأهيلية المتخصصة، والحاجة إلى دعم نفسي واجتماعي مستمر للأهل والمربين.
تابعت عفاف المنهالي: «نصيحتنا للعائلات هي السعي المبكر إلى التقييم والتشخيص من جهات موثوقة، والبحث عن برامج متخصصة تراعي احتياجات الطفل الفردية، كما نوصي بالمشاركة في ورش العمل والدورات التي تقدم استراتيجيات فعالة للتعامل مع السلوكيات المختلفة، وأيضاً الحفاظ على صحتهم النفسية من خلال طلب المساعدة وإحاطة أنفسهم بنظام دعم عائلي، اجتماعي ومهني».
وأوضحت أن الأكاديمية تؤدي دوراً محورياً في تمكين مقدمي الرعاية في التعامل بفاعلية مع الأطفال بشكل عام، وخصوصاً الأطفال من أصحاب الهمم، وتتناول بعض الموضوعات التعليمية ضمن برنامج الدبلوم أهمية الدمج وكيفية مواءمة الأنشطة لتناسب ذوي الهمم، وتقوم الأكاديمية بتطوير برامج تدريبية معتمدة دولياً من جهات مانحة خارجية موجهة لذوي الهمم، كما أن الأكاديمية أدرجت مجموعة من البرامج التي تحاكي هذه الفئة ضمن خطتها السنوية للتدريب، وعلى المدى البعيد سيتم تخصيص وحدات تعليمية متخصصة تُعنى بذوي الهمم ضمن المنهج الدراسي، ويُدرَّب الطلاب في الأكاديمية على كيفية تهيئة بيئة تعليمية شاملة تدعم الفروق الفردية وتلبي الاحتياجات النمائية للأطفال، بما يضمن دمجاً فعّالاً ومراعيًا للتنوع.
وأشارت إلى أن تجربة طلاب الدفعة الأولى من الأكاديمية في التفاعل والتعامل مع الأطفال ذوي التوحد، كانت تجربة ثرية ومُلهمة في مركز التوحد التابع لمؤسسة زايد العليا، حيث تم تدريبهم على مهارات التفاعل الإيجابي مع الأطفال من ذوي التوحد من خلال مواقف تعليمية حقيقية، وتحت إشراف مختصين، اكتسب الطلاب فهماً عميقاً لأساليب التواصل البديل، واستخدام استراتيجيات التعزيز والتوجيه السلوكي.
وأكدت الدكتورة أمنية القحطاني، أن للتوعية المجتمعية خلال شهر التوحد دوراً محورياً في تعزيز فهم المجتمع لطبيعة اضطراب طيف التوحد، وإزالة الصور النمطية الخاطئة المرتبطة به، وتعد التوعية بالتوحد فرصة ثمينة لنشر المعلومات، والتأكيد على أهمية الدمج وتوفير بيئة داعمة للأطفال ذوي التوحد وأسرهم، ومن جانبها تحرص الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة على أن تكون جزءاً فاعلاً من خلال المشاركة في تنظيم فعاليات توعوية، وورش عمل، ومعارض فنية، ومحاضرات تثقيفية، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي.