ليبيا – اعتبر عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز، أن الموضوع الحالي الذي أثارته الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية بشأن الاباضية لن يمر ببساطة، مشيراً إلى أن  الكثير من العلماء والمفكرين تكلموا عن ذلك وهو موضوع تامزغا الكبرى وما تعمل عليه المخابرات الفرنسية.

عبد العزيز قال خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد إنه لن يتم السماح للمتطرفين والشرذمة أن يفرقوا الشعب الليبي.

واعتقد أن هيئة الأوقاف الآن تمارس خيانة الأمانة في أوضح صورة على حد زعمه.

 

وفيما يلي النص الكامل:

لاشك أن الموضوع الحالي وهو الذي أثارته الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية من موضوع الاباضية والبوست الشهير بالنسبة لي لن يمر ببساطة لأني أعلم ولعل الكثير من العلماء والمفكرين تكلموا عن ذلك وهو موضوع تمزغاء الكبرى وما تعمل عليه المخابرات الفرنسية وغيرها من عقود وتفتيت المفتت وتجزئة المجزأ وهذا واضح لكل متابع، الهيئة العامة للأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية وما جاء على لسان لجنتها العلمية التي لا تفقه ولا تعلم شيء اشاروا لموضوع مميت، الأفكار الميتة عندما تنتقل إلينا تصبح مميتة.

ما حاول ما يسمى اللجنة العلمية في هيئة الأوقاف اثارته علم أم لا يعلم، لا اعتبره إلا أنه في إطار تجزئة المجزأ وتفتيت المفتت لأن هذا ليس اختراع من الاخوة الامازيغ ولا هيئة الاوقاف، بل مخطط عالمي، ما الداعي والحكمة أن تتكلم عن الاباضية ؟  البوست المنشور لا اعتبره إلا في إطار المؤامرة على السلم الاجتماعي ووحدة الوطن، ما الاضافه والقيمة المضافة التي ستحققها من هذا البوست ؟.

الحكومة تنادت واصدرت بيان وبالنسبة لي هذا غير كافي لأنها سقطة يجب أن يحاكم صاحبها لأنها فتنة وضرب السلم الإجتماعي في مقتل، هيئة الأوقاف ليس لها علاقة أن تقول إن هذا فتنة أو حلال و حرام لأن هذا تخصص دار الافتاء، ودار الافتاء صمام الامان وفيها عقل ورصانة، ما دخلكم أن تقولوا بدعة وفتنة ؟ كنا نأمل إقالته (رئيس هيئة الاوقاف محمد العباني) والإحالة للتحقيق، هذا الكلام لم يعدلوا عليه جماعة الأوقاف وكان مفروض على هيئة الاوقاف ان تمسح هذا البوست لكن لم يشطب، معنى هذا أن الموضوع ربما اكبر من الهيئة.

لن نسمح للمتطرفين والشرذمة أن يفرقوا الشعب الليبي، واعتقد ان هيئة الأوقاف الآن تمارس خيانة الأمانة في أوضح صورة.

وتعليقاً على بيان مبادرة ليبيا للسلم الاهلي والتناغم المجتمعي، يعتبر بيان طويل ومنشور نشد على ايديهم أن يسيطر الحنابلة على الأوقاف بهذه الطريقة هذا مرفوض وان يفرقوا المجتمع بهذه الكتابات هذا مرفوض وعميل المخابرات لن يأتي ويقول إنه عميل ومن يريد ضرب السلم الإجتماعي لن يشاور والدليل عدم رجوعهم عن البوست وحذفه، يجب أن تكون هناك وقفة مجتمعية كاملة ولن نسمح لهم أن يفرقوا الشعب الليبي كون أن عندك معتقد خاص هذا مشكلتك، لكن ان تسير دولة كاملة على هذا الفكر لا وتنشر مناشير في صفحة رسمية للدولة ؟ الشعب يرى المؤامرة على ليبيا.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: هیئة الأوقاف

إقرأ أيضاً:

سويسرا تخطط لضبط أعداد الزوار لتجنب السياحة المفرطة

أعلنت هيئة السياحة السويسرية، الخميس، أنها تحاول الحد من أعداد الزائرين على مدار العام لحماية البلاد من مخاطر السياحة المفرطة.

وقالت الهيئة إنها ستسعى إلى تشجيع الزيارات خارج مواسم الذروة والترويج لوجهات جديدة لا تستقطب أعداداً كبيرة من الزائرين.

وقال مسؤولو الهيئة في مؤتمر صحفي في زيورخ إنهم يسعون إلى توجيه السياح إلى "الأماكن المناسبة، في الوقت المناسب".

وأوضح رئيس هيئة السياحة السويسرية مارتن نيديغر "لا نعاني في سويسرا من سياحة مفرطة عموماً" لكن هناك "حالات اكتظاظ موقتة ومحلية، معروفة جيدا في القطاع".

على سبيل المثال، شهدت قرية إيسلتوالد في وسط سويسرا فجأة توافد أعداد كبيرة من السياح الآسيويين على شواطئ بحيرة برينز العام الماضي بعد النجاح الكبير الذي حققه مسلسل "كراش لاندينغ أون يو" الكوري الجنوبي على نتفلكس.

وقررت القرية التي يبلغ عدد سكانها حوالى 400 نسمة فرض رسم مقداره خمسة فرنكات سويسرية (5.55 دولارات) على السائحين الراغبين في ركوب القارب العائم لالتقاط صورة في موقع صُوّر مشهد رومانسي فيه.

وقال نيديغر إن السويسريين لديهم عموماً رأي إيجابي بشأن القطاع السياحي. وبحسب استطلاع أجرته الهيئة، فإن خمسة في المئة فقط منهم لديهم هواجس مرتبطة بالسياحة.

وأوضح رئيس مؤتمر مديري المكاتب السياحية الإقليمية داميان كونستانتين لوكالة فرانس برس أن "قوة الفرنك السويسري هي أحد عوامل الدفاع لأنها تحد من الوصول إلى السياحة الجماعية".

وأشار إلى أنه إلى جانب العملة القوية، فإن ارتفاع تكاليف المعيشة يجعل من سويسرا وجهة باهظة للزيارة، ما يحد من مخاطر السياحة المفرطة.

ومع ذلك، ترغب هيئة السياحة السويسرية في أن تكون سباقة في حماية القطاع الذي يدر 43 مليار فرنك (48 مليار دولار) سنويا و4.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، وفقا لنيديغر.

وتعتزم هيئة السياحة السويسرية العمل مع منظمي الرحلات السياحية للترويج لوجهات جديدة، مثل مسارات المشي لمسافات طويلة وجولات الدراجات الكهربائية في منتجع دافوس للتزلج الشتوي الفاخر، والذي يجري الترويج له بمساعدة صنّاع محتوى صينيين عبر الإنترنت.

كما أطلقت حملات للترويج للسياحة خلال فصل الخريف لتمديد موسم الصيف.

مقالات مشابهة

  • محافظ سوهاج : مدينة أخميم عاصمة التاريخ ويجب الاستفادة منها
  • أوقاف الفيوم تفتتح المسجد العتيق بالجراي بعد إحلاله وتجديده
  • عميد كلية الإعلام الأسبق: الشعب ينتظر الكثير من الحكومة الجديدة ولا بد من التواصل مع المواطنين
  • الأزهري يتلقى الاتصالات لتهنئته بتعيينه وزيرًا للأوقاف
  • مشاركة واسعة لعرسان هيئة الزكاة بصنعاء في مسيرة “مع غزة..جبهات الإسناد ثبات وجهاد “
  • حماس: إدارة قطاع غزة شأن فلسطيني خالص يتوافق عليه الشعب
  • سويسرا تخطط لضبط أعداد الزوار لتجنب السياحة المفرطة
  • تفاهم بين «طرق دبي» و«نقل جنوب غرب أوهايو»
  • في جلسته رقم 100.. ملف المذهب الإباضي يتصدر أعمال مجلس الدولة