مسؤول أمني إسرائيلي سابق يحرض على استهداف قادة حماس بالخارج
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قال مستشار الأمن الإسرائيلي السابق مئير بن شبات إنه قد حان الوقت لاستهداف كبار مسؤولي حركة حماس الذين يعيشون في الخارج.
وأضاف بن شبات -في مقال له بصحيفة "إسرائيل اليوم"- أنه ما دامت أهداف الحرب المعلنة لم تتحقق بعد، بما في ذلك صياغة صفقة مقبولة لإطلاق سراح الرهائن، فلا ينبغي تخفيف الضغوط المفروضة على حماس.
واقترح جملة أمور يجب على إسرائيل أن تحافظ عليها لعرقلة تعافي حماس من بينها: وضع اليد على توزيع المساعدات الإنسانية، منع السكان من العودة إلى شمال غزة، الحفاظ على السيطرة على المعابر الحدودية الرئيسية، الإبقاء على غزة مقسمة جغرافيا، إنشاء محيط أمني واسع مع قواعد اشتباك صارمة، إدارة قضية المعتقلين الفلسطينيين بعناية.
ومن جهته، قال الكاتب والمحلل الإسرائيلي يوني بن مناحيم إنه ورغم وعود رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورؤساء الأجهزة الأمنية بالقضاء على قيادة حماس في الخارج، فإن المؤسسة الإسرائيلية تتأخر في تنفيذ المهمة.
وأضاف -في تغريدة له على تويتر- أن التأخير في ذلك يعود لأسباب عملياتية فقط، مشيرا إلى أن مصادر أمنية قالت إنه في هذه الأثناء من الممكن أيضا البدء في تصفية صغار نشطاء حماس، حسب قوله.
وفي تغريدة أخرى، قال الكاتب إن كبار المسؤولين بالوحدة 8200 يزعمون أن قائدهم العميد يوسي شاريئيل سيعلن قريبا تقاعده بعد الفشل الاستخباري الفادح في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وأضاف قائد هذه الوحدة الإسرائيلية أن منتقديه يزعمون أنه يواصل الادعاء بأنه لا يتحمل أي مسؤولية عن الفشل الاستخباراتي الذي حدث بالسابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يزعمون استهداف حاملة طائرات أمريكية وأهداف إسرائيلية
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
زعم المتحدث العسكري للحوثيين تنفيذ عمليات عسكرية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس فينسون” في البحر العربي بطائرات مسيرة، بالإضافة إلى أهداف إسرائيلية في يافا وعسقلان.
وزعم البيان أن هذه العمليات جاءت ردا على “العدوان الأمريكي” على اليمن، مشيراً إلى نجاح عمليات سابقة في إجبار حاملة الطائرات “يو إس إس ترومان” على الانسحاب شمالاً. كما أكد استهداف مواقع إسرائيلية”. \
واستأنفت واشنطن في 15 مارس/آذار الماضي هجماتها على الحوثيين، عقب أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب للجيش بشن هجوم كبير ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ”القضاء عليها تماما”.