قريبا.. رفع الدعم عن الخبز في لبنان!
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
يبدو أن أيام الدعم على الطحين في لبنان بدأت بالعد التنازلي، فهو مستمر حتى نهاية شهر سبتمبر، ولكنه سيبدأ بالتراجع مع نهاية أغسطس، وسط معلومات أن سعر ربطة الخبز سيرتفع بشكل مطرد حيث وصل إلى 55 ألف ليرة.
وأوضح نقيب أصحاب أفران الشمال طارق المير في حديث لموقع “ليبانون ديبايت” أن السبب الرئيسي لارتفاع سعر ربطة الخبز في حين أن الدعم لم يرفع “هو ارتفاع أسعار القمح عالميا حيث أصبح طن الطحين المدعوم اليوم بحدود الـ350 دولار أمريكي”.
وأفاد بأن “ارتفاع سعر القمح انسحب على كافة منتجات الأفران لا سيما أن أسعار الخميرة ارتفعت أيضا والسكر بعض الشيء”.
أما عن احتمال تجديد الدعم للخبز، فأشار إلى حديث من هذا النوع يتمحور حول تجديد الدعم لكن الأمر يتعلق بالنهاية بالبنك الدولي والحكومة اللبنانية، لافتا إلى أنه مع رفع الدعم سيتم تسعير ربطة الخبر بالدولار حيث تصبح كلفتها بين 80 و85 سنتا أمريكيا، لأن الطحين يسعر بالدولار، ليصبح سعرها بين 70 و75 ألف ليرة.
وأشار إلى أنه مع رفع الدعم تبدأ المضاربات ومشكلة الاستيراد من الخارج وبالتالي يتأرجح سعر الربطة.
وفيما يتعلق باحتمال الحرب وقدرة لبنان على تلبية مطالب المستهلكين، أكد المير أن ليس لدى لبنان الاحتياط الكافي من الطحين، حيث لا يتعدّى منسوب التخزين الموجود مدة الشهر والنصف، وإذا طالت الحرب فإن المجاعة واقعة لا محالة بعد 15 يوم من نفاذ المخزون، مذكرا أنه في حرب تموز لو طالت الحرب لـ5 أيام إضافية لكانت وقعت المجاعة.
وأكد أن السبب الرئيسي لعدم وجود مخزون كاف يعود إلى تدمير اهراءات القمح في إنفجار مرفأ بيروت وعدم وجود إهراءات أخرى لتخزين القمح.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: رفع الدعم عن الخبز لبنان
إقرأ أيضاً:
الزراعة: القمح الحساس لمرض الصدأ الأصفر ممنوع في هذه المناطق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد فهيم، مستشار وزير الزراعة ورئيس مركز معلومات تغير المناخ بالوزارة، إن هناك خريطة لزراعة المحاصيل المختلفة في مصر، فلا يمكن زراعة الـ20 صنف قمح الموجودين في أي منطقة في مصر.
وأضاف "فهيم"، خلال حواره مع الإعلامية الدكتورة شيماء الكومي، ببرنامج "حوار"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن هناك أصنافًا من القمح تُزرع في الدلتا، وأصناف أخرى تُزرع في المنيا أو الصعيد بشكل عام، وهذا يعتمد على قدرة كل صنف على مقاومة الأمراض المتعلقة بالتفاوت في الجغرافيا.
ولفت إلى أن أصناف القمح الحساسة لمرض الصدأ الأصفر ممنوع أن تُزرع في الدلتا أو الوجه البحري، لأن هذا المرض مرتبط بهذه المنطقة الجغرافية.