قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إنَّ المؤسسات الدينية في مصر ملقى على عاتقها مسؤولية تجديد الخطاب الديني، مقترحا 4 محاور لإنجاز هذه المسؤولية، راجيا أن يكون مقترحه باكورة وبداية الانطلاق لإكمال المسيرة التي بدأتها الدولة.

وأضاف في لقاء خاص على قناة إكسترا نيوز، أنه لابد من حشد الخطباء لإطفاء نيران الفكر المتطرف، ورغم قطع الدولة المصرية شوطا كبيرا في هذا الملف وإنجاز قدر عظيم، إلا أننا بحاجه إلى بذل مزيد من الجهد.

إطفاء نيران التطرف الديني

وأكد أهمية تحصين وعي الأجيال القادمة والشباب خاصة في عالم السوشيال ميديا، ومن أعظم أهداف الوزارة هو التحول الرقمي والتواجد بكثافة على السوشيال ميديا وألا تقتصر الدعوة والخطاب الديني على المساجد فقط، بل تتجاوزه إلى المنصات المختلفة.

وتابع: «لابد من إطفاء نيران التطرف الديني والتطرف اللا ديني المضاد أيضا وعلى الخطباء والأئمة مواجهة ظواهر تهدد المجتمع وتعمل على التراجع القيمي والأخلاقي والسلوكي، أبرزها أفكار الإلحاد والانتحار والإدمان والتنمر والطلاق وارتفاع معدلاته وحرمان المرأة من الميراث والتحرش».

تنمية الشخصية الوطنية من منطلق ديني 

وشدد على أهمية بناء الشخصية الوطنية لتكون أحد مرتكزات تجديد الخطاب الديني، وإعادة صناعتها من منطلق ديني، وأن يسمع الإنسان القرآن والسنة والخطب للأئمة والعلماء ويخرج منها ممتلئا بحب الوطن والاعتزاز به وتقديره وإجلاله، ويكون واسع الأفق محب للخير قوي شغوف بالعلم والعمران.

واستطرد: «المحور الأخير، وهو صناعة الحضارة ولن يتأتى ذلك إلا بتنمية الشغف وطلب العلم والإبداع والابتكار من مدخل ديني، الإبداع في علوم الفلك والطب والهندسة وأن يقرأ القرآن ويرى فيه إشارة إلى علوم الفلك وتخرج أجيال ترغب في الحصول على جائزة نوبل، أنا أريد حلم كبير للمصريين وسنعمل على تحقيقه».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشخصية الوطنية الحكومة الجديدة المؤسسات الدينية جائزة نوبل

إقرأ أيضاً:

تـدشـيـن كـتـاب«الترتيل في حفظ آي التنزيل» في معرض مسقط للكتاب

"عمان": دشّنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، ممثلة في المديرية العامة للوعظ والإرشاد، كتاب "الترتيل في حفظ آي التنزيل" لجزأي "عمّ وتبارك"، الذي يأتي في خمس كُرّاسات تعليمية تتدرج من خلالها الطرق الفعّالة في حفظ القرآن الكريم، بما يتناسب مع جميع مستويات الطلاب، ويهدف إلى تسهيل حفظ القرآن بأسلوب مبتكر ومرن.

وقد رعى حفل تدشين الكتاب الدكتور محمد بن علي الهنائي، المدير العام للمطبوعات والمصنفات الفنية بوزارة الإعلام، في جناح وزارة الأوقاف بمعرض مسقط للكتاب 2025. وخلال الحفل، اطّلع الحضور على تفاصيل منهج الترتيل والأساليب الحديثة المستخدمة في تدريس القرآن الكريم.

وأوضح أحمد بن سالم البكاري، المشرف العام على منهج الترتيل ورئيس قسم مناهج علوم القرآن الكريم، أن المنهج يركّز على استخدام طرق حديثة واستراتيجيات مبتكرة تهدف إلى تعزيز جودة إدارة الحلقات القرآنية في سلطنة عمان. وأضاف إن المنهج يتكوّن من ثلاث مراحل رئيسة، تبدأ بالاستماع للآيات وفهم معاني الكلمات والوقفات التدبرية، مع تصحيح التلاوة. ثم ينتقل إلى مرحلة الحفظ، التي تعتمد على التكرار الفردي والجماعي وكتابة الآيات ضمن جداول منظّمة، حيث يتم تقسيم الصفحة القرآنية إلى ثلاثة أجزاء، أما المرحلة الأخيرة، فهي مخصصة للمراجعة والتدريبات والأنشطة التفاعلية، التي تهدف إلى ترسيخ الحفظ بشكل فعّال.

وفي إطار مواكبة عصر التكنولوجيا، يتضمّن منهج الترتيل تسجيلات لتلاوات قرآنية بأصوات عمانية، تم رفعها على الموقع الإلكتروني لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، لتمكين الطلاب من الاستماع إليها ومراجعتها بسهولة.

وقد لاقى المنهج إقبالًا كبيرًا من الزوّار في معرض مسقط للكتاب في دورته الـ29، حيث قام العديد من الطلاب وأسرهم بشراء الكتاب للاستفادة منه في حلقات القرآن الكريم.

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية: العلم والرحمة أساس بناء الشخصية الإسلامية الحقة
  • مفتي الجمهورية: العلم والرحمة أساس بناء الشخصية الإسلامية
  • تـدشـيـن كـتـاب«الترتيل في حفظ آي التنزيل» في معرض مسقط للكتاب
  • «تجديد الخطاب الديني الأبرز».. 4 طلبات مناقشة عامة على طاولة مجلس الشيوخ الأسبوع المُقبل
  • عودة الظل القديم: خطاب البرهان وإعادة بناء السلطة على أنقاض الثورة
  • وزير الأوقاف يبحث مع وفد مجلس الكنائس العالمي سبل تعزيز السلم الأهلي ‏والحوار الديني
  • مجلس الشيوخ يناقش الأمن السيبراني وتجديد الخطاب الديني الأسبوع المقبل
  • الخطاب الديني: رؤية حضارية واستراتيجية.. مشاتل التغيير (16)
  • وزير الأوقاف: نحمي الشباب من دعاوى التشكيك عبر خطاب ديني مستنير
  • وزير الأوقاف : نحمي الشباب من دعاوى التشكيك عبر خطاب ديني مستنير