وزير الخارجية: المملكة وإستونيا يعملان على تطوير التنسيق السياسي والاقتصادي
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أكد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أن توقيع مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية بين المملكة وإستونيا يُعد بمثابة أساس للتنسيق والتعاون بينهما.
وأوضح أن البلدين يعملان على تطوير التعاون في العديد من المجالات، واستكشاف فرص التعاون الاقتصادي والثقافي والتقني، وزيادة فرص التجارة والاستثمار وتعزيز الابتكار.
ولفت في المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره في إستونيا، مارغوس تساهكنا في العاصمة الإستونية تالين، أن قيمة التجارة الثنائية بين البلدين بلغت في العام الماضي 72 مليون دولار، وبلغت الصادرات من المملكة 21 مليون دولار في حين بلغت الواردات من إستونيا 51 مليون دولار، متطلعًا إلى المزيد من النمو الاقتصادي بين البلدين الصديقين.
وأضاف أن جلسة المباحثات مع نظيره الإستوني شهدت مناقشة العديد من القضايا، منها التحديات المشتركة والحرب على قطاع غزة، وإيجاد طريق لإنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا بإيجاد حل سلمي مستدام.
وأشاد وزير الخارجية بتصويت إستونيا لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن تلك الخطوة مهمة في إبقاء الأمل حيًا في حل الدولتين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يتوجه إلى صربيا في زيارة ثنائية
توجه الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة مساء الثلاثاء ٢١ يناير ٢٠٢٥ إلى جمهورية صربيا في زيارة ثنائية، حيث من المقرر أن يجري مقابلات مع عدد من كبار المسئولين الصرب.
تستهدف الزيارة بحث مختلف ملفات العلاقات الثنائية بين مصر وصربيا وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى التشاور حول عدد من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وعقد وزير الخارجية والهجرة، لقاءات في البرلمان الأوروبى بمدينة ستراسبورج مساء أمس، مع كل من النائب "كريستوف جومارت" مقرر مجموعة حزب الشعب الأوروبى بلجنة الشئون الخارجية، والنائب "ماتجز نيمك" مقرر الشريحة الثانية من حزمة الدعم الكلى لمصر بلجنة التجارة الدولية عن تحالف الاشتراكيين والديمقراطيين، والنائبين "ألبريكو جمبينو" مقرر مجموعة المحافظين الإصلاحيين بلجنة الشئون الخارجية و"دانيل بولاتو" مقرر بالمجموعة بلجنة التجارة الدولية.
أشاد الوزير عبد العاطى بالتطور الذي تشهده العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، مؤكداً على وجود آفاق واسعة لمزيد من التطوير فى العلاقات بين الجانبين خاصة بعد التوقيع على الشراكة الاستراتيجية والشاملة فى مارس ٢٠٢٤.
وسلط الوزير عبد العاطى الضوء على أهمية تعزير التعاون المشترك خاصة فى مجالات التجارة والاستثمار بما يحقق المنفعة المتبادلة، فضلاً عن التعاون فى مجالى الهجرة ومكافحة الإرهاب بما يعزز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وأوروبا. وقد تناول الجهود المصرية في مكافحة الهجرة غير الشرعية، والدور الانسانى الذى تقوم به مصر من خلال استضافتها لاكثر من ١٠ مليون اجنبى والاعباء الاقتصادية التى ترتبت على ذلك.