تركيا.. مقتل شاب سوري طعناً في أنطاليا
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أعلنت وسائل اعلام تركية، اليوم الأربعاء، ان شاب سوري، تعرض للطعن حتى الموت في مدينة أنطاليا التركية بعد أن أوقفه ثلاثة أشخاص نزلوا من على دراجتين ناريتين وقتلوه دون سبب معروف وفروا من المكان. وقالت الوسائل إنه "بينما استمرت الهجمات ضد السوريين، جاءت أنباء القتل من أنطاليا، حيث تعرض عامل سوري لاجئ يبلغ من العمر 17 عاما يدعى أحمد النايف، والذي كان يسير في أحد شوارع منطقة سيريك، للطعن حتى الموت".
وأفادت بأنه "بينما النايف يسير في أحد شوارع منطقة كوكيز، أوقفه ثلاثة أشخاص نزلوا من دراجتين ناريتين، وقاموا بطعنه حتى الموت".
وتم إلقاء القبض على مشتبه به واحد، بينما فر اثنان على متن دراجتين ناريتين.
يذكر أن أعمال عنف كانت قد اندلعت مساء الأحد الماضي، بعد انتشار شائعة تحرش واعتقال سوري للاشتباه في تحرشه بقاصر.
واستهدفت مجموعة أشخاص متاجر وممتلكات تابعة لسوريين في مدينة قيصري الواقعة وسط تركيا، وامتدت الاعتداءات إلى المدن الأخرى المجاورة بينها إسطنبول، حيث عززت الشرطة الإجراءات الأمنية حول القنصلية السورية.
هذا وعلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الهجمات التي نفذها أتراك على منازل وممتلكات تعود لسوريين، في مدينة قيصري، مشدداً على أن هذا أمر غير مقبول.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تيته تبحث في أنطاليا مع وزراء دول الجوار إعادة تنشيط الدعم السياسي لليبيا
????️ أنطاليا | تيته تُجري مشاورات رفيعة لإحياء دعم الجوار للعملية السياسية في ليبيا
ليبيا – عقدت هانا تيته، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، سلسلة من الاجتماعات الثنائية رفيعة المستوى مع عدد من الشركاء والأطراف الإقليمية، على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي الرابع.
???? لقاءات مع دول الجوار الإقليمي ????
ووفقًا للمكتب الإعلامي للبعثة، شملت لقاءات تيته وزراء خارجية مصر والجزائر وتونس، وهدفت إلى إعادة تنشيط آلية التواصل بين الدول المجاورة الأكثر تأثرًا بالتطورات في ليبيا، وذلك في محاولة لدعم الجهود الدولية المبذولة لتقريب وجهات النظر الليبية.
???? تأكيد على وحدة ليبيا والملكية الوطنية ????????
وخلال الاجتماعات، أكدت الممثلة الخاصة التزام الأمم المتحدة بدورها في تيسير عملية سياسية شاملة يقودها الليبيون أنفسهم، مشددة على أهمية الحفاظ على وحدة ليبيا وسيادتها، وضرورة تكامل الدور الإقليمي مع الجهود الأممية لإنجاح خارطة الحل.