وزير الأوقاف الجديد: بناء الشخصية الوطنية أحد مرتكزات تجديد الخطاب الديني
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إنَّ المؤسسات الدينية في مصر ملقى على عاتقها مسؤولية تجديد الخطاب الديني، مقترحا 4 محاور لإنجاز هذه المسؤولية، راجيا أن يكون مقترحه باكورة وبداية الانطلاق لإكمال المسيرة التي بدأتها الدولة.
وأضاف في لقاء خاص على قناة إكسترا نيوز، أنه لابد من حشد الخطباء لإطفاء نيران الفكر المتطرف، ورغم قطع الدولة المصرية شوطا كبيرا في هذا الملف وإنجاز قدر عظيم، إلا أننا بحاجه إلى بذل مزيد من الجهد.
وأكد أهمية تحصين وعي الأجيال القادمة والشباب خاصة في عالم السوشيال ميديا، ومن أعظم أهداف الوزارة هو التحول الرقمي والتواجد بكثافة على السوشيال ميديا وألا تقتصر الدعوة والخطاب الديني على المساجد فقط، بل تتجاوزه إلى المنصات المختلفة.
وتابع: «لابد من إطفاء نيران التطرف الديني والتطرف اللا ديني المضاد أيضا وعلى الخطباء والأئمة مواجهة ظواهر تهدد المجتمع وتعمل على التراجع القيمي والأخلاقي والسلوكي، أبرزها أفكار الإلحاد والانتحار والإدمان والتنمر والطلاق وارتفاع معدلاته وحرمان المرأة من الميراث والتحرش».
تنمية الشخصية الوطنية من منطلق دينيوشدد على أهمية بناء الشخصية الوطنية لتكون أحد مرتكزات تجديد الخطاب الديني، وإعادة صناعتها من منطلق ديني، وأن يسمع الإنسان القرآن والسنة والخطب للأئمة والعلماء ويخرج منها ممتلئا بحب الوطن والاعتزاز به وتقديره وإجلاله، ويكون واسع الأفق محب للخير قوي شغوف بالعلم والعمران.
واستطرد: «المحور الأخير، وهو صناعة الحضارة ولن يتأتى ذلك إلا بتنمية الشغف وطلب العلم والإبداع والابتكار من مدخل ديني، الإبداع في علوم الفلك والطب والهندسة وأن يقرأ القرآن ويرى فيه إشارة إلى علوم الفلك وتخرج أجيال ترغب في الحصول على جائزة نوبل، أنا أريد حلم كبير للمصريين وسنعمل على تحقيقه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشخصية الوطنية الحكومة الجديدة المؤسسات الدينية جائزة نوبل
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي تحذر من خطط ترامب: التصريحات الأمريكية تثير الجدل
علقت الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج “كلمة أخيرة”، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن احتمالية عدم صمود الهدنة في غزة، منتقدة هذه التصريحات، معتبرة أن تحركاته الأخيرة تعكس تحولًا من فكرة "التهجير" إلى "ضم الأراضي".
أهمية موقف عربي موحد
وأوضحت “الحديدي”، خلال برنامجها “كلمة أخيرة”، المُذاع عبر قناة “ON”، أن مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي في المنطقة، مشددة على ضرورة التحرك العربي المشترك لمواجهة هذه التحديات، مؤكدة أنه لا بديل عن موقف عربي موحد، رغم اختلاف المصالح والأهداف، لضمان حقوق الفلسطينيين واستقرار المنطقة.
وتابعت: “ترامب رغم دعمه لإسرائيل، لديه مصالح كبيرة في المنطقة العربية مما يستدعي التفاوض معه من منطلق القوة والدبلوماسية وليس من منطلق الخوف، يجب أن يشعر ترامب بوجود موقف عربي موحد وخطة واضحة كبديل عن الضم والتهجير”.
وشددت على أن مصر والأردن رفضهما القاطع لأي مقترحات أمريكية بشأن توطين الفلسطينيين داخل أراضيهما، مؤكدة على ضرورة حل القضية الفلسطينية داخل حدود فلسطين التاريخية، محذرة من محاولات ترامب لتفتيت الموقف العربي عبر أدوات الترغيب والترهيب.