اعتقد بوجود مقبرة أثرية أسفل عقار.. المشدد 7 سنوات لمتهم بالتنقيب في الزيتون
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
عاقبت جنايات القاهرة، اليوم الأربعاء، عاطل بالسجن المشدد 7 سنوات بتهمة التنقيب عن الآثار في منطقة الزيتون.
بدأت أحداث القضية عندما أفادت تحقيقات النيابة أن أحد الأشخاص يعمل في مجال السحر والشعوذة، أخبر المتهم بوجود مقبرة أثرية أسفل العقار الذي يملكه في منطقة الزيتون، فقررا القيام بالحفر والبحث عن المقبرة لاستخراجها وبيعها لأحد عملائهما سيئ النية بقصد تحقيق أرباحا غير مشروعة.
وتبين من التحقيقات أن المتهم أحضر لذلك الغرض أدوات عبارة عن "أحبال وأجوله وكشافات إضاءة ومعدات حفر وكتب سحر وشعوذة" لتمكنه من عملية الحفر، اعتقادًا منه أنها تستخدم في تسخير الجن لمساعدته في فتح المقبرة الأثرية، بالإضافة إلى قيامه بعمل حفرة عميقة وبعرض أسفل العقار اعتقادا منه أن المقبرة في هذا المكان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تنقيب عن الآثار جنايات القاهرة الزيتون عاطل
إقرأ أيضاً:
مصر.. اكتشاف المقبرة الفرعونية "المفقودة"
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، يوم الثلاثاء، عن اكتشاف مقبرة الملك تحتمس الثاني، وهي آخر مقبرة مفقودة لملوك الأسرة الـ18.
ووفق بيان لوزارة السياحة، فقد تمكنت بعثة أثرية مصرية إنجليزية مشتركة من الكشف عن مقبرة الملك تحتمس الثاني، وهو رابع ملوك الأسرة الـ18، وذلك أثناء أعمال حفائر ودراسات أثرية لمقبرة رقم "C4"
وعُثر على مدخل المقبرة وممرها الرئيسي في عام 2022 بمنطقة وادي "سي" بجبل طيبة غرب مدينة الأقصر، الذي يقع على بعد حوالي 2.4 كيلومتر غرب منطقة وادي الملوك، حيث عثر على أدلة تشير بوضوح إلى أنها تخص الملك تحتمس الثاني.
وتُعد أول مقبرة ملكية يتم العثور عليها منذ اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون في عام 1922، بحسب البيان.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، محمد إسماعيل خالد "عند عثور البعثة على مدخل المقبرة وممرها الرئيسي في أكتوبر عام 2022، اعتقد فريق العمل أنها قد تكون مقبرة لزوجة أحد ملوك التحامسة، نظرا لقربها من مقبرة زوجات الملك تحتمس الثالث، وقربها كذلك من مقبرة الملكة حتشبسوت، والتي أُعدت لها بصفتها زوجة ملكية، قبل أن تتقلّد مقاليد حكم البلاد كملك، وتُدفن في وادي الملوك".
وأضاف أنه مع استكمال أعمال الحفائر خلال هذا الموسم، اكتشفت البعثة أدلة أثرية جديدة حدّدت هوية صاحب المقبرة الملك تحتمس الثاني، وأن من تولى إجراءات دفنه هي الملكة حتشبسوت، بصفتها زوجته وأخته غير الشقيقة.
وأكد أن أجزاء أواني الألبستر التي عُثر عليها بالمقبرة كان عليها نقوش تحمل اسم الملك تحتمس الثاني بصفته "الملك المتوفى"، إلى جانب اسم زوجته الملكية الرئيسية حتشبسوت، ما يؤكد هوية صاحب المقبرة.
ووصف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، هذا الكشف بأنه "أحد أهم الاكتشافات الأثرية خلال السنوات الأخيرة"، حيث أن القطع الأثرية المكتشفة بها تُعد "إضافة مهمة لتاريخ المنطقة الأثرية وفترة عهد الملك تحتمس الثاني"، حيث عُثر لأول مرة على الأثاث الجنائزي لهذا الملك الذي لا يوجد له أي أثاث جنائزي في المتاحف حول العالم.
وتضم المقبرة ممر بأرضية مغطاة بطبقة الجص الأبيض، يؤدي إلى حجرة الدفن بالممر الرئيسي، حيث يرتفع مستوى أرضيته بنحو 1.4 متر عن أرضية الحجرة ذاتها. ويُعتقد أنه قد استُخدم لنقل محتويات المقبرة الأساسية، بما فيها جثمان تحتمس الثاني بعد أن غمرتها مياه السيول.