حزب الاتحاد: التشكيل الحكومي الجديد يضم كفاءات وطنية وخبرات كبيرة وعليها تحقيق الرضا الشعبي
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحب المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، بالتشكيل الحكومي الجديد، والذي أدى اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ قليل، مشيرًا إلى أن الحكومة الجديدة تضم كفاءات وخبرات كبيرة تضفي حالة من التفاؤل الكبير فيما يتعلق بالعديد من الملفات على رأسها الملف الاقتصادي وكذلك الملف السياسي والمجتمعي، مشددا على ضرورة تنفيذ الحكومة لتوجيهات القيادة السياسية.
وقال رئيس حزب الاتحاد، في تصريحات صحفية اليوم، إن التشكيل الحكومي الجديد، شهد دمج عدد من الوزارات واستحداث أخرى، وهذا مهم جدا في إطار تطوير العمل الحكومي، لكن ذلك يحتاج إلى تغيير في السياسات، وألا يتوقف الأمر فقط عند حد الدمج الذي لا يبنى على رؤية واضحة وخطة وسياسات جديدة يكون لها آثارها على تلك الملفات.
وشدد رئيس حزب الاتحاد على ضرورة أن ترتب الحكومة الجديدة أولوياتها، بما يتماشى مع أولويات المرحلة الحالية، مؤكدا على أنه من المهم أن يكون هناك رضا شعبي عن أداء الحكومي لا سيما في ظل ما يواجهه الشارع المصري من تحديات على المستوى الاقتصادي وارتفاع مستويات التضخم.
وأكد المستشار رضا صقر أهمية تعيين نواب لرئيس الوزراء ونواب للوزراء، والذي يعمل على النهوض بمستوى الأداء الوزاري ومواجهة الضغوطات والأعباء التي تقع على كل وزارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التشكيل الحكومي التشكيل الحكومي الجديد الحكومة الجديدة الرئيس عبد الفتاح السيسي الشارع المصري العمل الحكومي القيادة السياسية حزب الاتحاد
إقرأ أيضاً:
رئيس الشاباك سيعلن استقالته بعد لجنة تحقيق حكومية في فشل 7 أكتوبر
حضر رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، رونين بار، إلى مقر جهاز التحقيقات التي جرت في أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر وتطرق إلى مسألة المسؤولية عن الفشل الاستخباراتي، قائلا "لقد قبلت المسؤولية وأعتزم الوفاء بها، ولكن التوقيت مهم".
وأكدت "القناة 12" الإسرائيلية أن بار تحدث عن موعد استقالته الذي حدده لنفسه، وقال: "لست راضيا عن عودة 197 مختطفا.. أنا أنظر إلى الـ 59 المتبقية".
وأضاف القناة أن بار أوضح للموظفين أنه ينوي التأكد من إنشاء لجنة تحقيق حكومية، قائلا إنه "بمجرد أن أرى هذا يحدث، سأرغب في تسليم الراية إلى أحد نائبيّ الممتازين".
وأوضح أنه لن يسمح بـ"إجبار" رئيس الشاباك على تولي منصبه من خارج المنظمة.
وتأتي تصريحات بار على خلفية نية إقالته، وبعد هجوم حاد من مسؤول كبير في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
والأسبوع الماضي، جدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هجومه ضد بار، قائلا إنه قدم توصيات قبل هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بتقديم تسهيلات لحركة حماس في إدارة قطاع غزة مقابل الهدوء معها.
وشابت العلاقة بين نتنياهو وبار خلال الأشهر الماضية خلافات حول العديد من القضايا، ليقوم رئيس الوزراء بإبعاده من أي مفاوضات مقبلة مفترضة بشأن اتفاق غزة، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن سبب الخلافات يعود بالدرجة الأولى لسببين، أولهما رغبة نتنياهو في أن يكون قرار العودة للحرب في غزة من عدمه بيده، فيما لا يريد بار العودة للحرب، ويوصى بإتمام اتفاق غزة بمراحله الثلاث.
ويتعلق السبب الثاني بعمل نتنياهو على إرضاء الوزراء المنتمين لليمين المتطرف في حكومته، الذين يتهمون الجيش بالإخفاق في منع هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أو التنبؤ بعملية طوفان الأقصى.
ويذكر أن عملية طوفان الأقصى هاجمت 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة القطاع، بغية ما قالت إنه إنهاء الحصار الجائر على غزة الذي استمر 18 عاما، وإفشال مخططات "إسرائيل" لتصفية القضية الفلسطينية وفرض سيادتها على المسجد الأقصى.
وأكد نتنياهو أن رئيس الشاباك أوصى خلال اجتماع لتقييم الأوضاع الأمنية مطلع تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بمنح تسهيلات مدنية لحماس في إدارتها لغزة مقابل صمتها.
وأضاف أن بار شدد خلال الاجتماع ذاته على "ضرورة تجنب عمليات الاغتيال في غزة ولبنان، لتفادي اندلاع جولة جديدة من التصعيد".