#سواليف

أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن الطفل آدم عوني بعد ساعات من احتجازه، وروى للجزيرة مباشر ما حدث له من تعذيب ومعاناة.

بدأت القصة عندما لاحق جيش الاحتلال الطفل آدم داخل بلدة دجن في مدينة نابلس بشمال الضفة الغربية، واعتدى عليه الجنود بالضرب وحاولوا خنقه حتى الموت، حسبما قال.

وأوضح آدم طريقة قبض جيش الاحتلال عليه قائلًا “كنا 3 أنا وأولاد خالتي وخططنا للذهاب لشارع معين ثم رأينا حاجزا بقربه، هربنا ووصلنا للسهل وإذا نلقى مركبتين للجيش ورانا، وكانت قد نفدت بطارية جهاز التنقل الذي أستخدمه فأكملت الركض على أقدامي ولكن أمسكونا”.

مقالات ذات صلة  3 مجازر ارتكبها الاحتلال في غزة خلال 24 ساعة وارتفاع حصيلة الشهداء 2024/07/03

وعن الاعتداء الذي تعرض له من قوات الاحتلال قال “كان هناك 4 جنود، رموني على الأرض وأصابوني بجُرح في رأسي، وأتى واحد منهم بحذائه ووضعه على صدري ولم أستطع التنفس، بعدها وضعوا لفافة طبية على رأسي أخذوني إلى حوارة بالمركبة”.

وأكمل: “أخذوني على شارع حوارة وعند وصولي أنزلوني من المركبة وفكوا قيودي وقالوا لي اذهب ثم عاد الجندي وأمرني بالانتظار بسبب تلقيهم أمرًا بإنزالي في حاجز بيت فوريك، فمشيت حتى جاءت مركبة مدنية وأقلتني للمنزل”.

وبيّن الطفل أن هناك جنديا قام بتصويره وسأله عن عمره واسمه ومن أين أتى بهدف تخويفه، ولكن على الرغم من ذلك فإنه لم يشعر بالخوف، على حد قوله.

“ليس لديه رحمة”

وتحدث مناضل حنني، وهو قريب للطفل آدم، عن تفاصيل القبض والاعتداء عليه فقال: “جاء الاحتلال بمركباته العسكرية إلى منطقة السهل، وبدأ الحديث يدور عن ملاحقة 3 أطفال في مقتبل العمر وتواترت الأسماء واكتشفنا أن آدم من بينها واعتقلوه”.

وعن شعورهم عند سماع خبر احتجاز آدم، قال مناضل: “شعرنا بالقلق الشديد على وضعه الصحي بسبب عدم وجود المعلومات الكافية، فقط كنا نعلم عن اعتقاله وتعرضه لإصابة وجروح في رأسه”.

وأردف: “تم اعتقاله وأخذوه إلى معسكر حوارة مباشرة، ولم يكن لدينا أي فكرة عما جرى له وهل عالجوه واعتنوا به أم لا.. وشعرت والدته بالرعب لدرجة ذهابها إلى مكان احتجازه بشكل غير عقلاني نتيجة شعورها، لأننا نعلم أن هذا الجيش ليس لديه رحمة”.

وبقي آدم في معسكر الاعتقال مدة 4 ساعات، وخرج منه بإصابة في رأسه وأخرى في ظهره، ولم يقدَّم له أيّ طعام أو شراب خلال الساعات التي قضاها هناك.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يهدم منزلين قيد الانشاء جنوب نابلس

نابلس - صفا

هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، يوم الاربعاء، منزلين قيد الإنشاء في بلدة يتما جنوب نابلس.

وأفادت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة ترافقها جرافتان، وهدمت منزلين قيد الإنشاء في الجهة الشمالية الغربية، بحجة عدم الترخيص، تعود ملكيتهما للمواطنين محمد شحادة نجار، وبراء شحادة نجار.

وحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن سلطات الاحتلال أصدرت في النصف الأول من العام 2024، 359 إخطارا لهدم منشآت فلسطينية بحجة عدم الترخيص، تركز معظم هذه الإخطارات في محافظات الخليل (111 إخطاراً) وأريحا (73 إخطاراً) ورام الله (46 إخطار)، هدمت خلالها 318 منشأة.

مقالات مشابهة

  • الأحد.. أولى جلسات الاستئناف على حكم الإعدام لقاتل طفل مدينة نصر
  • حماس: إدارة قطاع غزة شأن فلسطيني خالص يتوافق عليه الشعب
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال يقتحم بلدة صرة غرب نابلس بالضفة الغربية
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تقتحم عددا من البلدات شمال نابلس
  • إعلام فلسطيني: قوات #الاحتلال تقتحم عددا من البلدات شمالي #نابلس بالضفة الغربية
  • الاحتلال يصادر نحو 13 ألف دونم من الأراضي الفلسطينية جنوب نابلس
  • الاحتلال يهدم منزلين وبركسين جنوب نابلس
  • أسامة يروي عطش المارة بـ«كولمان» في شبين الكوم.. مبادرة تخفف من حر الصيف
  • الاحتلال يهدم منزلين قيد الانشاء جنوب نابلس