أمير القصيم يطلع على الجهود المبذولة في برامج الإسكان التنموي بالمنطقة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
المناطق_واس
رأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، اجتماعاً بمكتبه بالإمارة بمدينة بريدة اليوم، لاستعراض الجهود المبذولة لدعم برامج الإسكان التنموي بالمنطقة.
أخبار قد تهمك أمير القصيم يتسلم التقرير السنوي لجمعية المتقاعدين بالمنطقة 3 يوليو 2024 - 3:23 مساءً أمير القصيم يشيد بحصول شركة القصيم للخدمات الطبية على جائزة أفضل مستشفى مقدم لخدمات الرعاية الصحية الأكثر ابتكاراً بالمملكة لعام 2023م 3 يوليو 2024 - 2:29 مساءً
واطلع سموه خلال الاجتماع على جهود جمعية الإسكان الأهلية بالمنطقة، مستمعاً إلى شرحٍ من أمين عام الجمعية محمد العوفي حول المستجدات في مباني مشاريع الإسكان القائمة والمستقبلية.
ونوّه الأمير فيصل بن مشعل بما تحظى به برامج الإسكان من دعم سخي من القيادة الرشيدة، وبما يشهده قطاع الإسكان التنموي بمنطقة القصيم من نقلة نوعية في توفير السكن الملائم للأسر المستفيدة بالمنطقة، والحرص على شموليتها لفئات المجتمع جميعها، إذ إن جمعية الإسكان الأهلية بالمنطقة قطعت شوطاً كبيراً في تحقيق مستهدفاتها بإسكان أكثر من 1150 أسرة مستفيدة، مؤكداً مواصلة الجهود وتعزيز أدوار جميع الجهات ذات العلاقة في توفير برامج الإسكان.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير القصيم برامج الإسکان
إقرأ أيضاً:
الأمير مانع المريدي.. صاحب اللبنة الأولى في تأسيس أعظم دولة بالمنطقة
كانت حجر اليمامة مقرًا لبني حنيفة بنحو 200 عام قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، وظلت كذلك حتى هاجر كثير من أفراد قبيلة بني حنيفة إلى مواطن أخرى، منذ منتصف القرن الثالث الهجري التاسع الميلادي، نتيجة الظروف السياسية والعسكرية والاقتصادية، ورغبة في الاستقرار.
وفي عام 850هـ - 1446م، انتقل الأمير مانع بن ربيعة المريدي من الدرعية الأولى في شرق الجزيرة العربية إلى وسطها عابرًا رمال الدهناء في أثناء رحلته، راغبًا في تأسيس دولة مدينة تحقق الأمن والاستقرار.
واستقر على ضفاف وادي حنيفة مؤسسًا الدرعية الثانية في موضعي غصيبة والمليبيد اللذين يقعان شمال غرب مدينة حجر.
وجعل الأمير مانع غصيبة مقرًا له ولحكمه، وبنى لها سورًا، وجعل المليبيد مقرًا للزراعة.
وعن سنة قدوم مانع المريدي، يقول المؤرخ إبراهيم بن عيسى: "وفيها قدم مانع المريدي من بلد الدروع المعروفة بالدرعية، من نواحي القطيف ومعه ولده ربيعة، على ابن درع رئيس الدروع، أهل وادي حنيفة، وكان بينهم مواصلة، لأن كلا منهم ينتسب إلى بني حنيفة، فأعطاه ابن درع المليبيد وغصيبة، فعمر ذلك هو وذريته".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مظاهر العمران في الدرعية قديما - تصوير: بيشا
ويعد هذا الحدث أبرز أحداث الجزيرة العربية في العصر الوسيط، فقد كان قدوم مانع المريدي اللبنة الأولى في تأسيس أعظم دولة قامت في المنطقة في تاريخ الجزيرة العربية، بعد عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- والخلافة الراشدة.
ولو نظرنا إلى منطقة نجد ومدينة الدرعية تحديدًا، التي أسسها الأمير مانع المريدي في عام 850هـ - 1446م -الجد الثاني عشر للملك عبد العزيز- نلاحظ أنها مدينة متوسطة الحجم بمفهوم المدن في تلك الأيام، ولها مركز حضري يتألف من نسبة كبيرة من السكان، ومكتفية ذاتيًا من الناحية الاقتصادية لوقوعها على مفترق طرق تجارية.
ولكونها منطقة زراعية نظرًا إلى وقوعها على وادي حنيفة، فتكثر فيها المزارع التي يفيض إنتاجها عن حاجة سكانها، فيصدرونها إلى المدن الأخرى في منطقة نجد مثل العيينة وحريملاء وغيرهما.
وتولى مانع المريدي وأبناؤه وأحفاده من بعد حكم الدرعية، توفير أسباب الحماية، وممارسة التجارة والسيطرة على الطرق التجارية لتأمين أسباب العيش لسكانها.