البابا تواضروس يجتمع بالمجلس الإكليريكي الفرعي للإسكندرية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، اليوم الأربعاء، بالمجلس الإكليريكي الفرعي بالإسكندرية بتشكيله الجديد، وذلك عقب انتهاء فترة المجلس السابق، الذي شارك أعضاؤه في اللقاء، بحضور الآباء أساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالإسكندرية، والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية وعدد من الآباء الكهنة.
تضمن اللقاء كلمة القمص أبرآم إميل رئيس المجلس عن رؤية ورسالة المجلس وطبيعة الخدمة به ومدى تأثيره في كيان الأسرة المسيحية.
عرض بعدها القمص كاراس إبراهيم سكرتير المجلس بعض إحصائيات خدمة المجلس في الثلاث سنوات السابقة، كما عرض آباء المجلس السابق خبرات حياتية من عمل المجلس خلال السنوات الماضية.
واختتم اللقاء، بكلمة قداسة البابا التي أثنى خلالها على عمل المجلس السابق، مثمنًا جهود كل الآباء والعاملين فيه، ولفت إلى أهمية عمل المجلس في ترميم الأسرة المسيحية مشددًا على أن ضرورة الانتباه لما يلي:
- أن الحياة فرصة يجب أن نعيشها بطريقة صحيحة ومثمرة.
- أهمية الدور الروحي للمجلس.
- أهمية جانب الرحمة في عمل المجلس.
وقدم بعدها قداسته الشكر للآباء أعضاء المجلس السابق راجيًا التوفيق والنجاح لأعضاء المجلس الجديد.
يذكر أن فترة عمل المجلس الإكليريكي الفرعي تستمر ثلاث سنوات وتبدأ دورة كل مجلس في الأول من شهر يوليو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثاني الأسرة المسيحية المجلس السابق عمل المجلس
إقرأ أيضاً:
أبرز تصريحات البابا تواضروس في عظة قداس العيد الـ ١٢ لتجليسه
القى البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عظتة خلال القداس الاحتفالى بمناسبة عيد تجليسة ال12 على كرسى مارمرقس بكنيسة التجلى بدير الانبا بيشوي وادى النطرون.
وقال قداسته، وجودنا هنا معًا أهم من مئة عظة فحينما يرانا الناس معًا (كآباء) يفرحون ويشعرون بالطمأنينة، وحينما نلتقي ونتحاور ونتقارب ونتشاور ونتبادل الخبرات نزداد غنى وتنمو الكنيسة.
أثق أن الجميع يعملون بإخلاص وأمانة لأجل صالح الكنيسة.
يجب أن نشتري "السلام" ولو على حساب أنفسنا، لنحفظ بنيان الكنيسة، ولا ننسى أنه كما نلقب السيد المسيح بـ "المعلم الصالح" فإننا أيضًا نلقبه بـ "ملك السلام"
كنيستنا راسخة، إيمانها ثابت ومستقيم، ربت أجيال عديدة على هذا الإيمان، ويجب أن نغرس هذا الإيمان عينه في أولادنا ولكن مع التقوى، ولنحذر ممن يحولون حراسة العقيدة إلى معركة ودعوة لكراهية الآخرين والدخول في صراعات.
يجب أن يحافظ الأسقف على كرامة الأسقفية بأن يكون قدوة في الكلمة والتصرف، ولا سيما في عصر "السوشيال ميديا"، والسيد المسيح لم يؤلف كتبًا ولكنه قدم نفسه نموذجًا وقدوةً، وبهذا غَيَّرَ حياة ملايين من الناس.
في مثل هذه المناسبات تكون لكل واحد منا فرصة لمراجعة النفس وفحص الضمير لكي نحافظ على نصيبنا السماوي.
اختلاف الرأي أمر طبيعي وصحي ولكن يجب أن تكون طريقة التعبير عن الرأي صحيحة وبناءة لكي يؤدي بنا الاختلاف إلى فهم أعمق ونغتني به روحيًا ونفسيًّا وفكريًّا.