حقيقة ظهور سحابة على شكل طفل في الغروب.. صورة أشعلت السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
صورة غريبة انتشرت على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لسحابة على هيئة طفل يجلس على ظهر طائر محلق، قيل إنها سحابة في سماء السعودية لحظة الغروب، جاء ذلك بالتزامن مع حدوث ظواهر فلكية خلال الشهر الجاري، إذ يقترن القمر بكوكب المريخ، مكونًا العديد من الظواهر التي يمكن رؤيتها بالعين المُجردة، أو تحتاج لتوقيت مُحدد لاستطاعة رؤيتها، بحسب ما جاء في بيان الجمعية الفلكية بجدة.
وأمام انتشار الصورة بشكل كبير، تساءل البعض عن حقيقتها، وهل بالفعل التقطها المصور عبدالكريم عبدالله، أم أنها مُعدلة بالذكاء الاصطناعي.
وبالبحث عن حقيقة ظهور هذه السحابة، تبين أن الصورة حقيقية والتقطها المصور عبد الكريم عبد الله، في يوليو 2022، ووقتها أحدثت ضجة واسعة، وفي وسائل إعلام محلية، نقلتها «روسيا اليوم»، أكد المصور السعودي، أنه بالفعل التقط الصورة في أثناء مروره بسيارته على طريق القصيم بمحافظة ثادق، عندما وجد غيمة تشكلت على هيئة طفل ظهر وكأنه يجلس على ظهر طير.
وأوضح المصور الثلاثيني، حينها إنه لم يتوقع ردود الفعل حول الصورة، لكنها لاقت اهتمامًا بالغًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت الجمعية الفلكية بجدة، أعلنت أن سماء السعودية شهدت الاثنين الماضي، لحظة اقتران هلال القمر المتناقص بكوكب المريخ، وهي ظاهرة تُرى بالعين المجردة، حيث كتبت الجمعية على صفحتها على «فيسبوك»: «يرصد بسماء السعودية والوطن العربي يوم الاثنين 1 يوليو 2024 اقتران هلال القمر المتناقص بكوكب المريخ، حيث سيفصل بينهما 4 درجات في ظاهرة ستشاهد بالعين المجردة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ظاهرة فلكية ظاهرة بالسعودية ظواهر فلكية
إقرأ أيضاً:
أقوى تلسكوب شمسي في العالم يلتقط أدق صورة للشمس
التقط مقراب دانيال كين إينوي الشمسي "Daniel K. Inouye Solar Telescope"، أقوى تلسكوب شمسي في العالم، صورة هي الأكثر تفصيلاً على الإطلاق لسطح الشمس الملتهب، ما يفتح نافذة جديدة لفهم العمليات الفيزيائية الأساسية التي تحكم سلوك نجمنا.
ويعد مقراب دانيال كين إينوي الشمسي، الواقع في هاواي، أكبر تلسكوب على الأرض لرصد الشمس.
وذكر موقع "روسيا اليوم"، أن هذه الصورة التي تبلغ درجة وضوحها 10 كيلومترات لكل بكسل، تظهر مجموعة من البقع الشمسية العملاقة بمساحة تقارب 625 مليون كيلومتر مربع، وتكشف عن التفاعلات المغناطيسية المعقدة التي تحدث على سطح نجمنا.
وأشار إلى أن ما يجعل هذه الصورة استثنائية هو التقنية المتطورة المستخدمة في التقاطها، حيث يعمل التلسكوب بثلاث كاميرات متزامنة تقوم بالتقاط مئات الصور خلال ثوان معدودة بأطوال موجية مختلفة، ثم يتم دمجها رقميا لإنتاج رؤية ثلاثية الأبعاد لهياكل الشمس، وتتيح هذه المنهجية الفريدة للعلماء دراسة ديناميكيات البلازما والمجالات المغناطيسية الشمسية بدقة غير مسبوقة.
وأوضح أن البقع الشمسية التي تظهر في الصورة، وهي مناطق ذات نشاط مغناطيسي مكثف، تعد نوافذ لفهم أفضل للظواهر الشمسية العنيفة مثل التوهجات الشمسية وانبعاثات الكتلة الإكليلية، التي لا تؤدي فقط إلى ظهور الشفق القطبي الساحر، بل قد تهدد أيضا البنية التحتية التكنولوجية على الأرض عندما تصل إلينا بقوة كافية.
ويقع هذا التلسكوب العملاق في موقع استراتيجي على قمة بركان "هاليكالا" في هاواي، حيث تصل كتلته إلى 5.6 طن، وهو مجهز بأحدث التقنيات بما فيها مرشح الطول الموجي القابل للتعديل المرئي "VTF" الذي تم تطويره في ألمانيا، فيما يمثل الجهاز الدقيق قلب النظام البصري للتلسكوب، حيث يتيح للعلماء قياس خصائص البلازما الشمسية بدقة فائقة.
المصدر: وام