فيديو| مختصة توضح.. كيف تجعل ابنك قياديًا؟
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
في إطار تعزيز الصحة النفسية والتنمية المستدامة، أكدت الدكتورة طرفة القصمول، أستاذ مساعد في الطفولة المبكرة، على أهمية تنمية مهارات القيادة لدى الأطفال منذ سن مبكر.
وأوضحت الدكتورة طرفة خلال لقائها في برنامج "صباح السعودية" ، أن "الطفل القيادي يتمتع بصفات ومهارات متعددة، منها القدرة على التواصل الفعّال، التفكير النقدي، وحل المشكلات"، وأضافت: "هذه الصفات تمكن الطفل من التأثير الإيجابي على محيطه وتساهم في بناء شخصية قوية ومستقلة".
كما أشارت إلى أن رفع مستوى الصحة النفسية للأطفال هو من أهم أهداف التنمية المستدامة، حيث يُعتبر الأطفال هم المستقبل وقادة الغد، مؤكدة على ضرورة توفير بيئة داعمة تشجع الأطفال على التعبير عن آرائهم وأفكارهم بثقة.
وأضافت الدكتورة طرفة: "التشجيع المستمر يساهم في بناء ثقة الطفل بنفسه، ويعزز من قدراته القيادية ، كما أن تمكين الطفل من اتخاذ قراراته الخاصة يطور لديه حس الاستقلالية والمسؤولية."
كما نوهت بأهمية برامج المشاركة الأسرية التي تُعقد بدعم من المدارس لتنمية مهارات القيادة لدى الأطفال ، وأكدت أن هذه البرامج تلعب دورًا محوريًا في تحقيق رؤية مستدامة تعزز من الصحة النفسية والرفاهية للأطفال في المجتمع ، وقالت: "هذه المبادرات ليست فقط لتعزيز مهارات القيادة، بل تهدف أيضًا إلى خلق بيئة صحية ومستدامة تدعم نمو الأطفال على الصعيدين الشخصي والاجتماعي."
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: القيادة تربية الأبناء الطفولة
إقرأ أيضاً:
ضوابط التبليغ عن وفاة الأطفال حديثي الولادة وفقا لقانون الطفل
يبحث عدد كبير من المواطنين عن ضوابط التبليغ عن وفاة الاطفال حديثي الولادة، ويقدم موقع صدي البلد كل التفاصيل وفقا لـ قانون الطفل الجديد الذي وضع إطارًا واضحًا لتنظيم التبليغ عن الولادات والوفيات، حيث تنص المادة 18 على ضرورة التبليغ عن ولادة الطفل ثم وفاته إذا توفي قبل التبليغ عن ولادته. أما في حال ولد ميتًا بعد الشهر السادس من الحمل، فيكون التبليغ مقتصرًا على وفاته فقط.
أولوية الحفاظ على حياة الطفل وسلامته
وفقًا للمادة 7 مكرر (ب)، تؤكد الدولة التزامها بالحفاظ على حياة الأطفال وتوفير بيئة تنشئة آمنة بعيدة عن النزاعات المسلحة. كما يكفل القانون احترام حقوق الطفل في الظروف الاستثنائية كالحروب والكوارث، ويعاقب بشدة على أي جرائم ترتكب بحقه مثل الإبادة الجماعية أو الجرائم ضد الإنسانية.
ينص القانون على حماية الطفل من جميع أشكال العنف أو التمييز، وضمان حقوقه في الحياة والنمو داخل أسرة متماسكة. وتشمل الحقوق:
- حمايته من الإساءة بجميع أشكالها.
- عدم التمييز بسبب الجنس، الدين، الإعاقة أو أي عوامل أخرى.
- ضمان الحق في التعبير عن آرائه والاستماع إليه في المسائل المتعلقة به.
تؤكد المادة 7 مكرر على حق الطفل في الحصول على رعاية صحية واجتماعية شاملة. وتلتزم الدولة بتوفير المعلومات الأساسية للوالدين حول صحة الطفل وتغذيته، إلى جانب تعزيز مزايا الرضاعة الطبيعية والوقاية من الحوادث. كما يُلزم القانون الدولة بتوفير بيئة صحية ونظيفة للأطفال وإلغاء أي ممارسات ضارة بصحتهم.
يأتي قانون الطفل الجديد ليضع الأطفال في قلب الاهتمام المجتمعي، متيحًا لهم حقوقًا متكاملة للنمو بكرامة وأمان، ومسؤولية مجتمعية لضمان بيئة داعمة وآمنة.
كما يهدف قانون الطفل الجديد إلى ضمان حقوق الطفل الأساسية في الحياة والنمو داخل بيئة آمنة ومستقرة، مع حماية مصالحه الفضلى في جميع الظروف و يوفر القانون إطارًا شاملًا لحماية الأطفال من العنف، التمييز، والإساءة، مع تعزيز حقهم في الرعاية الصحية والاجتماعية، ويضمن سلامتهم في حالات الطوارئ والنزاعات، ويؤكد التزام الدولة بملاحقة ومعاقبة أي انتهاكات لحقوقهم، مما يعكس اهتمامًا كبيرًا بمستقبل الأجيال.