طفل فلسطيني يروي تجربة احتجازه وتعذيبه من قبل الاحتلال في نابلس
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
#سواليف
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن الطفل آدم عوني بعد ساعات من احتجازه، وروى للجزيرة مباشر ما حدث له من تعذيب ومعاناة.
بدأت القصة عندما لاحق جيش الاحتلال الطفل آدم داخل بلدة دجن في مدينة نابلس بشمال الضفة الغربية، واعتدى عليه الجنود بالضرب وحاولوا خنقه حتى الموت، حسبما قال.
وأوضح آدم طريقة قبض جيش الاحتلال عليه قائلًا “كنا 3 أنا وأولاد خالتي وخططنا للذهاب لشارع معين ثم رأينا حاجزا بقربه، هربنا ووصلنا للسهل وإذا نلقى مركبتين للجيش ورانا، وكانت قد نفدت بطارية جهاز التنقل الذي أستخدمه فأكملت الركض على أقدامي ولكن أمسكونا”.
وعن الاعتداء الذي تعرض له من قوات الاحتلال قال “كان هناك 4 جنود، رموني على الأرض وأصابوني بجُرح في رأسي، وأتى واحد منهم بحذائه ووضعه على صدري ولم أستطع التنفس، بعدها وضعوا لفافة طبية على رأسي أخذوني إلى حوارة بالمركبة”.
وأكمل: “أخذوني على شارع حوارة وعند وصولي أنزلوني من المركبة وفكوا قيودي وقالوا لي اذهب ثم عاد الجندي وأمرني بالانتظار بسبب تلقيهم أمرًا بإنزالي في حاجز بيت فوريك، فمشيت حتى جاءت مركبة مدنية وأقلتني للمنزل”.
وبيّن الطفل أن هناك جنديا قام بتصويره وسأله عن عمره واسمه ومن أين أتى بهدف تخويفه، ولكن على الرغم من ذلك فإنه لم يشعر بالخوف، على حد قوله.
“ليس لديه رحمة”
وتحدث مناضل حنني، وهو قريب للطفل آدم، عن تفاصيل القبض والاعتداء عليه فقال: “جاء الاحتلال بمركباته العسكرية إلى منطقة السهل، وبدأ الحديث يدور عن ملاحقة 3 أطفال في مقتبل العمر وتواترت الأسماء واكتشفنا أن آدم من بينها واعتقلوه”.
وعن شعورهم عند سماع خبر احتجاز آدم، قال مناضل: “شعرنا بالقلق الشديد على وضعه الصحي بسبب عدم وجود المعلومات الكافية، فقط كنا نعلم عن اعتقاله وتعرضه لإصابة وجروح في رأسه”.
وأردف: “تم اعتقاله وأخذوه إلى معسكر حوارة مباشرة، ولم يكن لدينا أي فكرة عما جرى له وهل عالجوه واعتنوا به أم لا.. وشعرت والدته بالرعب لدرجة ذهابها إلى مكان احتجازه بشكل غير عقلاني نتيجة شعورها، لأننا نعلم أن هذا الجيش ليس لديه رحمة”.
وبقي آدم في معسكر الاعتقال مدة 4 ساعات، وخرج منه بإصابة في رأسه وأخرى في ظهره، ولم يقدَّم له أيّ طعام أو شراب خلال الساعات التي قضاها هناك.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 7 فلسطينيين من غرب سلفيت وشرق نابلس
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، شابين من بلدة الزاوية، غرب سلفيت.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا عن مصادر محلية، قولها أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وداهمت عددا من المنازل، وعبثت بمحتوياتها، واعتقلت الشابين عبودي صالح، باسم شقير.
وأضافت المصادر ذاتها، أن تلك القوات استجوبت عددا من المواطنين ميدانيا، كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر وصباح اليوم الأربعاء، خمسة فلسطينيين من مخيم بلاطة شرق نابلس.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية، بأن الاحتلال اقتحم المخيم مرتين متتاليتين فجر وصباح اليوم، واعتقل خمسة فلسطينيين عقب مداهمة منازلهم وتفتيشها، وهم: سامر حشاش، محمد حشاش، علي حشاش، وماهر حرب، وهاني مشه.
وأضافت المصادر أن الاحتلال اقتحم عدة أحياء في المنطقتين الغربية والشرقية من مدينة نابلس، وداهم منزلا عند مفترق زواتا غربا، وقامت بتفتيشه والعبث بمحتوياته.
اقرأ أيضاًبعد مهاجمته جنود الاحتلال الإسرائيلي.. أبرز المعلومات عن «الوشق المصري»
شهداء ومصابون في قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة بغزة
استشهاد 20 فلسطينيا جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي على جنوب قطاع غزة