صندوق الوطن يطلق مرحلة جديدة من برنامج «جسور النخبة»
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أعلن صندوق الوطن إطلاق المرحلة التالية من برنامج "جسور النخبة" لتمكين أبناء وبنات الإمارات من أحدث التكنولوجيات العالمية في مختلف المجالات الصناعية تحت شعار " تحدي الخبرة الصناعية" بالتعاون مع عدد من المؤسسات العالمية في هذا المجال وذلك تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة الصندوق.
يعتبر " تحدي الخبرة الصناعية" واحدا من أهم البرامج التدريبية التي ينظمها الصندوق لأبناء وبنات دولة الإمارات من خريجي الجامعات أو من هم في فصلهم الدراسي الأخير من الجامعة والذين يتم تدريبهم وتأهيلهم للوصول إلى فرص عمل مناسبة لهم وفق أسلوب مبتكر، وفق رؤية شاملة للصندوق تهدف إلى المساهمة في الحفاظ على القيم الإنسانية الأساسية والسمات الاقتصادية الرئيسية للهوية الوطنية الإماراتية.
وقال ياسر القرقاوي مدير عام صندوق الوطن إن برنامج جسور النخبة يعد واحداً من العديد من البرامج التي تهدف إلى زيادة قدرات وإمكانات شباب الإمارات ليتمكنوا من التوظيف والنجاح المهني في المؤسسات الصناعية بالقطاع الخاص ويوفر "تحدي الخبرة الصناعية" فرصة عمل افتراضية صيفية غير مدفوعة الأجر لمدة 3 أسابيع مع شركات القطاع الخاص الرائدة، ويستفيد المشاركون من اكتساب خبرة عملية وواقعية مع شركة رائدة في القطاع الخاص، ومنها شركة أمازون، وشركة ايدج، وشركة جي فيرنوفا، وشركة أوليفر ويمان، مما يعزز من قابلية توظيفهم وآفاقهم المهنية من خلال التحديات الواقعية مع تطوير مهاراتهم في قطاعات مثل الاستدامة، استشارات الأعمال، التكنولوجيا، الذكاء الاصطناعي، والأمن والدفاع.
وأوضح القرقاوي أن البرنامج يقدم تدريبات افتراضية متخصصة وجلسات تدريبية، مما يوفر للمشاركين توجيهًا وإرشادًا مهمين لتعريفهم عن قرب بسوق العمل في المجالات الصناعية وهي التجربة التي من شأنها المساعدة على سد الفجوة بين التعلم الأكاديمي والتوظيف المهني، مما يمكن مواطني دولة الإمارات من الانتقال الناجح إلى سوق العمل..وبعد اجتيازهم " تحدي الخبرة الصناعية"، سيتلقى المشاركون تدريبًا إضافيًا يثري تجربتهم في البحث عن وظيفة، كما يشجع البرنامج شباب الإمارات الذين يرغبون في اكتساب خبرة عملية على إكمال تحدٍ افتراضي مع شركة إماراتية رائدة هذا الصيف.
أخبار ذات صلة يحيى يواجه فرنانديز في «ليلة النزال» اتحاد الجو جيتسو يعتمد مشاركة المنتخب في 3 بطولاتوأشار إلى أن "جسور النخبة " تم تطويره وتقديمه من قبل شركة متخصصة في التدريب والتعليم على مستويين ، يشمل المستوى الأول جلسات توجيه مهني شخصية ووحدات تدريبية لمساعدة الخريجين على التنقل في سوق العمل التنافسي الحالي، فيما يشمل المستوى الثاني جلسات ودورات عبر الإنترنت تركز على مواضيع أساسية مثل التخطيط المهني وكتابة السيرة الذاتية ومهارات المقابلة، مما يوفر هيكلًا فعالًا لعملية البحث عن الوظائف، بالإضافة إلى هذه الجلسات التدريبية التفاعلية، يتضمن البرنامج مكونًا عمليًا يتيح للخريجين فرصة نادرة لتعلم المهارات الوظيفية الأساسية واكتساب خبرات العمل بالتعاون مع عدد من الشركات، بالإضافة إلى قيام صندوق الوطن بإجراء اتصالات مع أصحاب العمل في دولة الإمارات للمشاركة في الأيام المفتوحة وإجراء مقابلات مباشرة مع الخريجين وطلاب الجامعات، واختيار ما يناسب مجالات عملهم.
وأعلن القرقاوي أن البرنامج مفتوح لجميع مواطني دولة الإمارات الذين لديهم خلاصة القيد والذين أكملوا متطلبات الدرجة العلمية في ديسمبر 2023 ومايو 2024 أو سيكملونها بحلول ديسمبر 2024.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صندوق الوطن الإمارات دولة الإمارات صندوق الوطن
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للغة العربية» يطلق الدورة الخامسة من برنامج المنح البحثية 2025
أبوظبي (الاتحاد) أعلن مركز أبوظبي للغة العربية بدء استقبال طلبات المشاركة والأعمال المرشحة للاستفادة من برنامج المنح البحثية في دورته الخامسة 2025، اعتباراً من 23 يناير الجاري إلى نهاية فبراير المقبل.ويتوجب على الباحثين الراغبين في المشاركة تعبئة استمارة التقدم للمنح البحثية عبر الموقع الإلكتروني للمركز www.alc.ae.
يدعم البرنامج تأليف الكتب العلمية، ويهدف إلى تحفيز الباحثين في مجال اللغة العربية وعلومها، وتشجيعهم على تقديم مشروعات بحثية نوعية تسهم في تعزيز مكانتها، وتنهض بوعي القرّاء وفكرهم، وترتقي بمجالات البحث العلمي، وبناء قاعدة بحثية راسخة في مجال اللغة العربية، ودعم تطور إصدار البحوث والدراسات العربية.
يقدّم البرنامج سنوياً ما بين ست وثماني منح تصل قيمتها الإجمالية إلى 600 ألف درهم في مجالات عدة تضمّ المعجم العربي، والمناهج الدراسية، والأدب والنقد، وتعليم العربية للناطقين بغيرها، واللسانيات التطبيقية والحاسوبية، وتحقيق المخطوطات في مجال علوم اللغة العربية. ومنذ إطلاق البرنامج، بلغ عدد المنح المقدمة للباحثين 28 منحة بحثية في مختلف المجالات.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «يعزّز برنامج المنح البحثية توجه المركز نحو بناء قاعدة بحوث ودراسات عربية منضبطة، وتطوير البحث العلمي باللغة العربية وتوسيع آفاقه مع التركيز على عناصر الجدة والابتكار والتفرد».
وأضاف: «نثق في أن هذه الدورة ستنجح في استقطاب مشاركات ذات طبيعة فريدة، لأن برنامج المنح البحثية، خلال دوراته الأربع السابقة أرسى معايير مهمة في عملية الكتابة والبحث العلمي باللغة العربية وصار نقطة جذب للباحثين الجادين الذين يعملون في دأب وصمت، ليضيفوا ما يرونه جديداً إلى حقل الدراسات العربية».
يأتي برنامج المنح البحثية في صميم الخطة الاستراتيجية للمركز، ويهدف إلى دعم الباحثين الإماراتيين والعرب والناطقين باللغة العربية من أجل إنجاز بحوث ترتقي بالعربية، وتدعم انتشارها محلياً وعالمياً بوصفها لغة علم وثقافة وإبداع. كما يمثل حافزاً قوياً للباحثين في مجال اللغة العربية، ويعكس حرص المركز على الارتقاء بالبحث العلمي في مجال اللغة العربية، ويكرّس مكانة إمارة أبوظبي الثقافية، ودورها الرائد في دعم اللغة العربية، وتعزيز حضورها.
توفّر المنح البحثية فرصة للباحثين للمشاركة في تطوير اللغة العربية، وتدعم مركز أبوظبي للغة العربية في تعزيز تأثيره الثقافي الريادي. وتشمل شروط التقديم أن يكون البحث باللغة العربية حصراً، وألا يقل عن 50 ألف كلمة، مع الالتزام بالمعايير الأكاديمية. كما يجب أن يتسم البحث بالجدة والمنهجية، وألا يكون منشوراً أو مقدماً لأي جهة أخرى. كما يُشترط أن يمتلك المركز جميع حقوق النشر الورقية، والإلكترونية للبحوث التي تُقدَّم لها المنح، سواء أكانت نظرية أم تطبيقية لمدة غير محدّدة، وذلك في فئات البحوث الست المتنوعة التي يدعمها البرنامج، والتي تحظى بمعايير تقييم عالمية حول مدى جدارة البحث وحداثته الفكرية، ومستوى التأثير المُتوقع لمُخرَجات المُقترَح البحثي، ومدى ارتباط المُقترَح البحثي بإستراتيجية مركز أبوظبي للغة العربية، والمؤهلات والمسار البحثي للباحث الرئيس، ولكل باحث مساعد، أو شريك في المُقترَح البحثي، إضافة إلى مدى مساهمة المُقترَح البحثي في مجاله.
وبفضل زيادة الوعي بالبرنامج وأهميته في دعم البحوث العربية، من المتوقع أن يرتفع عدد المشاركات في هذا العام، وكان البرنامج استقبل في دورة الدورة الماضية 270 مشاركة من 31 دولة، وجاءت أعلى نسبة مشاركة من مصر، تلتها المغرب، ثم سوريا، ثم الأردن.