الحرائق تشعل فتيل الاتهامات بين اليكتي و البارتي: دعاية انتخابية لن تخدم المواطن - عاجل
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
وصف الأكاديمي الكردي حكيم عبد الكريم، اليوم الاربعاء (3 تموز 2024)، تبادل الاتهامات بين الحزبين الرئيسين بشأن حرائق أربيل ودهوك بأنها دعاية انتخابية مبكرة.
وقال عبد الكريم في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "ما يجري بين الحزبين من تبادل للاتهامات حول الجهة المتسببة بالحرائق بأنه دعاية انتخابية مبكرة وستشتد في الأيام المقبلة".
وأضاف أن "حرب التصريحات وتبادل الاتهامات سيتسع في المرحلة المقبلة، وهذا جزء من الدعاية الانتخابية المبكرة، ولا يخدم المواطن الكردي، الذي سيكون هو ضحية هذه الخلافات، والدعاية يجب أن تكون وفقا لسياقات قانونية".
يشار الى ان الاتحاد الوطني (اليكتي)، اعلن الاثنين (1 تموز 2024)، رفضه اتهامات الحزب الديمقراطي الكردستاني (البارتي) بشأن الوقوف وراء حرائق الإقليم، فيما اعتبرها دعاية انتخابية ومحاولة لاختلاق حرب أهلية في كردستان.
وقال المتحدث باسم الاتحاد سعدي بيرة خلال مؤتمر صحفي عقده في أربيل وحضرته "بغداد اليوم"، إن "الاتحاد الوطني قام بإدانة الحرائق في المحافظات لأن ذلك انتهاك لإقليم كردستان وضرب لاقتصاد المواطنين، مشيراً الى أن ""المخابرات العراقية ابلغتنا باعتقال شخص متورط في هذا الحدث وهو من عناصر جهاز مكافحة الإرهاب (تابع لليكيتي) وقام الجهاز حينها بإنهاء جميع امتيازات هذا الشخص قبل عدة شهور".
وأضاف أنه "عندما وصل الدور الى مدير ديوان وزارة الداخلية في الإقليم هيمن ميراني، خلال المؤتمر الذي عقد اليوم ببغداد، قام بالدعاية الانتخابية وهناك الكثير من الناس ينتسبون إلى الاتحاد الوطني لكن لا يمكن اتهام الحزب بكل شيء".
وتابع بيرة، أن "ما يحدث ليست دعاية انتخابية فقط بل محاولة لاختلاق حرب أهلية"، مبيناً أن "المتهم قال في اعترافاته انه استلم مبلغا ماليا، فلماذا لم يسألوا من هي الجهة التي أعطت هذا المبلغ".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: دعایة انتخابیة
إقرأ أيضاً:
حزب الاتحاد يثمن التوجيهات الرئاسية لإعداد حزمة حماية اجتماعية جديدة
ثمن حزب الاتحاد، برئاسة المستشار رضا صقر توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعداد حزمة من قرارات الحماية الاجتماعية لدعم المواطنين، والتي تأتي في توقيت مهم، يعاني فيه المواطن من ضغوط اقتصادية، تحتاج إلى توسيع برامج الحماية الاجتماعية ودمج فئات الشعب المصري الأكثر احتياجيًا تحت مظلة الأمان الاجتماعي التي توفرها الدولة، لمواجهة المتغيرات الاقتصادية.
وأكد الحزب في بيانه، أن حماية الطبقات الفقيرة ضد الصدمات الاقتصادية أمر بالغ الضرورة، إذ يمثل ذلك استقرارا للدولة المصرية، كما أن المواطن ينتظر تلك الحزمة الاجتماعية بما يعكس التقدم في مسار العدالة الاجتماعية.
وطالب الحزب بأن تمضي الحكومة قدما في تنفيذ التوجيهات الرئاسية لدعم الفئات الأكثر احتياجا، مشددا على ضرورة توسع قاعدة المستفيدين من تلك الحزمة.
و أكد أن القيادة السياسية دائما تحاول التخفيف عن المواطن المصرى، مما يحقق الأمن الاجتماعى على كافة المستويات ويوفر للمواطن المصرى حياة كريمة، ويشدد على ضرورة مواصلة العمل على تقليل الفجوة التضخمية وأن تتواكب دخول المواطنين مع احتياجاتهم.