قال مستشار الأمن الإسرائيلي السابق مئير بن شبات إنه قد حان الوقت لاستهداف كبار مسؤولي حركة حماس الذين يعيشون في الخارج.

وأضاف بن شبات -في مقال له بصحيفة "إسرائيل اليوم"- أنه ما دامت أهداف الحرب المعلنة لم تتحقق بعد، بما في ذلك صياغة صفقة مقبولة لإطلاق سراح الرهائن، فلا ينبغي تخفيف الضغوط المفروضة على حماس.

واقترح جملة أمور يجب على إسرائيل أن تحافظ عليها لعرقلة تعافي حماس من بينها: وضع اليد على توزيع المساعدات الإنسانية، منع السكان من العودة إلى شمال غزة، الحفاظ على السيطرة على المعابر الحدودية الرئيسية، الإبقاء على غزة مقسمة جغرافيا، إنشاء محيط أمني واسع مع قواعد اشتباك صارمة، إدارة قضية المعتقلين الفلسطينيين بعناية.

ومن جهته، قال الكاتب والمحلل الإسرائيلي يوني بن مناحيم إنه ورغم وعود رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورؤساء الأجهزة الأمنية بالقضاء على قيادة حماس في الخارج، فإن المؤسسة الإسرائيلية تتأخر في تنفيذ المهمة.

وأضاف -في تغريدة له على تويتر- أن التأخير في ذلك يعود لأسباب عملياتية فقط، مشيرا إلى أن مصادر أمنية قالت إنه في هذه الأثناء من الممكن أيضا البدء في تصفية صغار نشطاء حماس، حسب قوله.

وفي تغريدة أخرى، قال الكاتب إن كبار المسؤولين بالوحدة 8200 يزعمون أن قائدهم العميد يوسي شاريئيل سيعلن قريبا تقاعده بعد الفشل الاستخباري الفادح في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وأضاف قائد هذه الوحدة الإسرائيلية أن منتقديه يزعمون أنه يواصل الادعاء بأنه لا يتحمل أي مسؤولية عن الفشل الاستخباراتي الذي حدث بالسابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

بعد الموافقة على التفاوض.. نتنياهو "يعود إلى نقطة الصفر"

رغم موافقته على إرسال وفد للتفاوض على وقف القتال في غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، عاد رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى "نقطة الصفر"، التي تشكل الخلاف الأساسي مع حركة حماس.

فقد قال مسؤول إسرائيلي، الخميس، إن نتنياهو وافق على إرسال فريق للتفاوض في المحادثات، لمحاولة التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن مقابل وقف إطلاق النار مع حماس.

لكن أثناء اللقاء مع مفاوضيه، أكد نتنياهو مرة أخرى أن "الحرب لن تنتهي إلا بعد تحقيق جميع أهدافها، وليس قبل ذلك بلحظة واحدة".

وأهداف الحرب بالنسبة لنتنياهو هي القضاء على حركة حماس، وضمان ألا يشكل غزة خطرا على إسرائيل، مع عودة الرهائن المحتجزين في القطاع.

وتتعارض هذه الأهداف مع شروط حماس في جولات المفاوضات الماضية، إذ تصر الحركة على إنهاء تام للحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من قطاع غزة.

ولم يتضح على الفور أين ستعقد الجولة المقبلة من المحادثات، علما أن الاجتماعات السابقة جرت في القاهرة والدوحة.

والأربعاء أعلن مكتب نتنياهو أن إسرائيل تلقت رد حماس الأخير على اقتراح إسرائيلي، وأنها ستدرسه الخميس.

وكانت مصادر صحفية أشارت إلى "بوادر انفراجة" في الصفقة المتعثرة، التي يتم التفاوض عليها منذ أشهر.

ونقل مراسل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه "في الأيام الماضية، وحتى قبل أن ترسل حماس الرد، هناك مؤشرات على الاستعداد للتحلي بالمرونة والدخول في الصفقة، حتى مع المخاطرة بأن تتحقق المرحلة الأولى فقط".

وفي الفقرة 14 من الاقتراح، طلبت حماس أن يتعهد الوسطاء، مصر وقطر والولايات المتحدة، بأن يتفاوضوا ويوقفوا إطلاق النار حتى يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية من الصفقة.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير إنه "بعد موافقة نتنياهو على ذهاب فريق التفاوض إلى قطر أو مصر، سيكون من الضروري إجراء تحقيق حول القضايا التي لا تزال مفتوحة، مثل هوية السجناء الذين سيتم إطلاق سراحهم، وشروط ذلك، ووقف إطلاق النار، ونشر الجيش الإسرائيلي".

وأضاف المسؤول أن "مثل هذه الصفقة ستستغرق أسبوعين أو 3 أسابيع".

مقالات مشابهة

  • استطلاع إسرائيلي يمنح قادة الاحتلال نتائج سلبية في إدارتهم للعدوان.. الأولوية للأسرى
  • انتقاد إسرائيلي صارخ بسبب فشل الاحتلال بهزيمة حماس بعد 9 أشهر من الحرب
  • لكسب الحرب.. مسؤول إسرائيلي سابق يدعو إلى قتال لبنان وليس الحزب!
  • بعد الموافقة على التفاوض.. نتنياهو "يعود إلى نقطة الصفر"
  • كيف حرّض مسؤول أمني إسرائيلي سابق على استهداف قادة حماس بالخارج؟
  • كيف حرّض مسؤول أمني إسرائيلي سابق استهداف قادة حماس بالخارج؟
  • مسؤول أمني إسرائيلي: حماس تصر على وجود بند يمنع تل أبيب من القتال بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة
  • مسؤول إسرائيلي: حماس تواصل إصرارها على بند أساسي في مقترح الصفقة
  • خبير عسكري إسرائيلي يؤكد رغبة الجيش بوقف القتال في قطاع غزة