بهاء الحريري: لدينا كل الإصرار والتصميم على العمل لإخراج البلد مما هو فيه
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
واصل بهاء رفيق الحريري زيارته لمنطقة الشمال، واستقبل اليوم المزيد من الشخصيات والفاعليات الطرابلسية والشمالية إضافة الى الوفود الشعبية من مختلف أحياء ومناطق طرابلس والميناء والضنية.
وأكد أمام الوفود التي زارته في مقر إقامته في منتجع "ميرامار"،" التزامه التام بتنفيذ كل المشاريع الذي وعد الرئيس الشهيد رفيق الحريري بتنفيذها في منطقة الشمال"، كاشفاً عن "سلسلة مشاريع إضافية سيقوم بالعمل على تحقيقها تخدم المنطقة ككل".
وقد طالبت الوفود الحريري ب"إكمال مسيرة والده والاستمرار بالوقوف إلى جانب أهالي الشمال"، وقاموا بعرض مطالبهم ومعاناتهم الاجتماعية لا سيما الصحية والاستشفائية، كما دعته الوفود الى "الاستمرار بالوقوف إلى جانب الشعب اللبناني كونه يتمتع بشخصية قيادية معتدلة، وباعتبار أن الطائفة السنية بحاجة ليكون لها قائد أسوة بباقي الطوائف".
كما شددت الوفود على "ضرورة أن يكون في منطقة الشمال مؤسسات ومشاريع مستدامة توفر فرص عمل للشباب"، رافضة "إسكات الأهالي ببعض الأموال الموسمية التي يتم توزيعها على البعض منهم".
بدوره جدد بهاء الحريري تأكيده أن "أهل طرابلس هم أهل الوفاء" كما كان يردد دائما الرئيس الشهيد رفيق الحريري، والذي كان يبدي اهتماماً خاصا للمدينة ويكن كل الحب والاحترام لها ولأهلها"، مشيرا الى أن "الرئيس الشهيد انخرط في العمل السياسي في لبنان وتولى سدة رئاسة الحكومة في مرحلة غير مناسبة رغم أنه كان الرجل المناسب"، مستذكراً أن من "أخرج الجيش السوري من لبنان هي دماء رفيق الحريري".
وأضاف: "نعلم أن الأوضاع في لبنان سيئة للغاية لدرجة الظلم، لذلك نحن لدينا كل الإصرار والتصميم على العمل لإخراج البلد مما هو فيه من مشاكل وأزمات، وواجبنا هو استرجاع المسار وإصلاح المؤسسات، ولن يستطيع أي أحد أن يقف بوجه مشاريعنا الإنمائية المستدامة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: رفیق الحریری
إقرأ أيضاً:
متنسيش أنوثتك .. نصائح من خبيرة إتيكيت للمرأة العاملة | فيديو
أكدت خبيرة الإتيكيت، شريهان الدسوقي، أن مفهوم الأنوثة يُفهم خطأ في العديد من الثقافات العربية، حيث يتم اختزاله في الشكل أو القوام أو المظهر الخارجي، بينما الأنوثة الحقيقية هي سلوك راقٍ ومهذب يعكس شخصية المرأة وتفاعلها مع من حولها.
وأوضحت في لقائها مع عبيدة أمير وأحمد دياب ببرنامج «صباح البلد» المذاع عبر قناة صدى البلد، أن الأنوثة ليست مجرد جمال الوجه أو الأزياء، بل هي طريقة التعامل، الكلمات الرقيقة، والقدرة على أن تكون المرأة ذات حضور إيجابي ومؤثر.
وتابعت أن الأنوثة تبدأ منذ الطفولة، حيث يجب أن تتعلم الفتاة كيفية التعبير عن نفسها بسلوكيات تعكس احترامها لذاتها وللآخرين، مشدة على أهمية دور الأسرة في تعزيز هذه القيم، مشيرة إلى أن غياب التجمعات الأسرية والاحتواء العائلي يؤدي إلى الكثير من المشكلات الاجتماعية بين الشباب والفتيات، مثل الشعور بالوحدة أو الميل إلى الانعزال.
أما عن تأثير نزول المرأة إلى سوق العمل، فعلقت قائلة: “يعتمد على شخصية المرأة نفسها، فقد تواجه المرأة تحديات في بيئة العمل المختلطة، ولكن إذا كانت مدركة لهويتها وتعمل بما يتناسب مع طبيعتها، فإنها لن تفقد أنوثتها أو هويتها”.