توسعة ملعب فاس تحوله إلى “سان ماميس” المغرب
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
دعا رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، بفاس، جميع المتدخلين على مستوى العاصمة الروحية للمملكة إلى مضاعفة الجهود واعتماد التنسيق الأفقي من أجل إنجاح تنظيم كأس العالم 2030.
وأكد لقجع، خلال اجتماع موسع ترأسه وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت وخصص لتحضيرات المغرب لكأس العالم 2030، بأن تنظيم المملكة لهذه المسابقة العالمية إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال يندرج في إطار أجندة التظاهرات الدولية التي يحتضنها المغرب، من بينها كأس العالم للسيدات لأقل من 17 سنة، وكأس إفريقيا للأمم.
وفي السياق ذاته، أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على ضرورة الانخراط التام لجهة فاس-مكناس بكاملها، لاسيما المدن المجاورة لفاس التي تمتلك مؤهلات مهمة، في هذا الورش الكبير، معبرا عن انخراط والتزام اللجنة المغربية المنظمة لكأس العالم 2030 والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في تقديم الدعم من أجل كسب هذا الرهان.
ويخضع ملعب فاس حاليا لعملية تهيئة وتوسعة تشرف عليها شركة SGTM، استعدادا لاستضافته كأس إفريقيا 2025 ، و كأس العالم 2030.
و بحسب ما هو متداول ، فإن توسعة ملعب فاس تهم تشييد مدرجات جديدة بسعة 10 آلاف مقعد بعد إزالة المضمار ليرتفع إجمالي مدرجاته إلى 52 ألف مقعد مع تغطيتها بالكامل.
ويشترط الفيفا في لوائحه أن تكون الملاعب التي ستقام فيها مباريات كأس العالم بسعة لا تقل عن 40 ألف مقعد.
وستنتقل سعة ملعب فاس الكبير من 35.000 إلى 52.000 مقعد ، و سيصبح تقريبا بنفس سعة ملعب “سان ماميس” بمدينة بيلباو الإسبانية الذي يتسع لـ53 الف مقعد.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: کأس العالم 2030 ملعب فاس
إقرأ أيضاً:
لمن لا يحب كرة القدم” كأس العالم 2034″
” العالم في ضيافة المملكة العربية السعودية”.. الجملة الأكثر ترديدًا في الآونة الأخيرة في كل أرجاء المعمورة.
إنجاز جديد بعد العديد من الإنجازات السابقة؛ فكأس العالم لكرة القدم ليس مجرد رياضة أو لعبة أو مباراة يجتمع فيها فريقان للتنافس، فهذا الأمر هو مجرد عنوان، ولكن التفاصيل أبعد من ذلك بكثير، ولمن يُنكر ذلك.. سأقول له: اسأل العالم عن شقيقتنا قطر..؟
فكل من في المعمورة يعلم أن قطر قبل كأس العالم 2022 تختلف عن قطر بعد كأس العالم؛ سواء من ناحية الصيت، والنظرة، والاقتصاد، والانطباع.. والكثير من الأشياء.
اليوم جاء دورنا لنثبت للعالم قدرة المملكة العربية السعودية على احتضان المناسبات الرياضية الكبرى؛ لأن العالم كله يعرف مكانة المملكة العربية السعودية على المستوى السياسي والديني والاقتصادي، وما كان من قيادتنا الحكيمة إلا أن تضيف للقائمة ( المستوى الرياضي).
ولمن لا يعرف تأثير تنظيم كأس العالم أقول له: تخيل فقط أن على رأس قائمة المتابعين لأي كأس العالم زعماء الدول بكل أقطارها وثقافاتها،( والناس على دين ملوكهم) أضف إلى أن أبسط الأشياء التي تحدث عند تنظيم كؤوس العالم أن جميع المسابقات الكروية تتوقف، وبناء عليه تجد أضواء الأرض نفسها متجهة للدولة المنظمة لكأس العالم، ومن خلال ذلك تجد الاهتمام بتفاصيل هذه الدولة؛ من مناطقها الجغرافية، وجوها العام، ووضعها الاقتصادي، وعادات وتقاليد السكّان، والأكل والشرب، وكل ما يُمكن أن يمر بحياتنا اليومية؛ لذلك نجد أن كرة القدم تجاوزت مرحلة الرياضة، لتكون ثقافة مُرسلة من خلال الرياضة.
المملكة العربية السعودية تستحق ذلك وأكثر، وما هذا إلا مُنجز يسجل في سطور الإنجازات التي بدأت منذ قرن من الزمن، ولن تنتهي بإذن المولى- عز وجل؛ فالسعوديون قادرون- بإذن الله- على تحقيق النجاحات في كل المجالات؛ لذلك نجدنا نربط كلمة المستحيل بالمملكة العربية السعودية، لأن ما حققناه يُثبت للعالم بأن” المستحيل ليس سعوديًا”.